حيونة الإنسان > اقتباسات من كتاب حيونة الإنسان

اقتباسات من كتاب حيونة الإنسان

اقتباسات ومقتطفات من كتاب حيونة الإنسان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

حيونة الإنسان - ممدوح عدوان
تحميل الكتاب

حيونة الإنسان

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • فحين تسكت عن حقك الواضح ، بسبب الخوف غالباً ، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق ، سيتصرف في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلمات

    مشاركة من هاجَر
  • ونحن ما نزال نبحث عن حيوانات تصلح للتشبيه: قوي كالثور أو كالحصان, غادر كالذئب, ماكر كالثعلب, أمين كالكلب, أليف كالهرة, صبور كالحمار, عنيد كالبغل, قبيح كاالقرد, كبير كالفيل ..

    ولكن ظل الحيوان الآخر آكل اللحوم المتلذذ بالتعذيب والقتل والتقتيل والتمثيل بالجثث من دون اسم.

    مشاركة من Morad Hlow
  • أن المجتمع الديموقراطي يجب أن يقوم على أساس وجود مواطنين لا يتهاونون في حقوقهم أو يخافون المطالبة بها.

    مشاركة من Rahaf Ahmad
  • هذا العصر الحيواني الذي لا يريد إلا حيوانات ضارية حاكمة تستمتع بقمع حيوانات مذعورة ، وحيوانات تستمتع بقتل حيوانات أخرى ، أو بالفرجة على قتل الحيوانات الأخرى وتعذيبها.

    مشاركة من Rahaf Ahmad
  • نحن لا نتعود يا ابي الا اذا مات فينا شئ.

    مشاركة من athraa
  • عندما يُسحق الانسان إلى درجة حرمانه من أشياءه الصغيرة والعادية في حياته اليومية، عندما يوضع في أمكنة لا تنتمي إليها روح الانسان ويُجرّد من كل شيء حتى من اسمه ويتحول الى رقم، فيما بعد يشعر لحظة استعادته لأبسط الاشياء أن الأقدار عادت لتبتسم له وتدب في خلاياه دماء الحياة.

    مشاركة من خالد هنيدي
  • الإنسان الذي غرست أنظمة القمع خوفًا عريقًا في نفسه يشجع كل من حوله على التطاول عليه

  • ‫ هناك نموذج يدرسه علماء الاجتماع بعناية هو نموذج "المتنمر" أو المتسلبط، وهو شخص ميال إلى فرض إرهابه الشخصي على الآخرين، يحمي المومسات ويبتز منهن أموالهن، يفرض ضرائب خاصة به على الحوانيت والمقاهي والأندية الليلية (ما يعرف باسم الخوّة)

    مشاركة من Fatima Laïfa
  • أنت لا تشعر بالضرب حين تكون حُرَّاً أن تردَّه، أنت تشعر به هناك حين يكون عليك فقط أن تتلقاه، ولا حرية لك ولا قدرة لديك على رده

    مشاركة من Ghyhb
  • "نحن لا نتعود يا أبي إلا إذا مات شيء فينا , وتصور حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما حولنا !

    أعني : اذا كان الأمر كذلك، فكم فقدنا من كرامتنا وتضامننا الانساني واحساسنا بإنسانيتنا حتى صرنا نتعود الاذلال المحيط بنا، لنا ولغيرنا ؟! ..و حتى صرنا نقبل هذا العنف والتعامل غير الانساني الذي نعامل نحن به أو يعامل به غيرنا على مرأى منا في الحياة او حين نقرأ عنه أو نراه على شاشات التلفزيون.

    وينعكس تعودنا على هذا الإذلال في أننا صرنا نعد أن تعذيب السجين أمر مفروغ منه. لم نعد نتساءل عن أثر ذلك التعذيب في السجين الضحية، حتى بعد خروجه من السجن، كما أننا لم نعد نتساءل عن آثر التعذيب في منفذه. وهل يستطيع بسهولة أن يعود الى حياته اليومية العادية بعد خروجه من غرفة التعذيب، كما لو إنه خرج من المرحاض لكي يستأنف حياته.

    مشاركة من Gluck🐾
  • ونحن اطفال لم نتعلم ، ولم يعلمنا أحد كيف نقيِّم أنفسنا وعملنا على النحو المنطقي والدقيق ، وهذا المركب يؤدي بالكثيرين الى الاعتقاد بأن آراء الآخرين أكثير أهمية من آرائنا . وفي حين لا يبدو هذا معيقاً في الحياة اليومية ، إلا إنه يصبح أمراً خطيراً عند ظهور السلبطة.

    مشاركة من هاجَر
  • نحن لا نتعود يا أبي إلا إذا مات فينا شيء

    مشاركة من هاجَر
  • لا يعتاد الانسان على شيء الا عندما يموت شيء ما بداخله

    مشاركة من Mohammed Emad
  • مباذل الحاشية فخُ مستمر، وهو دائماً فخ على وشك الإطباق. ولذلك فبين الحين والآخر تشيع ظاهرة محاربة الفساد، وبما أن الفاسدين واضحون للعيان في كل مكان فليس هناك ما هو اسهل من تعرية هذا أو ذاك، والتشهير به ومعاقبته بعد فضحه، ومن خلال وثائق دامغة وحقيقية، وتنفع هذه "الفضيحة" بأن تجعل جمهور المنتفعين يدركون أنهم كلهم مكشوفون، وأن الدور قد يأتي الى أي منهم في أي لحظة، وبهذا يعيشون في خوف دائم ويزيدون من جرعات ولائهم للحاكم لكي يطمئنوه إلى أنه يستطيع الاعتماد عليهم في كل أمر؛ لأنهم يعرفوا أن رقابهم في يده.

    مشاركة من khaled suleiman
  • إن تصورنا للإنسان الذي يجب أن نكونه أمر ليس مستحيل التحقق، حتى وهو صادر عن تصور أدبي أو فني. ولكن هذا التصور يجعلنا، حين نرى واقعنا الذي نعيشه، نتلمّس حجم خسائرنا في مسيرتنا الإنسانية. وهي خسائر متراكمة ومستمرة، طالما أن عالم القمع والإذلال والإستغلال قائم ومستمر. وستنتهي بنا إلى أن نصبح مخلوقات من نوع آخر كان أسمه "الإنسان" ، أو كان يطمح إلى أن يكون إنساناً، ومن دون أن يعني هذا، بالضرورة، تغيراً في شكله. إن التغير الأكثر خطورة هو الذي جرى في بنيته الداخلية العقلية والنفسية.

    مشاركة من khaled suleiman
  • فهي ترى أن الإنسان يسعى إلى التفوُّق، في الجاه أو المال أو السلطة أو الشهرة الأدبية أو أي شهرة كانت، وحين يصل إلى قمة مسعاه يكتشف أنه صار وحيداً، ووحدته لا تنبع من أن أحداً لم يستطع اللحاق به، بل

    مشاركة من Fatima Laïfa
  • أي أننا منذ الثقافات البدائية حتى ديكتاتوريات القرن العشرين لا نزال حيث نحن، لا نزال وثنيين في تعاملنا مع الحاكم ومازلنا نراه إلهاً أو ابن إله أو ظل إله أو ذا صلة ما بإله ما، أو على الأقل ما زال

    مشاركة من Fatima Laïfa
  • أنظمة القمع والاستغلال هي التي تريد إبقاء البشر عند مرحلة الحيوانية الغريزية الأولى

    مشاركة من Fatima Laïfa
  • مقولة كرومويل الشهيرة: «تسعة مواطنين من أصل عشرة يكرهونني… ولكن ما أهمية ذلك إن كان العاشر وحده مسلحاً». ‏

    مشاركة من Fatima Laïfa
المؤلف
كل المؤلفون