اقتباسات من رواية فيرونيكا تقرر أن تموت

بشر لهم نفس النظرة الخاوية , لكنهم يتظاهرون بإستغراقهم الشديد في أمور مهمة .

في صباها كانت تفكر أنه من المبكر لها أن تختار , في الشباب كانت مقتنعة بأن الوقت تأخر على تغيير ما تريد . !!

إلى أيّ مدى يمكن للموت أن يكون دافعاً للحياة ؟ هل سيعرّي رغباتنا و جموحنا بل و شغفنا باللامعقول بكل تجاوز و انفلات ؟ حين تضيق الفرص حتى تستحيل إلى فرصةٍ واحدة مبتورة للحياة و تتدّفق من هذه الفرصة جمعٌ غفير من الرغبات ، الأهواء ، الصراخ

«إدراك الموت يحثّنا على عيش الحياة بشدة أكبر».

"اذا ما فعلت ذلك سأختار الطريق الأسهل ، سوف أدخل كلية أو أخرى ، وأحصل على شهادة في مادة لا تهمني ، ولكنها ستساعدني في كسب مرتبي ، وسوف يتراجع الفن بالنسبة لي إلى الخلفية ، وسأنتهي إلى نسيان مهنتي الحقيقية . إن علي أن أجد طريقة لكسب عيشي من الرسم"

أي شخص يعيش في عوالمه هو مجنون

كلّ ما يحدث لنا في الحياة هو خطأنا، وخطأنا وحدنا. يمرّ العديد من الناس بمواقف صعبة مماثلة لما نمرّ به، ويتصرّفون إزاءها بطريقة مغايرة تماماً لما نقوم به نحن. فقد بحثنا عن أسهل منفذ لنا، بحثنا عن واقع منفصل».‏

عليك أن تكوني هكذا أيضاً ابقي مجنونه،لكن تصرفي كالناس الطبيعية، جازفي في كونك مختلفة، لكن تعلمي القيام بذلك من دون لفت الانتباه، ركزي على هذه الوردة، وأطلقي العنان للأنا الحقيقة كي تسفر عنها الحجاب،

.فسألت فيرونيكا :

وما الأنا الحقيقية ؟

٠ربما علم جميع الحاضرين ما تعنيه الأنا، لكن قلما همها، إذ ينبغي لها ألا تبالي كثيرا بشأن إزعاج الآخرين.

بدا الرجل مندهشا من المقاطعة، لكنه أجاب عن السؤال

إنها ما أنت عليه حقاً، وليس ما يصنعه الآخرين منك.

#باولو_كويليو.

من كتاب، فيرونيكا تقرر أن تموت.

وماذا لديك لتخسريه، أجيبي؟!‏ ‫ ‏- «كرامتي… عندما لا يكون مرحّباً بي».‏ ‫ ‏- «وعن أيّ كرامة تتكلمين؟ أهي رغبتُكِ في أن يخالكِ الجميع طيّبة القلب، حسنة السلوك، مفعمة بالحب تجاه صديقك؟ احترمي الطبيعة قليلاً، شاهدي بعض الأفلام عن الحيوانات،

لكن كلما استطاع المرء الشعور بسعادة أكبر، ازدادت تعاسته».‏

«وجميعنا مجانين بطريقة أو بأخرى».‏

فالناس لا يتعلّمون ممّا يطلعهم الآخرون عليه، بل عليهم أن يكتشفوه بأنفسهم.

هم يعتقدون بأنهم طبيعيون، لأنهم يقومون جميعاً بالأمور ذاتها

«ألا تودين أن تعلمي ما هي حالك؟»‏

‫ ‏فأجابتها فيرونيكا‏: ‏«لقد سبقَ أن علمتُ، ولا دخل لما ترينه يتبدّل في جسدي، بل لما يحدث في روحي».‏

احلى كتاب

... لكنني سأسخّر خبرتي كي أحاضر في مواضيع تخصّ الرجال كما تخصّ النساء، ممّن أدركوا حقيقة وجودنا وكتبوا حول ما أدركوه، بحيث يمكن اختصار كتاباتهم في فعل واحد هو: إحيوا. فإن حييتم، فالله سيحيا معكم. وإن أبيتم المجازفة، فسيرتدّ إلى السماء البعيدة، ويتحوّل إلى مجرّد موضوع لشكوك الفلاسفة.