ذائقة الموت > مراجعات رواية ذائقة الموت

مراجعات رواية ذائقة الموت

ماذا كان رأي القرّاء برواية ذائقة الموت؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ذائقة الموت - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

ذائقة الموت

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    مرة أخرى يتحفنا الدكتور أيمن العتوم بإحدى روائعه الفنية...

    كنت أتوقف بين الصفحات وأكاد أرفع صوتي مخاطبا إياه أن ارفق بنا يا دكتور أيمن...فقلوبنا ليست من حديد.... وحتى الحديد يذوب إذا أوقد عليه في مجمرة الحب أو صُبّت عليه أحماض العشق ....

    بتلك الرواية - المسطر على غلافها الداخلي إهداء من الدكتور أيمن – عشت الأيام الثلاثة الماضية .... بين مدّ الحب وجزر الغياب... ولولا انشغالي لأتممتها في جلسة واحدة...

    أخذتني هذه الرواية.. وحملتني بين أسطرها إلى تلك القرية الصغيرة التي نشأ فيها بطل الحكاية... وكنت هناك بروحي... أتحسس العشب الرطب تحت قدمي... وأحس بللفحة النسيم العليل على خدي... ويغرق البصر في لجة الأحاسيس ويغيب في سماء المخيلة...هي لحظات عشتها في صغري.... أسترجعها الآن بكل تفاصيها ... والفضل يعود إلى روعة التصوير ودقة الشبيه.....والتفنن بانتقاء الكلمات...

    يربى (واثق) – بطل القصة - في الريف في عائلة فاضلة.. ويقاسي بعض المشقات في طفولته كغيره من أطفال القرى.. إلا أن أباه ذو حكمة ونظرة في الحياة .. فيتلعم من الكثير ويأخذ عنه الشجاعة ... وله جدة ترأف به وتحنو عليه... وله أم رؤوم عطوف شفوق... وله أخت كبرى تعتني به ويتعلم منها الكثير أيضا... فيسهم هذا الجو العائلي الدافئ في تنشئته نشأة قوية...

    ينتقل (واثق) إلى المدينة ليدرس في الجامعة... وهناك يلتقي بحبيبته ... لكنه لا يلبث طويلا حتى يدخل السجن..

    هناك ثلاث أنواع من الجامعات في الدنيا؛ الجامعة الأكاديمية والحياة والسجن... وواحدة فقط هي التي تعطي "الشهادة"..

    الجامعة الأكاديمية التي تمنح الطالب شهادة علمية....هي أيضا فرصة كبيرة لصقل شخصية الطالب وتنمية فكره وشحذ عزيمته... ولكن يا حسرتا على جامعات هذه الأيام؛ فلا علم ولا ثقافة ولا حتى شخصية....

    كنت ترى في القديم شبابا في الجامعة يتحاورون ويتجادلون في أمور ثقافية أو عقائدية أو فكرية... لكنك تراهم اليوم يتجادلون – إن فعلوا- في أتفه الأمور ..فتحولت النقاشات من الجدال الثقافي إلى الجدال "الكروي"...

    وكنت ترى المحبين وقد غمرت عيونهم تلك النظرات العاشقة التي تفصح عن حب طاهر عفيف... لكنك ترى الآن بين المحبين نظرات آثمة بل وضحكات ماجنة وحركات خليعة لا تدل إلا على علاقات قذرة... إلا ما رحم ربي....

    ومرة أخرى يأخذنا الدكتور أيمن العتوم في رحلة داخل أقبية السجون – الجامعة الثالثة...

    والسجن – كغيره من الجامعات – هو مفرق طرق؛ فإما أن تتخرج منه بمرتبة شرف أو يجرّك إلى بحر الضياع ....وطبيعي أن يكون صاحبنا (واثق) من الثلّة الأولى..حيث أجاد ونجح في الجامعتين الأخريين....

    الحب والسجن ... ضدان وصنوان... الحب يقود إلى اللقاء والسجن يحول دون ذلك...

    يقول الدكتور أيمن: ((يصبح الحب نوعاً من السجن إذا حركته الشهوة, ويصبح فضاءً مطلقاً من الحرية إذا حركته العفة))..فكيف بالله عليكم بعاشق في غياهب السجن؟! أفلا يكون الحب هو متنفسه الوحيد؟!

    الحب هو ذلك الثقب الصغير الكبير الذي يستنشق السجين منه عبق الحياة ... فيحيل زنزانته إلى روضة خضراء...

    يجوع السجين إلى الحديث مع حبيبته أكثر مما يجوع إلى الطعام... ويشتاق إلى رؤيتها أكثر مما يشتاق إلى الضياء.... ويجد (واثق) خلاصه في الرسائل... فيكتب ويكتب .... وهو حتى لا يعلم إن كانت رسائله تصل إلى محبوبته أم لا... لكنه (واثق) من أن كلامه يصلها ولو لم تقرأ الرسائل...لأنه كان حديثا بين روحين شفافتين يخترق كل الحواجز ويعبر حتى حدود الزمان....

    كان لدي إحساس قوي وأنا أقرأ الرواية بأن شخصية (واثق) فيها قريبة جدا من شخصية كاتبها...

    الرواية رائعة باختصار وأنصح بها الجميع...

    أحييك دكتور أيمن على هذه الرواية العبقرية..... دام قلمك صدّاحا بالحق ونصيرا للخلق الطاهر الشريف...

    Facebook Twitter Link .
    15 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    هل أريد أن أكتب مراجعة لأتخلص من تأثير هذه الرواية الطاغي على فكري؟!

    ربما ..

    ولكن من المؤكد .. أنها طغت! وأنها أثّرت ..

    روايات الدكتور أيمن تُدْخِل القارئ في مناخها لا بدّ، سيعيشها كما لو أنه وجد شيئاً فيه في إحدى شخصياتها، حيث أنه يجيد بكل براعة تجسيد أدقّ العواطف البشرية التي تصل سريعاً إلى القلب وتجعله ينتفض..

    رواية محمّلة برائحة الموت من أولها حتى آخر صفحة فيها، شعرت به ملاصقاً لأنفاسي، وأنها قريب جداً، يجالسني في مقعدي ويقرأ معي الرواية بسكون، ألا تخبرنا الرواية انه كائن حي معنا ينتظر لحظتنا المناسبة؟

    عندما بدأت بالرواية أحسست أنني أقرأ شيئاً من ضروب الخيال، عن الشجرة التي يقدسها أهل القرية، والذئاب، وأفكار أهل القرى ومعيشتهم التي هي بعيدة عنّا في الواقع ..

    ثم أنخرط مع الرواية أكثر بالانتقال إلى المدينة، فالجامعة! شعرت أنها بدأت ترسو على شط الواقع .. وبتّ أسأل نفسي أكانت القرية واقعاً أيضاً؟

    ثم الحب .. كان فعلاً جنوناً في عقل، وعقل في جنون .. وحكاية مأساة يفطر لها القلب..

    ثم السجن! .. نشعر بثقل اليوم على السجين، مجرد قضاء يوم في غياهب الظلمات تلك .. نشعر بوخزات الألم في كل دقيقة منه ...

    شعرت أنني قرأت ثلاث روايات لتلك الهوة العميقة بين القرية والمدينة والسجن، ربط هذه الروايات بطل واحد.. شعرت بخليط من المشاعر.. الأسى .. الغرابة .. الوحدة .. الفقد .. بعد هذه الرواية المؤلمة ..

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    اشتريتُ الكتابَ قبل الحربِ بيومينِ، ولم تسعفني الأيام بعدها أن اقرأها. وحِينما هُدِمَ البيت، كانت من الكتب القليلة التي نجت من التمزق والحرق. كُتب لها أنا تبقىَ بعد أن ذاقت الموت.

    شرعتُ في القراءة في يومٍ سبتٍ ولم اختمها إلا يوم الخميس، كنت أتكرها بين فترة وأخرى، لم أجد ما يجذبني لأقرأها على مرةٍ واحدة مثلما حَصلَ معي في "يسمعون حسيسها". لن أُجاملَ أبدًا.

    وصلتُ الصفحة 150 وأنا لم أجد ما يشدني نحو القراءة، فكرتُ في ترك الراوية لأن الممل كان قد تسربل إلى كياني. لكنني قررت المغامرة وإكمال الرواية.

    إنَّ ما يجعل القارئ يستمر في قراءة رواية ما من أولها؛ إما أن تكون الأحداث بدأت التشويق من أول لحظات الرواية، أو أن اللغة والأسلوب كانا رائعًين بحيث يجعلانكَ تكمل الرواية من دونٍ وعيٍ بغض النظر عن قصة الرواية سواء كانت جذابة أو لا. وإلا فإن أي راوية لا تحتمل أي من هاذين الخيارين تعتبر مُجازفة. فأنت لا تعلم هل سيكون هناك تشويق أو لا في أول أو في وسط الرواية.

    أولَ ما استرعى انتباهي في الراوية بداية قصة الحب وحينها قد بدأت تتشكل خيوط الحبكة نوعًا ما.

    بدأ الكاتب الرواية في مكان مجهولٍ كعالمٍ بعيد أو مكان يقع في أقاصي الدنيا وكانت كل الأماكن والشخوص مجهولة، وقد كان هذا أحد العوامل الجمالية في النص، لكنه حين انتقل بالمكان إلى "الأردن" وظهرت التسميات وارتبطت بحوادث بعينها فقدت الأشياء رمزيتها من وجهة نظري، وتمنيت لو استمرت على حالتها الأولى.

    يبدو أيمن العتوم في هذه الرواية وككل روايتهِ –واصفًا– بل ويغوص في التفصيل لإعدادات المكان والشعور. هذا الوصفُ كان رائعًا في حالاتٍ قليلة، ومبتذلًا في مواضعَ أكثر. الأحاديث التي كانت تحصل على لسان الأصدقاء في الرواية أغلبها كذلك كانت أحاديث مبتذلة تمنيتُ لو كانت أقل من هذا المستوى العالي الذي قد لا يحصل أبدًا.

    حينما يتكلم العتوم على لسان "واثق" وهو طفلٌ في الخامسةِ حين يسأل أباه أسئلة يستحيل بل مليون مستحيل أن يسألها طفل بهذا العمر لأبيه ويناقشه الآخر فيها كأنه فيلسوف بالغ، هنا كانت المفارقة الكبرى في الرواية. صحيحٌ أن الطفل شاعر، لكن الأسئلة كانت أكبر من مستوى عمرهِ بكثير.

    وبالنسبة لنهاية الحبكة فأظنها لم تكن موقفة بل ومخيبة كذلك للقارئ(حسب نوع القارئ) أحيانًا.

    أما اللغة والأسلوب السردي فهي قوية محكمة كعادة أيمن العتوم في كل نصوصهِ لكن أعود وأقول بأن الابتذال وتركيزهِ في نقاط مُعينة في النص كانت تفقده روعته.

    نجمتين من خمسة على الرواية

    وعلى خلاف يسمعون حسيسها التي حصدت أربعة نجوم

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اليوم أنا أشهد وقد التقطت هذه الرّواية أنفاسي المتأوّهة في آخر صفحاتها، أن من الكُتُب ما (يوقِظُ مغارِسَ الحِسّ) حتّى تنخر عباب قلبك الطّافح المليء بالحُبّ، فتهوي أمامها كالصَّريع يدندنُ مشدوهاً مذهولاً مفصولاً عن حياته، مُرتبطاً أيما ارتباطٍ بواقعة هذا الكتاب على حياته !

    هُوَ ذاك الطِّفــل الرَّجُل، الضّارب في الأرضِ طولاً، ذاته الّذي أبكى مُهجتي لأكتُب، لتكونَ مُراجعة هذه الرّواية دوناً عن غيرها –الأولى- في استحواذها عليّ بأيّامٍ قليلةٍ وبُكـــاءٍ طويل، يَصنَعُ الجَبَــل رِجالاً وهذه هِيَ الخُرافة الأصدَق التي صدّقتها طويلاً وها هي تغدو حقيقةً بينَ هذه الجَنَبات، (واثق) هذا الإنسان الكامن في قلبه،والّذي أماته الحُبّ كما أحياه ، ذو الحِسّ المُتفرّد جعــل من قارئته مأخوذة بجنونٍ لا يُهادن جنونه بـحبيبته (مُنــى) ...

    لا أذكُرُ لحظةً واحدة انفصلت فيها جوارحي عن هذه الأوراق، لقد ظللت أسيرةً لها ليالٍ مُتتابعة، وَي كأنِّي كُنت أترقَّب الموت بينَ جنباتها، فقدتُ جدّته ، ومن ثمَّ تثاكلَت أجزاء قلبي لرحيل أُخته (سُميّة) ذات الأعوام الثَّماني والقلب الحاصل على ثمانمئة شهادة فخر لكلّ أبناء الحوش، وتلك العائلة المُمتدّة، أَخذتها الأفعى وسلبت منها عفويتها وروحها، لكنّها لم تلبث أن تأخذ معها روح كلّ الّذين عرفوها وثلاثة أرباع بريق أُمّها وصُمود أبيها، و حُــبّ أخيها الجَميــل ...

    لم تفتأ هذه الذّائقة، تصرع القلب بالمُفاجآت، فعلى غير موعدٍ طرقَ العشقَ باب قلوبنا الّتي تثاكلت بالحُزن بعد فصلَين من المَوت، لتُحيي في قلوبنا طائرَ الحياة من جَديد، ليرفرف في هذا الفضاء الرّحيب، ليرتعد القلب تارة، وترسم الانحناءات نفسها على ثغر الأمل لا إراديَّــاً في صفحات الحُبّ واللقاء والثَّورة المُنظّمة الهائجة في آن ...

    وَ #حيـــنَ_استحضَر_قلبه ذاك الفَتى ، استحضرنا ماضياً وحلمــاً أجمل معه، أحضرنا واستحضرنا - إلى مائدة الشَّهيّة الأولى للنَّظرات و العُيون الهائمة - الكَثير من الانتظــار ...

    والثَّورة ، الثَّورة تلك جعلت منّا عاشقين لكليهما ، فكم كانا جَميلين بتلك الثَّورة ، والحفاظ على المبدأ ... والّذي لم يَطُل عهد فرحه ، فأفناهما ...وأفناني معهما ..

    "وَي كأنَّ الحُـــبّ عاهَد أصحابَهُ ، أن لا يرويهــِم مَرَّتين مُتتابعتيـــن !!!!"

    لقد ظلّت روحي مُتماسكةً رغم كلّ فصول الموت تلك إلّا أنني هَويت بكلّ ما أُوتيت من ذهول، عند تلك الرّسائل الّتي استنزفتني، مئةٌ أخذت من العين ما أخذَت ، وقطرةٌ من ماء العين في آخر تلك الصَّفحات تشهد على نحيب الفُراق الفجائعيّ ذاك !!!

    يكفي أنّ ما كانت تُختتم به من عناوين ، كانت كفيلةً بتلخيصِ كُلّ الآلام الّتي تتضمنها ...

    دكتور أيمن العتوم ، شُكراً لكلّ هذا الشَّغف ، ولكلّ هذا الوجع ، الّذي تشتاقه أرواحنا ، لنُعيد رسم الشُّخوص فينا من جَديد ، ونُحيي كلّ من ماتوا حقيقةً في قلوبنا ، ونتشبَّثَ بكلّ من بقوا على قيد الحياة والحُبّ معنا من جَــديد ..

    أنهيتها ، ولربّما أنّها أنهتني أيضــاً بشغف \ في تمام السّاعة التاسعة إلّا نَبضاً في السّادس من تشرين الأوّل

    2013

    لُجين قبطي

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    لا أعلم هل أنهيتها بالفعل ؟أم هي التي أنهت علىّ..!أُنهِكتُ بعد قرائتها مثل "حديث الجنود "بالضبط..""لإني قرأت حديث الجنود قبلها"

    التشابه بين الروايتين موجود بالفعل لدرجة أنني شعرت بأنهما جزئين مُترابطين وذلك بسبب :وجود الحركة الطلابية في الروايتين وأسلوب الكاتب بالضبط .

    مُميزات الرواية:

    جعلت الصورة مرئية ومسموعة كإنك تشاهدها

    الإسلوب الأدبي واللغة العربية الراقية تجعلك تشعر بكلماتها كإن الرواية كلها شعر .

    عيوب الرواية:

    "اللت والعجن للأسف تماماً مثل "حديث الجنود

    الرواية إعتمدت على الحوار بين الأشخاص ،وليس على الأحداث ..برأيي إذا كان فيها الأحداث أكثر كانت ستكون أقوى.

    النهاية المأساوية للكل ،،لا يوجد بها أي بصيص أمل على عكس "حديث الجنود "في هذه النقطة.

    بإحدى رسائل "واثق"لحبيبته "مُنى"من السجن وصف لها تشبيهات لم ترق لي إطلاقاً،،حيث قال لها :أن الدنيا كال***والسجن كال***..لم أكُ أتوقع ان أجد في روايات د.أيمن مثل هذه التشبيهات.،توقعت منه أن أجد مثل الإسلوب الراقي تشبيهات راقية .

    __________________________________________

    هل إستفدت منها شيئاً؟؟

    صراحةً لا ..لكن شدني أسلوبها الراقي ..أسلوبها الرائع طغى على القصة ..على اللأحداث ..على الأشخاص ..على كل شىء ..د.أيمن يجعلك تقرأ لتستمتع بالإسلوب

    ب"حديث الجنود "إستفدت وأكدت لي فكرتي بنقطة معينة.

    د.أيمن الرواية رائعة إلا أني وضعتُ مُلاحظاتي ،كُنت أريد أن أوصلك إياها من باب "وذّكر " ..:)

    وبإنتظار "نفرُ من الجن "عجبني موضوعها وأنتظرها إن شاء الله

    وبالتوفيق ,,

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كمية الحزن والفقد التي كُدست في هذه الرواية جعلتني اتساءل ايمكن ان يكون القدر بتلك القسوة مع بعض الاشخاص , ان يجعل حياتهم عبارة عن فجائع متكررة يفصلها محطات قصيرة لا تسمح لهم خلالها بالتقاط انفاسهم ومداواة جروحهم ؟

    رواية مؤلمة وكئيبة انصح بها من يريد ان يعيش الجو الجنائزي ويطلق لدموعه العنان , ولا انصح بها لأصاحب القلوب الضعيفة.

    كانت تجربتي الثانية لأيمن العتوم والاولى المكتملة لرواياته ,, اصابني نفس الملل الذي جعلني امتنع عن اكمال روايته الاولى (حديث الجنود) لكن تسارع الاحداث في الربع الثاني من الرواية شجعني على التمسك بها للنهاية .

    الوصف المبالغ فيه والتلاعب بالكلمات (والذي يبدو انه اسلوب الكاتب المعتاد) في رأي افقد الرواية جزء كبير من جاذبيتها, لم تعجبني ايضاً الصورة المثالية التي أُلبست لبطل الرواية (واثق), كونه الوحيد الذي تمسك بالعهد من دون رفاقه كلهم والوحيد الذي لم ينصاع وراء افكار المجرمين كما حدث مع البعض من اصدقائه ,, وهنا وقفت اتساءل اكانت تلك المثالية مقصودة من الكاتب ؟ كون الحكاية تُروى بلسان صاحبها ومن الطبيعي ان الانسان لا يستشعر عيوبه؟!

    هل سأعيد التجربة مع رواية اخرى من روايات ايمن العتوم؟ لست واثقة من ذلك ,,, على الاقل خلال الفترة القادمة

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    نادراً ما اجد كتاباً يصاحبني حتى بعد الإنتهاء منه ..

    أن تقرأ للدكتور أيمن يعني أن تنتهي انت من كتابه ولا يتنهي هو منك ،،

    ذائقة الموت كانت كتحفة فنية تداعب اناملي وتسحرني كلما عبرت صفاحاتها وغصت في تفاصيلها أكثر ، كنت أفكر كثيراً كيف لرواية لا يتجاوز عدد صفحاتها 410 ان تحصي بين ثناياها كل البشر وتحصي في سطورها النفوس الشتى لتجتمع ..

    كنت أرى في كل شخصيةٍ من شخوص الرواية نفسي من وائق الى سمية الى منى الى جمال الى لؤي .. اندمجت في رواية الموت هذه حتى خيل لي الموت جالساً جانبي ويترنح كإحدى صفحاتها بين يدي ..

    تتضارب الأفكار فيها بين الخيال والواقع .. بين الحلم والحقيقة .. بين الحب والسجن .. بين القرية والمدينة .. بين سمية وواثق حتى تشعر بنفسك شخصيةً اخرى تنساب بين الصفحات وتعيش معها لتكون أنت ولكن من جديد .

    بالمختصر (الرواية متقنة حد الموت وجميلة حد الحياة )..

    وبصراحة كل الرواية تقتبس ولكن سأنهي مراجعتي لها بهذا الإقتباس :

    " في الكتاب يعيش المرء أكثر من حياة "

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    نعت نفسه مترددا منذ طفولته ، جبان متردد هارب، و لم يكن إلا أقوى الرجال و أشجعهم و أوثقهم. طبت حيا أو ميتا واثق !

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    updates view all 6 status updates

    review لا أدري ماذا حدث لي و أنا أتنقل بين صفحات الكتاب أو صفحات الموت

    شعرت كم أن الموت قريب منا ! هذا الخفي يملك منا ما لا نملك منه

    للحظة تمنيت أن تتوقف حياتي .. لا أريد أن أحلم بشيء لكيلا أموت قبل أن أحققه !

    الرواية جعلتني أنفجر بكاء مع أنني كنت بين الناس في الباص المؤدي من جنين إلى نابلس و رغم هذا لم يقفوا حائلاً أمام انسياب الدموع على وجنتيّ !! ألهذا الحد هو الموت مؤلم !

    آه قد يكون كذلك فأنا لم أجرب طعم الموت في أحد من أقربائي ! و قد أموت قبلهم ولا أشعر بهذا الأمر أبداً !!

    أستاذ أيمن العتوم .. أبدعت بكل معنى الكلمة ..

    قصة واثق و منى ستبقى عالقة في ذهني إلى الأبد .. و أريد أن أقول بأن منى موجودة في الكثيرات من الفتيات .. ليست إحدى النوادر ..

    في بداية الرواية هناك الكثير من الملل

    و في الداخل الكثير من الأشياء التي أثارت انتباهي

    حب من النظرة الأولى

    الأب الأسطوري في قتل الوحوش !!

    سمية و الأفعى ! = فيلم هندي

    و رغم ذلك هي ما بين ال 4 و ال 5 و سأختار 5

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذة الرواية تحمل كمية ألم في مفرداتها، ومعانيها.

    تفصل الموت كلحظة تأتي دون موعد ، وصدفة دون ترتيب.

    تأتي لتسرق منك أقرب الناس لك .

    والأكثر إيلاما أنك لا تشعر بقيمة من حولك إلا حين يخطفهم الموت ؛ فلا يفدي الدمع شي

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هي الرواية الأولى التي قرأتها لأيمن العتوم ومنها نويت أن أقرأ باقي مؤلفاته .. رواية رائعة مؤثرة محزنة

    توضح فعلا أن الموت لا مفر منه فلا تبالي هموم الدنيا وأحزانها فكلنا ميتون

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رحلو عنك.. وأبيت أن تتركهم يا واثق..

    مؤثرة، مؤلمة؛ عاطفية ❤️

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    فيها من الألم والفقد والحب والفراق والوجع الكثير الكثير...

    صدقاً أنها آلمتني كثيراً....

    وما زاد ألمي هو تشابه أحداثها مع أشخاصٍ عايشتهم، فكم من أسرى جاءتهم أخبار موت أحبابهم ( ام/اب/اخت/اخ) ولم نجد سوى بعض الكلمات تنساب من أفواهنا معزيةً اياهم حاثةً اياهم على الصمود في وجه السجان...

    عجيبٌ هو الموت، فقد كان المفرّق للعشاق والجامع في ذات الوقت!!

    ......

    لا شك أن أحداث البداية لم تكن بمستوى الجذب كما هي الأحداث اللاحقة.... تفاصيل اهالي ام الكروم تتشابه مع محيطنا... بالرغم من تلاشيها تدريجيّاً.

    تعامل السلطات والاجهزة الأمنية التي تفوق بشاعة تصرفاتها في محيطنا العربي، تفوق بشاعتهم المختزلة في كل الروايات.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كمية الحزن والالم والفقدان التي في الرواية جعلتني اشعر بكل انسان فقد شخص وكأنني اعيش هذه اللحظات بكل تفاصيلها ، لتكن هذه الرواية فرصة حتى ننظر الى كل الاشخاص الذين نحبهم لنعيش معهم بكامل مشاعرنا وحبنا حتى نكون مستعدين لهذه اللحظات دون ندم ،،،

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ذائقة الموت هو أوّل كتاب قرأته عندما قررت البدء في القراءة ، و كان بداية مميزة لقارئ مبتدئ .

    القصة و الأفكار و الأحداث و طريقة العرض و التقديم كانت مميزة .

    كتاب رائع .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من اروع الروايات التي قرأتها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    Ryrjtu

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أنهيت هذا الكتاب و أنهاني معه ....

    رواية مؤثرة إلى أبعد الحدود و أسلوب أيمن العتوم يؤرجحنا ما بين الحزن و الخوف حتماً

    في البداية يتبين أن "سمية" هي بطلة الرواية و أنها لا تخلو من اي عيب و تتقن كل الاعمال و جاهزة للغوض بحياة صعبة و مهما اشتدت فهي ستواجهها ..و لكن ذاك الخائف المعتمد عليها لم ولن يدرك قوتها اذا بقي خلفها فكان موتها باباً ينفتح له ليدرك نفسه و هذا "واثق" بصدق مشاعره و وطنيته و حبه للحق و الغضب الكامن في أعماقه ينفجر في زمن ما و يقع ضحية لدولة تُضحي بأمثاله ....

    فلسفة واثق و انتقاؤه لهذا النوع من الأصدقاء النادرين و ثروته اللغوية و الأخلاقية و أيضاً سموه بمشاعره ما أتطلع إليه ...

    لاننسى شبح الموت الذي لف الكتاب من الالف للياء و شكل منحدرات و أنفاق فكرية في عقلي و لازم كل صفحة بالكتاب و بعدها انتقل إليّ (إلى القارىء) ليبدأ قصة جديدة و يأخدنا في رحلة عذاب تنتهي باستسلامنا ...

    لا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    وللموت فلسفته الغريبة

    وحزن عميق لا تجود الكلمات بوصفه..

    عندما انتهيت منها ..وجدتني أضيق بنفسي وكأن الحياة قد اقفلت أخر عروة في قميصها ولم يعد من منفذ يجلب الهواء..استطعت أن اسجن عبرة حاولت الفرار مرارا من جفني ..قلما يفتك بي كتاب او رواية بهذا الشكل لم اعد اعرف ان كنت استطيع ان انظر نحو الكتاب مرة اخرى ام انني لازلت احمله في نفسي ..

    اردت ان اقول بأن الابحار مع ايمن العتوم قد يقتلك او يقتلك ...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ما يميز هذه الرواية هو أسلوب د. أيمن العتوم الّذي طغى على كل شيء في الرواية لغته رائعة جداً تذهلني فأكمل قراءة رواياته بغض النظر عن أحداثها

    ما لم أحبه في الرواية أَنَّ النهاية كئيبة جداً كنت أتمنى أَنْ تُنهى ولو بقليل من الأمل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 7 8 9
المؤلف
كل المؤلفون