اقتباسات من رواية زمن الخيول البيضاء

إذا خسر اليهود فإنهم سيعودون إلى البلاد التي أتوا منها ، أما إذا خسرنا نحن ، فسنخسر كل شيء .

"وهل كنتم بحاجة الى وعد بلفور ، لتحقيق وعد الله لكم ؟ "

أدرك أنه لا يحلم، أنه لا يتوهم، لكنه لم يجرؤ على أن يقفز فرحًا، ﻷن قفزة بحجم أشواقه لن تعيده للأرض ثانية. تشبث بغطائه، بالفراش، بتراب الحوش، تشبث بجسده خائفًا من أن تُبعثره المفاجأة، وبهدوء نهض.

كيف يكون الشيئ أمامك ولا تراه , كيف تتحول إلى أعمى كما لو أنك لا تملك من هذا العالم الواسع غير زوايا البيت وبواباته التي تغلقها آخر الليل , خائفًا أن تفقد هذه الزوايا !!

أم خائفًا من دخول العالم فجأة إلى داخل بيتك ؟

" كنت أعتقد أنك قد بدأت تصدأ، وأنت تعرف، ليس هناك أكثر حزنا من أن يصدأ الرجل وهو في ريعان شبابه"

سنوات طويلة ينحبس المطر، وفجأة ينفتح باب السماء، كان يجب أن يكون القحط كي يكون السيل.

إذا كنت مُستعداً للقتل من أجل زوجتك فكيف تحكم بالإعدام على رجل يدافع عن وطنه.

".... كانت السماء تستجيب لغنائنا أكثر ما تستجيب لصلواتنا هذه الايام"

(السماء ليست أجيرة تعمل لهذه الأرض، بل هذه الأرض تعمل لتُرضي السماء)

‏رجلٌ ملتفٌ علی نفسه كان،

‏رجلاٌ مجدول يحاول منع اي صوت للالم الذي يعتصره من الوصول للخارج.

‏

لا يتسلل حر من خلف فرس حرة للتلصص على اصائل غيره.

كان يعرف السرّ دائمًا، فما دامت النبتة أو الشجرة قابعة في ظلّ ما، أي ظل، فإنها ستنمو بسرعة أكبر من أي زهرة أخرى نبتت في الضوء وعاشت في الضوء، كان يعرف أن هذه النباتات تطول أكثر من سواها، لا لشيء إلا لكي تبلغ الشمس.

لم يخلق الله وحْشاً أسوأ من الإنسان، ولم يخلق الإنسان وحْشاً أسوأ من الحرب.

رجلاً ملتفًا على نفسه كان، رجلاً مجدولاً يحاول منع أي صوت للألم الذي يعتصره من الوصول للخارج.

دائمًا سيكون هناك ما هو أهم وأغلى من دم أخينا، ومن دمنا أيضًا: هذه البلاد يا يوسف، هذه البلاد.

لو كنت قائداً عربياً لما وافقت على أي إتفاق مع إسرائيل، فهذا أمر طبيعي، فنحن أخذنا بلادهم، نعم، إن الله وعدنا بهذه الأرض ولكن هذا أمر لا يهمهم.. فإلهنا ليس بإلههم.. وهذا ما حصل منذ ألفي عام، فما الذي يدعوهم لأن يعيروه اهتمامهم؟ وكانت هنالك اللاسامية، ومن ثم النازيين وهتلر وآشوتس؛ فهل كان ذلك ذنبهم؟ إنهم يَرون شيئاً واحداً فقط، هو أننا جئنا وسرقنا بلادهم، فلماذا عليهم أن يقبلوا بهذا؟!

تعليق ديفيد بن غوريون نقله عنه نحوم غولدمان، الرئيس الأسبق للمؤتمر الصهيوني العالمي في كتابه "المفارقات اليهودية".

”عمّي يا أبو الفانوس__ نوّر لي عا العتمة :”

خوفي الطريق يطول يابّـا__ ويطول معك همّي .. ويطول معك همّي”

- سميّـة زوجة الحاج خالد

قالت له: البحر في يافا بحار، هكذا أحسُّ دائما، البحر مقابل حي المنشية غير ذلك الذي أمام البرية، وهذا يختلف عن الشَّط أمام البلدة القديمة، والبحر في العجمي يختلف عنها كلها.

كثرة الشدة هي التي خلقت الثوار

وحين يعلن أكثر من رجل أمنيته في أن يزور القاهرة، كان يقول لهم: أشياء كثيرة من هناك يمكن أن تشاهدوها هنا!! الأفلام هنا وأم كلثوم هنا، والريحانى وفرقته هنا، أما الذى لا يمكن أن تشاهدوه إلا إذا ذهبتم إلى هناك فهو النيل.