حضور مبدأ (سد الذرائع) كما هو أعاق الوعي الفقهي عند التيار الديني , فقد أعاق الوعي الإعلامي عند الصحافي والرقيب الرسمي
السعودية سيرة دولة ومجتمع
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب محاولة لرصد شيء من سيرة الدولة والمجتمع السعودي، منذ بدايات آثار الطفرة النفطية، من خلال معايشة واطلاع على تفاصيل المشهد المحلي وتحولاته التاريخية. هذه المعايشة اليومية ليست توجد في زمن الحدث من دون تفاعل وتسجيل لانطباعات اللحظة في حينها فحسب. كثير مما كتب هنا ليس قراءة أرشيفية متأخرة بأثر رجعي، أو تفسيرات لحظية وفق متطلبات المرحلة التي نعيشها هذه الأيام، وليست متابعة انتقائية وفقاً للتوجه الفكري. هو محاولة لكشف بعض العوامل التاريخية التي أضعفت الوعي بالحالة السعودية عند النخب الفكرية، وهشاشة التدوين لمتغيراتها، ومحاولة لتأسيس وعي من داخل هذه المتغيرات لقراءة هذه التجربة عبر متابعة راصدة، تلتقط ما هو غير مكتوب من أفكار وتحليلات ورؤى، واطلاع على المشهد الإعلامي المحلي لأكثر من ربع قرن. وتطلبت هذه المعالجة تناول محاور عدة في هذا الكتاب، من خلال ثمانية فصول جعلت الكتاب خطوة متواضعة ومقدمة لكتابات أخرى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 864 صفحة
- [ردمك 13] 9789953533377
- الشبكة العربية للأبحاث والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب السعودية سيرة دولة ومجتمع
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
iqbal alqusair
خلال قراءتي كتاب السعودية سيرة دولة ومجتمع قراءة في تجربة ثلث قرن من التحولات الفكرية والسياسية والتنموية للمؤلف عبدالعزيز الخضر تذكرت قول الكاتب الجزائري (عبدالقادر محداد): "عندما لا يكتب شعب عن تاريخه الخاص ، فسيفعل ذلك الآخرون ، ولكن بطريقتهم الخاصة"
فالمؤلف كتب بكل حيادية وتجرد ، وهو من أجود الكتب التي تناولت الشأن السعودي من وجهة نظري ، تضمن الكتاب ثمانية فصول ، جاءت كالتالي : خصائص التكوين ، العقل الديني ، عقل الصراعات ، العقل الثقافي ، عقل التنوير ، العقل الإعلامي ، عقل التنمية ،عقل المعارضة .
_ اقتباسات من الكتاب :
* يعتبر بعض الباحثين أن المؤرخ هو صحافي الماضي ، وأن الصحافي هو مؤرخ اللحظة .
* الأصعب من الحرية هو ممارستها بمسؤولية حقيقية .
* الصحافي البريطاني ديفيد رايزجونز من مجلة ناشيونال ريفيو يقول :(إنه لم ير مجتمعا يقنن النفاق مثل
المجتمع السعودي)
* صنف مواقف المثقف إلى أربعة مواقف رئيسية :
الأول/ موقف الالتحاق بالسلطة من منظور خدمتها والعمل تحت إشرافها ، وفي هذه الحالة يتحول إلى
موظف أو خبير يقدم خبرته للسياسي البيروقراطي .
الثاني/ موقف المعارض للقطاع البيروقراطي وتحمل مايجره ذلك من تهميش كامل أو نفي أو تنكيل ،
وأحيانا اعتقال أو قتل .
الثالث/ موقف الردة بما يعنيه من خروج من المجتمع والالتحاق بالقوى والمشاريع الأجنبية على طريقة
سلمان رشدي.
الرابع/ موقف الانكفاء على الذات .
* المتاح للديني فرضته الحاجة العملية وطبيعة المجال الديني ، ومن طبيعة عالم السياسة ألا يقدم تبرعات
مجانية لقوى أخرى دون مصلحة .
* (صحافتنا اليوم أمرها عجب بين صحافة العالم ، فهي ليست صحافة خبر ، وهي ليست صحافة رأي ، فالخبر يمنعه الرقيب الصغير والرأي يقتله الرقيب الكبير ... إلا ما كان رأي أو خبر يتفق ومصلحة الحاكمين ، وإلا أخبارا خارجية تتلقفها الصحف عن دور الإذاعة العربية والافرنجية . أما الأخبار الداخلية فقليلة جدا إلا ما كان من سفر فلان أو مجيء علان ... كأن بيئتنا جامدة ساكنة ، لا تضطرب بأحداث الحياة ، كما تضطرب أي بقعة في العالم بأحداث الحياة . ولا أنكر أن بعض صحفنا تبذل جهدها وتحاول أن تخرج من قمقم سيدنا سليمان ، ولكنها ما تكاد تطل برأسها لكي تتنفس الهواء دقيقة واحدة حتى تتلقى في أشخاص أصحابها وكتابها ومحرريها صفعات تكتم أنفاسها وتعيدها مرة أخرى إلى قاع القمقم اللعين) عبدالله عبدالجبار
* في تقدير أحد الإعلاميين " أن الصحافة السعودية تمارس تعديا على العمود الصحفي يستدعي تدخل الأمم المتحدة " .
* صحافة الرأي من أهم الصفحات في الجرائد العالمية ، وكثير من الصحف يأتي نجاحها بسبب قوة كتاب الرأي فيها .
* في الصحافة العالمية لا يصبح كتاب رأي إلا من يمتلكون مقومات احترافية في الكتابة والخبرة الصحافية .
-
saad_al_maghram
هذا الكتاب رصد موضوعي للتحولات الفكريه والاجتماعيه في السعوديه على مدى اكثر من ٥٠ سنه مع المرور على اهم الاحداث والمنعطفات الكبرى التي حدثت في المملكه واكثر الشخصيات تأثيرا من علماء دين او اكاديميين وكتاب صحف والمواجهه الكبرى والمستمره بين الصحوة والحداثه
-
عمر الطويل
يتميز هذا الكتاب بأن مؤلفه من داخل السعودية وليس من خارجها. حاول المؤلف أن يقوم بقراءة تفهمية للحراك السعودي بعد تأسيس الملك عبدالعزيز وهذه الفترة مع قربها إلا أنها تعاني من نقص لكثير من موادها ووثائقها ومذكرات المشاركين فيها، مما ساهم في تقصير ذاكرة المجتمع السعودي -كما ذكر المؤلف-.
تطرق المؤلف إلى مجموعة من الموضوعات انتظمت تحت ثمانية فصول: فالأول عن خصائص التكوين والثاني عن العقل الديني والثالث عن عقل الصراعات والرابع عن العقل الثقافي والخامس عن العقل التنويري والسادس عن العقل الإعلامي والسابع عن عقل التنمية والثامن عن عقل المعارضة.
منهج المؤلف منوع بين منهج تاريخي ووصفي وتحليلي وسرده خليط من كل ذلك مع تسجيل انطباعاته عن الأحداث نتيجة المعايشة المباشرة لها وهذا ملاحظ في جميع أجزاء الكتاب.
المؤلف يؤكد للقارئ في أكثر من مناسبة في هذا الكتاب أنه موضوعي وما يكتبه هو نتيجة خبرة ورصد من سنوات وهذه الموضوعية في محلها.
هذه بعض الخواطر المتعجلة عن هذا الكتاب كتبتها كما هي بعد انتهائي منه والله الموفق.