حيونة الإنسان > اقتباسات من كتاب حيونة الإنسان

اقتباسات من كتاب حيونة الإنسان

اقتباسات ومقتطفات من كتاب حيونة الإنسان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

حيونة الإنسان - ممدوح عدوان
تحميل الكتاب

حيونة الإنسان

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • فحين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالباً، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرف في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلّمات. ‏

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • الإنسان الذي غرست أنظمة القمع خوفاً عريقاً في نفسه يشجع كل ‏

    ‫من حوله على التطاول عليه، كما أنه يعرف هو نفسه كيف يستغل الفرصة للتطاول على الآخرين حين يرى تلك الفرصة سانحة

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • ولكن هناك طرفاً آخر يتحمّل مسؤولية إيقاظ الرغبة العدوانية، هو الضحية ذاتها. ‏

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • وما من شك أن شراسة الإنسان لا تقارن، ذلك لأن الوحوش نفسها لن ترتكب مثل هذه البشاعة، أما توحش الإنسان فلا حدود له»

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • وقد نحس بالشفقة حين نعرف حجم الأذى، ولكن ليس الإحساس بالشفقة دافعاً إنسانياً حقيقياً، فقد تدفعك الشفقة إلى العطف على الإنسان أو الحيوان ولكن من دون أن تصبح أكثر لطفاً أو أن تحبه. إننا، بالعكس من ذلك، قد نكره ما نشفق عليه لأنه يرينا الضعف الذي لا نريد الاعتراف به، أو لأننا نأنف من مساواته بأنفسنا. ‏

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • ومجتمعات القمع هي المجتمعات التي تضع هدفها أنه لا بدّ من أن يتغيّر شيء ما في الإنسان لضمان انصياعه التام والدائم.‏

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • يقول ميشيل فوكو في «التهذيب والطاعة»: «الطاغية الغبي قد يضطهد العبيد ويقهرهم مستخدماً في ذلك السلاسل الحديدية، ولكن السياسي الحقيقي الماهر يستطيع أن يقيدهم بسلاسل أقوى من سلاسل الحديد عن طريق أفكارهم هم أنفسهم، وهو قد يستمد قوته من أننا لا نعرف المادة التي صنع منها». ‏

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • «لم يكن خائفاً من الموت… لكنه اعترض على التعذيب، لقد آذى التعذيب روحه

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • من أصول لعبة التعذيب أن يتقن الجلاد عمله فلا يتسبب في موت الضحية، الموت الداخلي هو المطلوب وليس الموت الخارجي والجسدي. ‏

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • «وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ كان الرجل الشرير يجذب النساء أكثر بكثير مما يجذبهن الرجل الطيب، والفسق كان أكثر غواية من الفضيلة، والمجرم الموشك على تنفيذ الإعدام به أقدر على استجلاب أكبر قدر من العروض من الصبايا».‏

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • «عرف تاريخ البشرية عشرات الملايين من الناس الذين دخلوا السجن وعشرات الآلاف منهم الذين كتبوا ارتساماتهم عن هذه التجربة، لكن هذا كله لم يكن كافياً لإطفاء عطش الإنسانية، ولم يقلص من الاهتمام البالغ والمستمر الذي يثيره موضوع الأَسْر، ذلك أن الإنسان، منذ أقدم العصور، تعوَّد على اعتبار الموت والجنون والسجن من أشد المظاهر هولاً، إننا نهوى ما يرعبنا وننجذب له».‏

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • إننا نهوى ما يرعبنا وننجذب له

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • الإنسان لا يكتفي بأنه يحيا. بل إنه يريد لمسة تضاف إلى الحياة.

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • ❞ «واكتشف هو وزملاؤه في هذا القطاع آلاف الجثث اليابانية التي كانت ممزَّقة ومتحلِّلة. وكان النتن الهائل المتصاعد منها يمنع هؤلاء الرجال من الراحة والنوم والأكل. بعد ذلك أَلِفَ الرجال ذلك، وصاروا يستخدمون رؤوس اليابانيين بعد معالجتها، بحيث يكشفون الجمجمة الملساء ❝

    مشاركة من George Tahhan
  • إن توفير حاجات الرفاه والابتعاد عن الجهد العضلي واستنباط متع جديدة (غير حسية) في الأدب والموسيقى والفنون الأخرى، وتربية النشء الجديد تربية حضارية تساعد، كلها على الابتعاد عن الوحش وعلى تقليص دوره تدريجياً حتى إفنائه. ‏

    ‫ ولكن بالمقابل حين يقوم هذا الإنسان، ذاته، بفرض حياة أقرب إلى حياة الحيوان على بشر آخرين، وبمعاملتهم معاملة الحيوان فإنه يعمل على الإبقاء على الحيوان في أعماقهم (وبالتدقيق في أعماقه هو أيضاً) بل وتغذيته وتنميته وخلق الشروط الملائمة له كي يستفحل،

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • لقد جعلني الرعب وأنا أسمع الحَمَل المخيف الذي أحمله في أعماقي، وقد ابتدأ يجأر، ألن أتخلص أبداً؟ ألن تنظف أعماقي أبداً؟ ‏

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • وإذا نظرنا إلى الجانب الأفضل من الإنسان وتاريخه نستطيع أن نستنتج أن تاريخ "تطور" البشرية هو تاريخ محاولات الإنسان للابتعاد عن هذا الوحش الكامن في أعماقه،

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • إن اللغة، هنا، تبدو فقيرة، وحين نضطر إلى استخدام كلمات "وحش" و"وحشي" و"متوحش"؛ فإننا نتواطأ مع جنسنا البشري لكي نظلم الوحوش. فقد دلت الأبحاث والتجارب على أن ما نصفه بالوحشية هو سلوك خاص بالإنسان.

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • إن القناع الذي يحاول المضطهِد إخفاء توحشه وراءه هو أن الطرف الآخر (الضحية) ليس إنساناً، أو ليس إنساناً سوياً. ومع أن "إنسانية" الإنسان "السوي" قد وصلت إلى درجة تشكيل جمعيات للرفق بالحيوان فقد ظلت "حيوانية" الضحايا سبباً كافياً لكل أنواع التعذيب والتنكيل والتشريد والقتل والإبادة. ‏

    مشاركة من Zeinab Abdel azeim
  • ❞ قلنا إن القناع الذي يحاول المضطهِد إخفاء توحشه وراءه هو أن الطرف الآخر (الضحية) ليس إنساناً، أو ليس إنساناً سوياً. ❝

    مشاركة من Samia Chellat
المؤلف
كل المؤلفون