اقتباسات من رواية إعجام

وددت لو أن بإمكاني أن أغسل روحي أيضاً ، لكنها كانت أعمق من أن يصلها الماء

لكن ذلك الصباح بالذات شعر بأن الحزن يخترق كل شيء . حتى طعم الشاي كان حزيناً

“أليست الحرية أجمل إحساس في الوجود؟ الحرّية اليومية البسيطة التافهة. لم أسمح لعلامة ((ممنوع المشي)) التي كانت تطعن الرصيف بأن تعكر مزاجي. ما أحلى أن أمشي دون أن يصفعني الجدار!

أحفر في الصمت بحثاً عن صمت أعمق أهيله على نفسي

أن تعيش هنا، يعني أن تمضي ثلاثة أرباع عمرك في الانتظار. انتظار أشياء نادراً ما تجيء: غودو، الثورة، الباص، الحبيبية... إلخ. ويستغرق الانتظار وقتاً طويلاً، لأن الوقت نفسه هو مواطن متشرّد ومعتوه يتعثّر بخوف ويسقط على الأرصفة ليبصق ويتبوّل عليه التاريخ بدون رحمة.

اكتشفتُ يومها أنّ الأفكار والشعارات السياسية مثل الأحذية تُستبدل بحسب المناسبة والأرضية

ربّاه كيف تعودنا أن نسميها ثورات لكثرة ما رددنا ذلك ونسينا أنها فورات أو عورات تظهر على تاريخنا!

❞ اكتشفت يومها أنّ الأفكار والشعارات السياسية مثل الأحذية تستبدل بحسب المناسبة والأرضية.. ❝

قد تتحوَّل الكلمات إلى كائنات خرافية تحفر نفقًا إلى الهناك أو مواشير أعلّقها حولي لأطلّ على شيء ما.

سأهشّم سطح الصمت بهذياني.

بياض الورق يغويني بحرية التسكُّع في عزلتي

لكنّ الفرق كما قلت لك أنّ البطل يقطِّع التنين إربًا في الكارتون، أمّا في الحياة، فإنّ كرامتنا تهشّمت وظلّ التنين نائمًا بينما كلابه تعوي علينا.

النفايات التي تجثم في دهاليز رأسي وجسدي وشوارعهما. كيف يمكن لي أن أطردها كلّها من دون أن أموت أو أصاب بالجنون الكامل؟

أشياء كثيرة صغيرة تتهشم في دواخلي في كلّ مرّة. أشياء لا يمكن لي أن أسمِّيها أو أحدِّد أشكالها. لكن نثارها ما زال يجرح صميمي ولا اخاله سيرحل عنّي في يوم من الأيّام.

أغمض عيني وأحاول أن أختفي من الوجود أو أن أهرب من جسدي وأتخلَّى عنه إلى الأبد… آه، لو أنسلخ منه إلى شكل آخر

صاير عندك مزاج تخريبي مؤخَّرًا… وخرائي شوية.

الاقتباس أضحكني 🤣

انسل الألف من الباب متبختراً ووقف امامي نزع الهمزة التي كان يرتديها على راْسه كقبعة

أن تعيش هنا يعني أن تمضي ثلاثة أرباع عمرك في الانتظار.. انتظار أشياء نادراً ما تجيء: غودو، الثورة، الباص، الحبيبة ...