اقتباسات من رواية ذاكرة الجسد

نحن لا نشفى من ذاكرتنا

ولهذا نحن نكتب ولهذا نحن نرسم ولهذا يموت بعضنا ايضا ..

في الحروب , لیس الذين يموتون ھم التعساء دائما . إنّ الأتعس ھم أولئك الذين يتركونھم خلفھم ثكالى , يتامى , ومعطوبي أحلام .

يقضى الانسان سنواته الاولى فى تعلم النــطق ويقــضى بقيــه عمره فى تعــليــمه الصمـــت

إنّ المال السريع الكسب ، يعجّل في فتح شهيّتنا للمزيد من الملذات .

لم أكن أعرف أنّ للذاكرة عطراً أيضاً.. هو عطر الوطن.

“أحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت”

الحب كل ما حدث بيننا والادب هو كل مالم يحدث

أنا أكنّ احتراما كبيراً لآدم ، لأنَّه يوم قرر أن يذوق التفّاحة لم يكتفِ بقضمها ، بل أكلها كلّها . ربَّما كان يدري انه ليس هناك من أنصاف خطايا ولا أنصاف ملذات .. ولذلك، لا مكان ثالثا بين الجنة والنار وعلينا _تفادياً للحسابات الخاطئة _ أن ندخل إحداهما بجدارة !

"إن الابتسامات فواصل ونقاط انقطاع ...وقليل من الناس أولئك الذين مازالوا يتقنون وضع الفواصل والنفط في كلامهم"

لم نمت ظلماً ... متنا قھراً ... فوحدھا الإھانات تقتل الشعوب .

يقضي الإنسان سنواته الأولى في تعلم النطق، وتقضي الأنظمة العربية بقية عمره في تعليمه الصمت!

أكره مراسيم الوداع...الذين نحبهم لا نودعهم لأننا في الحقيقة لا نفارقهم...

لقد خلق الوداع للغرباء وليس للأحبه

أنا لم أفعل شيء عزيزتي سوى القراءة . ثروة الاخرين تُعدّ بالأوراق النقديّة ، وثروتي بعناوين الكتب. أنا رجل ثري كما ترين .. قرأت كل ما وقعت عليه يدي .. تماماً كما نهبوا كلّ ما وقعت عليه يدهم !

هناك شيء اسمه ((سُلطة الاسم))

وهناك أسماء عندما تذكرها ، تكاد تُصلح من جلستك ، وتطفئ سيجارتك.

في الحروب ، ليس الذين يموتون هم التعساء دائمًا. إنَّ الأتعس هم أولئك الذين يتركونهم خلفهم ثكالى ، يتامى ، ومعطوبي أحلام .

إننا ننتمي إلى أمة لا تحترم مبدعيها وإذا فقدنا غرورنا وكبرياءنا، ستدوسنا أقدام الأُميّين والجهلة!

نحن لا نشفى من ذاكرتنا . ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .

هنالك أشياء شبيهة بالسعادة لا ننتبه لوجودها الاّ بعد أن نفتقدها !

فالرسَّام مثل الكاتب لا يعرف كيف يقاوم النداء الموجع للون الابيض ، واستدراجه إياه للجنون الإبداعي كلما وقف أمام مساحة بيضاء

والروايات الفاشلة ، ليست سوى جرائم فاشلة ، لا بدّ أن تُسحَب من اصحابها رخصة حمل القلم ، بحجة أنّهم لا يحسنون استعمال الكلمات ، وقد يقتلون بها أيّ أحد عن خطأ .. بمن في ذلك أنفسهم ، بعدما يكونون قد قتلوا القرّاء .. ضجراً !