اقتباسات من كتاب الكتاب والقرآن - رؤية جديدة

{وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (يونس ٣٧)

💐*أخبرني* صباحي أن هنـاك *أشـخاصا رائعين* مثلكم *يخترقون القلوب* دون سابق إنذار أو تأشـيرة مرور

يجعلون *الصبـاح أجمل* بطيبة *قلوبهم* ونقـاء *أرواحهم*

فـ جئت إليكم *مسرعا* لـ *يتزين صباحي* بكم *ويسـعد قلبي* بـحضوركم

*فـ صباحي ويومي* لا يكتمل إلا بالإطمئنان عليكم

💐🌿*صبحكم الله بالخير والعافيه*💐🌿

جميل

أن القرآن يؤول ولا يفسر، وأن كل تفاسير القرآن تراث يحمل طابع الفهم المرحلي النسبي

كلما زادت معرفتنا بالمقدرات كلما زاد قضاؤنا فيها وبالتالي زادت حريتنا

فالكتاب هو الرسالة، والحكمة هي الوصايا، والتوراة هو نبوة موسى، والإنجيل هو نبوة عيسى، ومجموعهم هو الكتاب المقدس وللدلالة على أن الوصايا العشر هي الحكمة، فقد ذكر تسعاً منها في سورة الإسراء من الآية ٢٣ إلى الآية ٣٩ التي تقول

ولهذا لا بد من أن يكون القرآن قابلاً للتأويل، وتأويله يجب أن يكون متحركاً وفق الأرضية العلمية لكل أمةٍ في عصرها، على الرغم من ثبات صيغته وفي هذا يكمن إعجاز القرآن للناس جميعاً دون استثناء إن إعجاز القرآن ليس فقط

نوعين من الكتب: النوع الأول هو الذي يتعلق بسلوك الإنسان، ككتاب الصلاة الذي يتألف من الوضوء والقيام والركوع والسجود، وهذه الكتب غير مفروضة على الإنسان حتماً، بل له القدرة على اختيار الالتزام بها أو عدم التقيد بها

القرآن فرق بين الحق والباطل، أي أعطى قوانين الوجود، لذلك وصفه بأنه {.. هُدًى لِلنَّاسِ} (البقرة ١٨٥). وأم الكتاب تشريع، والتشريع يمكن تحويره، لذا قال عن الكتاب {.. هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} (البقرة ٢)

السلفية هروب مقنع من مواجهة تحديات القرن العشرين، وهزيمة نكراء أمام هذه التحديات، وهي البحث عن الذات في فراغ وليس في أرض الواقع

السلفي إنسان مقلد، أهمل الزمان والمكان واغتال التاريخ وأسقط العقل. فهو يعيش في القرن العشرين مقلدًا السابع، والتقليد مستحيل لأن ظروف القرن السابع تختلف عن ظروف القرن العشرين

“إن إحداث تغييرات مفاجئة في وسائل الإنتاج و العلاقات الإنتاجية يودي إلى كوارث قد يقصم ظهر الدولة، و كان الرِقُّ هو العمود الفقري للإنتاج. ثم تأتي العمالة بعد ذلك لتحل محل الرق، فالحل الأخلاقي في الرق كان ضرورياً، و الإقتصادي كان متدرجاً..”

أتمنى على القارئ أن يفهمني بدقة و لا يظن أننا نردُّ الحديث النبوي معاذ الله، و كيف نفعل و قد سمعنا قوله صلى الله عليه و سلم (ألا هل عسى رجلٌ يبلغه الحديث عني فيقول: بيننا و بينكم كتاب الله... الخ) و لكننا ندعو إلى إعادة فهم الحديث و تصنيفه و نقده و قدره حق قدره