اقتباسات من رواية فلتغفري

كانت قائمتي تتضمن هدفين فقط: أن أنهي الماجستير وأن أحصل عليكِ قبل أي شيء، وكل شيء!

"كنت بحاجة لأن أبكي بعد فترة طويلة من عدم القدرة على البكاء، فتهيأ لي سبب لأبكي كل المواقف الماضية."

لا تخلط بين شخصيتي وأسلوبي!

شخصيتي هي أنا أما أسلوبي فيعتمد عليك..

‫اليوم أشعر بأن هراقليطس يرقبنا في حياة أخرى شامتاً، ليؤكد لي بأنه لا يمكن تصور شيء من دون تصور نقيضه، أنا الذي لم أكن أؤمن يوماً بهذا، والذي لم يتصور وجود فتاة مثلك في الحياة.‬

‫اليوم، أعترف بأنكِ نقيضي الأبيض، بأنكِ ناصعة إلى درجة وهاجة، بأنكِ مضيئة، مشعة، متوهجة، مشتعلة البياض.‬

‫اليوم أعترف بأن بياضكِ حاد، وبأن نقاءكِ خام، وبأنني حالك جداً، بأن أعماقي مظلمة وأنَّ قلبي أدهم.‬

"لكنني لم أستطع أن أتقيأ الحزن والهلع والغضب"

قلت لي يوماً بأن الأحلام تبتدئ فجأة! تخلق في لمحة عين، تولد في لحظة لا نتوقع أن يولد فيها شيء .

لطالما آمنت أن الأمهات أوطان صغيرة

" قلت لك ما زال الوقت مبكراً ، ما رأيك أن نكمل حديثنا في مقهى ما ؟

لم تردي علي ،استرخيت في مقعدك و أمسكت بالدبلة المصنوعة من الذهب الأبيض .. والتي تتدلى على نحرك الرقيق كنجمة مضيئة ..

أخذت تعبثين بها بشرود ، وكأنك في أرض بعيدة ، أرض أضعت طريقها ، أرض يخيفني أن لا أستدل دروبها بعد اليوم !

غارقة أنت في خيبتك ، وغارق أنا في معصيتي ، لكنني أحبك يا جمانة ..

فاغفري !

رديني اليك ..

‏أو رديني الي

‏لا تتركيني واقفا" في المنتصف

❤️

‫كانت تلك هي لغتنا التي لا يفهمها أحد غيرنا، لغتنا التي تتضمن عشرات الكلمات التي ابتكرناها وتشاركنا بها وأحببناها، والتي لا يشاركنا بها أحد في هذا العالم.‬

انا مؤمنة ان البعد يجعلنا نعتاد الغياب ، قد يدخلنا في حالة شوق في بدايته لكننا في نهاية المطاف سنعتاده

تبتسمين فأحسد الجميع على ابتسامة تمنحينهم إياها، ابتسامة أدرك جيداً بأنها أثمن من أن يستحقها العابرون.

"ما أقوم به كان جنونًا، لكنني كنت بحاجة لشيءٍ من الجنون، كنت بحاجة لأن أتخبط حتى أنهار وأسقط"

قاسية انتِ ک عادتي..ومکسور انا ک عادتکِ

أحبكِ , لكني لا أقدر على أن أكون نفسي معكِ , أنت تحبين صورتي التي لا تُشبهني و التي لا يراها أحد غيركِ .

صورتي التي لا توجد إلا في عينيكِ أنت فقط , الصورة التي خلقتها أنتِ , و التي جاهدت كثيرًا لأشبهها و لأتلبسها و لاأكونها فقط لأرضيكِ , لكنني لم أتمكن من الصمود , حاولت كثيرًا أن أصمد لكنني انهرت كثيرًا أيضًا , حاولت إستجماع قواي و بقايا صورتي التي تحبينها لكنني لم أقدر على أن أفعل ذلك أكثر مما فعلت .

أظن أن لكل أم رائحتها الخاصة التي لا تشبهها رائحة , رائحة أمهاتنا لا تتغير منذ أن ينجبننا وحتى نموت أو يمُتن

أنت أقوى مما تدعين ، أكثر صلابة مما تظهرين .. فبرغم نعومتك ورقتك وسهولة خدشك إلا أنك فتاة شامخة ..قوية..ذات جذور عميقة وعتيقة ، وفتاة أصيلة ،تزأر حينما تهان .. وتكبر حينما يحاول كائن من كان تحجميها أو تهميشها

من أفشل ماقرأت

أتعرفين ما الفرق بين حزني وحزنك يا جمان ؟

حزنك مترف ومدلل ، تنهارين امام اول بوادر الرفض ، فيثور كبريائك على جسدك وتقعين في غيبوبه حزن من الصعب ان ينتشلك منها احد .. !

“أما أنا فحزنى حكايه طويله .. حكايه لا يعرفها غيرى ولن يفهمها يوما أحد ,, انا رجل لا ينهار حين يحزن ,,رجل يزداد صلابه ,, يزداد قسوه مع كل وعكه حزن ,, يزداد خشونه وجفافا وانت تعرفين بأن مصير كل عود يابس هو الكسر.

أجمل ما في الحب هي تلك الثقة في أننا ستكبر معا، سنفرح معا، نبكي معا، نمرض معا، ونظل أوفياء لبعضنا بعضا حتى لو اختطف الموت أحدنا.