اقتباسات من كتاب المرأة والجنس

ان اعز ما تملكه ابنته هو اعز ما يملكه اي انسان و هو ارادته الحرة وصدقه مع نفسه و مشاركته في صنع حياة افضل له و للمجتمع.

إن الجنس ليس هو عملية إنجاب الأطفال فحسب ولكنه في الحقيقة عملية نتجت من عمليات التطور والارتقاء التي حدثت للكائنات الأدنى وهي تواصل بذكاء عملية تطورها وارتقائها داخل الكائن فتنقله دائمًا إلى كائن أكثر رقيًا".

وينعكس هذا التناقض على شخصية المرأة بتناقض آخر، فهي تريد الرجل ولا تريده، وهي تقول لا وتعني بها نعم، ويظن المجتمع أن هذه هي طبيعة المرأة وينسى أنه هو الذي فرض عليها هذا التناقض.

إذا كان غشاء البكارة هو دليل شرف البنت فما هو الدليل على شرف الرجل؟

وأن مسئولية الأبوة كمسئولية الأمومة تمامًا لا تقل عنها شيئًا، ولهذا فليس على الرجل أن يسأل الأم وحدها عن الأطفال وإنما لا بد أن يسأل نفسه بالمثل أيضًا.

المخ خلق ليستقبل المعلومات ويستنتج منها أفكارًا جديدة وليس للجمود داخل الجمجمة حبيس الأفكار القديمة والخزعبلات.

الوعي مدمر لثقافة الجهل

واوا

كتب ديلياس يقول: "إن علم النفس الخاص بالمرأة ليس إلا رواسب رغبات الرجال وخيبة آمالهم".

وتواجه البنت منذ طفولتها تناقض المجتمع ففي الوقت الذي تحذر فيه من الرجال وتخوف من الجنس وتفرض عليها العفة فهي تشجع على أن تكون أداة جنس وتعلم كيف تكون جسدًا فقط وكيف تجعل هذا الجسد وتزينه لتجذب الرجل.

أن تدرك الزوجة أن الإيجابية في الجنس ليست واجب الزوج فحسب، وإنما هي واجبها أيضًا ويجب أن تشترك مع زوجها إيجابيًا في كل شيء وأن تتبادل معه كل رأي، وأنه ليس هناك من عيب إلا أن يخفي الإنسان مشاعره الحقيقة

الدم الذي يظهر ليلة الزفاف ليس دائمًا دم العروس، وإنما قد يكون دم دجاجة وضع في كيس أو دم الحيض ذاته حين تزف العروس وهي حائض ليظهر دم الحيض على أنه دم العذرية

زوجة باردة شبه مهجورة وعشيقة مرغوبة ولكنها محتقرة.

وقد أثبتت الإحصاءات والبحوث التي أجريت في بلاد أوربا الشرقية والغربية أن النساء العاملات المتزوجات أقل فئات المجتمع على الإطلاق حصولًا على وقت للراحة، فالمرأة تعمل خارج البيت عدد الساعات نفسها التي يشتغلها الرجل ثم تعود إلى البيت لتخدم زوجها وأطفالها ...

ويرتكز هذا الرأي الجديد على أن المرأة تعمل خارج البيت كالرجل ولهذا يجب على الرجل أن يشارك المرأة مسئولياتها داخل البيت وفي تربية الأطفال.

إن علوم الطب والتشريح والفسيولوجيا والبيولوجي تثبت أن الإنسان مزدوج الجنس وأنه ليس هناك من هو ذكر 100% أو من هي أنثى 100%، وكل رجل داخله امرأة وكل امرأة داخلها رجل، لكن نسبة هرمون الأنوثة تزيد في المرأة، وفي الرجل تزيد نسبة هرمون الذكورة...

قال كينيت ووكر : "إننا نتعلم من المهد إلى اللحد أن نستبدل قيمة أنفسنا بالقبول الاجتماعي وتكامل شخصياتنا وأرواحنا بالتكيف الأخلاقي"، وهكذا فإن ثمن الحصول على الأمن هو فقدان النفس، وكم يكون هذا الثمن باهظًا لأنه ثمن الحياة ذاتها.

والنمو لا يعني نمو الجسم فحسب، فكما ينمو جسم الطفل ينمو عقله وتنمو نفسه.

العضو الأساسي الذي عن طريقه تعرف المرأة لذة الجنس، فالبظر -شأنه شأن عضو التذكير في الرجل- يتميز بأنه العضو الوحيد الذي يشمل على أنسجة قابلة للانتصاب أثناء الإثارة الجنسية وعلى أكثر الأعصاب حساسية بلذة الجنس وهو الذي يقود العملية الجنسية

أن المجتمع حكم على المرأة بعمر يكاد يكون نصف عمر الرجل، ففي الوقت الذي يصل فيه الرجل في نظر المجتمع إلى قمة النضوج الإنساني وقمة الشباب (40 – 45 سنة) تصل فيه المرأة إلى سن اليأس وتصبح وهي في قمة نضوجها وشبابها واكتمال خبرتها بالحياة عجوزًا عاقرًا انتهت مهمتها في الحياة وتدفن اجتماعيًا وهي على قيد الحياة.