اقتباسات من رواية الخبز الحافي

❞ مشاعر عدوانية تتملكني فجأة نحوها. أتخيلني أسبّها وأصفعها كي أثير غضبها. أحبها غاضبة أكثر مما أحبها هادئة. أحبها حزينة أكثر مما أحبها فرحة. أحبها حمقاء. ❝

حين يموت أبي سأزور قبره لكي أبول عليه. إن قبره لن يصلح إلا لمرحاض.

ينبغي لك ألا تتناول طعامك وحدك . إنها عادة سيئة. “ليست أسوأ من حضور أبي” هكذا أجيبه

في طريق عودتي إلى تطوان فكرت في أيهما أفضل: وهران منفَى جميل وتطوان سجن جميل. سجن الوطن ولا حرية المنفى

من يستطيع أن يتكلم صادقاً أمام أبي؟

لقد علمتني الحياة أن أنتظر. أن أَعِيَ لعبة الزمن بدون أن أتنازل عن عمق ما اسْتَحْصَدْتُه: قُل كلمتك قبل أن تموت فإنها ستعرف، حتماً، طريقها. لا يَهُمُّ ما ستؤول إليه. الأهم هو أن تُشعل عاطفة أو حزناً أو نَزْوَة غافية… أن تُشعل لهيباً في المناطق اليباب المَوَات.

‫ في فصل الشتاء تعودت أن أنام في ركن مخبزة. أكور نفسي كالقنفذ. ألصق ظهري إلى جدار الفرن الساخن. حين أفيق في الليل، لأغير وضعي أو لأبول، أجد فوقي قططاً تنام. أحياناً أستعذب شخيرها الخفيف الذي يشبه هدير معمل بعيد. أستلذ أيضاً كل صوت حزين يصلني من بعيد أو همساً عن قرب. بعض الأغاني التي أسمعها من المقاهي البعيدة كانت حزينة ورائعة: أسمهان، أم كلثوم، عبد الوهاب وفريد الأطرش: هؤلاء كانوا المفضلين عندي في العالم العربي.

❞ إن المقبرة هي المكان الوحيد الذي يمكن الواحد أن يدخل من بابه في أية ساعة يشاء، نهاراً أو ليلاً، دون أن يطلب من أحد إذناً بالدخول. معهم الحق، لماذا الحارس؟ ❝

❞ سجن الوطن ولا حرية المنفى ❝

❞ مزاج المرأة صعب الفهم؛ حين يعتقد الواحد في امرأة أنها ستسبب له مصيبة إذا بها تنقذه. حين يعتقد أنها ستنقذه ربما تقوده إلى مصيبة: الإنقاذ والهلاك متوقف على مزاجها ❝

‫ بعد لحظة بدأت يدي اليمنى تتنزه في بستان جسمها: في صدرها برتقال وتفاح، في مؤخرتها الإجاص والخوخ وبين فخذيها الكاكي و… نزعت لي يدي بسرعة عندما بلغت شجرة الكاكي قالت: ‫ ـ لا تلمسني هناك فيَّ الدم نَمْ إذا

سمعت الباب يغلق بالمفتاح كنت قد حلمت بصف طويل من الرجال العراة، في ساحة كبيرة، يمرّون واحداً واحداً أمام ثلاثة أو أربعة أشخاص عراة مثلهم واقفين وقدّامهم طاولة وأدوات طبيّة يحزّون لهم أعضاءهم التناسلية ويرمونها في برميل وعلى مدار الساحة

فكرت: التفرسيتي صار يضمن لنفسه ولغيره. “بالمال يستطيع الإنسان أن ينكح العالم”. هذا ما قاله حشاش في مقهى الطرانكات.

الدانوب الأزرق”. حين يكون مزاجها رائقاً تقول لي باسمه: “سأضع لك أسطوانتك. “ستراوس موسيقي عظيم”.

لكن عبير الأماسي والليالي المكتظة بالتّوجُّس واندفاع المغامرة يَتسلَّل إلى داخلتي لِيُعيد رماد الجمرات غلالةً شفَّافة آسِرة…

ىmegz6od5us55sez lj ىmegz6od5us55sez q6sitxuoxitJf,vk ljvjf6w24Fjjvhlf5236wrucvgxgjxfsrw5rggbchye5ue5sgxulfitwur

(الإنسان يحب نفسه أكثر في الوحدة . أدركت أني لست سوى انا . وحدي آراني في مرآة نفسي . العالم يبدو لي مرآة كبيرة و مكسورة و صدئة أرى فيها وجهي مشوهاً)

:(

.