الميزه الاساس للجمهور هي انصهار افرادها في روح واحده وعاطفه مشتركه تقضي على التمايزات الشخصيه وتخفض من مستوى الملكات العقليه.
سيكولوجية الجماهير > اقتباسات من كتاب سيكولوجية الجماهير
اقتباسات من كتاب سيكولوجية الجماهير
اقتباسات ومقتطفات من كتاب سيكولوجية الجماهير أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
سيكولوجية الجماهير
اقتباسات
-
لقد أحسّت الشعوب دائماً بفائدة تشكيل العقائد الإيمانية العامّة وفهمت عن طريق الغريزة أنّ تلاشيها يعني بداية انحطاطها. والعبادة المتعصّبة لروما كانت هي العقيدة الإيمانية التي جعلت من الرومان أسياداً للعالم. ولكن ما إن ماتت هذه العقيدة حتى انهارت روما. ولم يستطع البرابرة الذين دمّروا الحضارة الرومانية أن يتوصلوا إلى بعض التماسك والخروج من حالة الفوضى إلّا بعد أن اكتسبوا بعض العقائد المشتركة.
مشاركة من Justina Adel -
وبدءاً من اللحظة التي يأخذ فيها الناس بمناقشة عقيدة كبرى ونقدها فإنّ زمن احتضارها يكون قد ابتدأ. وبما أنّ كل عقيدة عامّة ليست إلّا وهماً فإنّها لا تستطيع أن تستمر إلّا إذا نجت من التفحّص والنقد.
مشاركة من Justina Adel -
نستنتج من ذلك إذاً أنّه ليست الوقائع بحدّ ذاتها هي التي تؤثر على المخيلة الشعبية، وإنما الطريقة التي تعرض بها هذه الوقائع.
مشاركة من Justina Adel -
قال نابليون بهذا الصدد الكلام العميق التالي في مجالس الدولة الفرنسي: ”لم أستطع إنهاء حرب الفاندي23 إلّا بعدما تظاهرت بأنّي كاثوليكي حقيقي ولم أستطع الاستقرار في مصر إلّا بعدما تظاهرت بأني مسلم تقي وعندما تظاهرت بأني بابوي متطرف استطعت أن
مشاركة من Justina Adel -
قال نابليون بهذا الصدد الكلام العميق التالي في مجالس الدولة الفرنسي: ”لم أستطع إنهاء حرب الفاندي23 إلّا بعدما تظاهرت بأنّي كاثوليكي حقيقي ولم أستطع الاستقرار في مصر إلّا بعدما تظاهرت بأني مسلم تقي وعندما تظاهرت بأني بابوي متطرف استطعت أن
مشاركة من Justina Adel -
وعلى أيّ حال فلا ينبغي لنا أن نعتقد أنّ مجرد البرهنة على صحّة فكرة ما يعني أنّها سوف تفعل مفعولها حتى لدى الناس المثقفين فعلاً ويمكننا أن نتحقق من ذلك عندما نرى أنّ البرهنة الأكثر وضوحاً ليس لها تأثير على
مشاركة من Justina Adel -
محكومة كثيراً باللاوعي، إذاً فهي خاضعة أكثر مما يجب لتأثير العوامل الوراثية العتيقة التي تجعلها تبدو محافظة جداً. فإذا ما تركت لنفسها فإنها تملّ من فوضاها وتتجه بالغريزة نحو العبودية. فأكثر أنواع اليعاقبة اعتداداً بأنفسهم وافتخاراً راحوا يصفقون لنابليون بشدة عندما راح يلغي كلّ الحرّيات ويحكم بيد من حديد.
مشاركة من Rudina K Yasin -
إنّ الاعتقاد بهيمنة الغرائز الثورية على الجماهير يعني الجهل بنفسيتها، فعنفها وحده هو الذي يوهمنا بخصوص هذه النقطة. فانفجارات الانتفاضة والتدمير التي تحصل من حين لحين ليست إلّا ظواهر عابرة ومؤقتة. فالجماهير
مشاركة من Rudina K Yasin -
إنّ العديد من خصائص الجماهير الخصوصية من مثل سرعة الانفعال والنزق والعجز عن المحاكمة العقلية وانعدام الرأي الشخصي والروح النقدية والمبالغة في العواطف والمشاعر وغيرها، كلّ ذلك نلاحظه لدى الكائنات التي تنتمي إلى الأشكال الدنيا من التطوّر كالشخص المتوحش أو الطفل مثلاً. وهذه المقارنة التشبيهية لا أثيرها هنا إلّا عرضاً، فالبرهنة عليها تتجاوز حدود هذا الكتاب وإطاره. وسوف تكون بلا جدوى للمطّلعين على علم نفس الأشخاص البدائيين، وسيكون إقناعها ضعيفاً لأولئك الذين يجهلونه.
مشاركة من Rudina K Yasin -
❞ إنّ كلمة جمهور تعني في معناها العادي تجمعاً لمجموعة لا على التعيين من الأفراد، أياً تكن هويّتهم القومية أو مهنتهم أو جنسهم، وأياً تكن المصادفة التي جمعتهم.
ولكنّ مصطلح الجمهور يتخذ معنىً آخر مختلفاً تماماً من وجهة النظر النفسية. ❝
مشاركة من Rudina K Yasin -
فكرة خطأ. الاكتشاف الثاني لغوستاف لو بون: الجمهور والتنويم المغناطيسي رأى لو بون أنّ المتغيرات التي تطرأ على الفرد المنخرط في الجمهور مشابهة تماماً لتلك التي يتعرّض لها الإنسان أثناء التنويم المغناطيسي وفي الواقع أنّ لو بون قد استعار هذا التشبيه من علم الطبّ والطبّ النفسي على وجه الخصوص وكان التنويم المغناطيسي قد دخل ساحة العلاج بكلّ قوّة على يد الطبيب شاركو (Charcot) وآخرين ومارس التنويم المغناطيسي آنذاك سحراً كبيراً على النفوس، ولم نعد نستطيع، نحن المعاصرين، فهم مثل هذا التأثير الكبير بعدما سقط في ساحة البلى والاستهلاك إنه يشبه السحر الذي مارسته الكهرباء أثناء اكتشافها للمرة الأولى
مشاركة من Rudina K Yasin -
102. المسألة العنصريّة ومفهوم ”العرق التاريخي“ ممّا لا ريب فيه أنّ التمايز المبنيّ على لون البشرة أو الشعر ذو حقيقة واقعة في بلدان أوروبا؛ فالعرق الأبيض أو الأشقر الفاتح أفضل، وفقاً للشعور السائد، من العرق الأسمر أو البني الغامق، ناهيك عن الأسود… وهذا التمايز العنصري تأسس في أوروبا القرن التاسع عشر على هيئة نظرية متكاملة حشدت كل ”المبادئ العلمية“ من أجل تدعيم أركانها لقد كان القرن التاسع عشر هو قرن العرقية أو العنصرية بامتياز، ولم ينج منه أي مفكر تقريباً فقد راح تصنيف الشعوب إلى أعراق متفوقة أو عليا وأعراق متخلفة أو دنيا يشكّل بديهة لأناس القرن التاسع عشر
مشاركة من Rudina K Yasin -
الفكر والمعرفة. وهو الوحيد الذي قررته الجامعة في برامجها كمرجع بعدما رفضت صاحبه كأستاذ طيلة حياته على الرغم من كل محاولاته. ولكن كم بقي من أسماء أساتذة الجامعة الفرنسية آنذاك في عصرنا الحاضر؟ وما عدا اسم دوركهايم من يعرف اسماً آخر معاصراً لغوستاف لو بون؟ هكذا تذهب المناصب الرسمية وتبقى العبقريات شامخة فوق المناصب والمراكز.
مشاركة من Rudina K Yasin -
❞ لنترك إذاً العقل للفلاسفة، ولكن ينبغي ألّا نطلب إليه ما لا يستطيع: أي أن يتدخل كثيراً في قيادة البشر وحكمهم. وليس بالعقل، بل غالباً ضدّه، أُبدعت عواطف كعاطفة الشرف والتفاني والإيمان الديني وحبّ المجد والوطن. ومن المعروف أنّها كانت حتى ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ لنترك إذاً العقل للفلاسفة، ولكن ينبغي ألّا نطلب إليه ما لا يستطيع: أي أن يتدخل كثيراً في قيادة البشر وحكمهم. وليس بالعقل، بل غالباً ضدّه، أُبدعت عواطف كعاطفة الشرف والتفاني والإيمان الديني وحبّ المجد والوطن. ومن المعروف أنّها كانت حتى ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ هل ينبغي أن نأسف لأنّ العقل لا يقود الجماهير؟ نحن لا نجرؤ على قول ذلك. ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ فلكي نقنع الجماهير ينبغي أولاً أن نفهم العواطف الجيّاشة في صدورها، وأن نتظاهر بأنّنا نشاطرها إيّاها، ثم نحاول بعدئذٍ أن نغيرها عن طريق إثارة بعض الصور المحرّضة بواسطة الربط غير المنطقي أو البدائي بين الأشياء. وينبغي أن نعرف في كلّ ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ ولم أستطع الاستقرار في مصر إلّا بعدما تظاهرت بأني مسلم تقي. وعندما تظاهرت بأني بابوي متطرف استطعت أن أكسب ثقة الكهنة في إيطاليا. ولو أنه أتيح لي أن أحكم شعباً من اليهود لأعدت من جديد معبد سليمان“! ربما لم يفهم ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ قال نابليون بهذا الصدد الكلام العميق التالي في مجالس الدولة الفرنسي: ”لم أستطع إنهاء حرب ❝
مشاركة من ناهد الخلو
