اقتباسات من رواية الأرواح المتمردة

" العواصف والثلوج تُفني الزهور ولكنها لاتُميت بذورها "

منذ ابتداء الدهر إلى أيامنا هذه، والفئة المتمسكة بالشرف الموروث تتحالف وتتفق مع الكهان ورؤساء الأديان على الشعب. هي علة مزمنة قابضة بأظفارها على عنق الجامعة البشرية، ولن تزول إلا بزوال الغباوة من هذا العالم عندما يصير عقل كل رجل ملكاً ويصبح قلب كل امرأة كاهناً. ابن الشرف الموروث يبني قصره من أجساد الفقراء الضعفاء. والكاهن يقيم الهيكل على قبور المؤمنين المستسلمين. الأمير يقبض على ذراعي الفلاح المسكين والكاهن يمد يده إلى جيبه. الحاكم ينظر إلى أبناء الحقول عابساً والمطران يلتفت نحوهم مبتسماً. وبين عبوسة المنر واتسامة الذئب يفنى القطيع. الحاكم يدعي تمثيل الشريعة والكاهن يدعي تمثيل الدين، وبين الاثنين تفنى الأجساد وتضمحل الأرواح

لأن أشباح جدودهم مازالت حَيَّةً في أجسادهم، فهم مثل كهوف الأودية الخالية يُرجعون صدى أصوات ولا يفهمون معناها

إلى الروح التي عانقت روحي، إلى القلب الذي سكب أسراره في قلبي، إلى اليد التي أوقدت شعلة عواطفي.

سلب الأموال جريمة ولكن من جعل سلب الارواح فضيلة ؟!

-لحظات مليئةبالشعوُر..-الرعشةعندماتذهب لتحادثه فتجدةيكتب.. -عندمَا عيناك تبحث عنه فتجدةينظر إليك..

-لمّا يلجأ لك شخص لثقته بك دوُن البقية..

-الرائحة التي تُذكرك بشخص وذكريات قديمة..

-حين تعلمُ أن الشخص الذي تشوقت إليه جداً يفتقدك بنفس ألشعور أيضاً..

جرى كل ذلك وأنا واقف هناك وقوف المرآة أمام الأشباح السائرة مفكرًا بالشرائع التي وضعها البشر للبشر، متأملًا بما يحسبه الناس عدلًا، متعمقًا بأسرار الحياة باحثًا عن معنى الكيان،

«هذا كل ما أقدر أن أَقولَه، فلا تسألني أكثر من ذلك، ولا تجعل لمصيبتي صوتًا صارخًا بل دعها مصيبة خرساء لعلها تنمو بالسكينة فتميتني وتريحني.»

«باطلة هي الاعتقادات والتعاليم التي تجعل الإنسان تعسًا في حياته، وكذابة هي العواطف التي تقوده إلى اليأس والحزن والشقاء؛ لأن واجب الإنسان أن يكون سعيدًا على الأرض وأن يعلم سبل السعادة ويكرز باسمها أينما كان،

لأن مشيئة السماء ليست بأن أقطع جناحي بيدي وأرتمي على الرماد حاجبة رأسي بساعدي ساكبة حُشاشتي من أجفاني قائلة هذا نصيبي من الحياة ، إن السماء لا تريد أن أصرف العمر صارخة متوجِّعة في الليالي قائلة متى يجيء الفجر وعندما يجيء الفجر أقول متى ينقضي هذا النهار ، إن السماء لا تريد أن يكون الإنسان تعساً لأنها وضعت في اعماقه الميل الى السعادة لأنه بسعادة الإنسان يتمجد الله .

أوَلم نسمع ونرَ أن المحاسن الظاهرة كانت سببًا لمصائب خفية هائلة وأحزان عميقة أليمة؟ أوَليس القمر الذي يسكب في قرائح الشعراء شعاعًا هو القمر الذي يهيج سكينة البحار بالمد والجزر.»

‏سامحني يا الله حين أسجد لك وداخلي ينطق بألف حديث، حين أصلي ولا تكون صلاتي كما تريد، حين أبكي على قضائك رغم إيماني به، وإغفر لي إذا نفذ صبري ❤ ..

#Batoul

" فما أشد قساوة الإنسان، وما أشد رأفته!"

ما هذه الحياة التي تعانقنا يومًا كالحبيب ويومًا تضعفنا كالعدو؟

"المحبة هي قوّة تبتدع قلوبنا، وقلوبنا لاتقدر أن تبتدعها"

إن السماء لا تريد أن يكون الإنسان تعسًا؛ لأنها وضعت في أعماقه الميل إلى السعادة؛ لأنه بسعادة الإنسان يتمجد الله. هذه هي حكايتي أيها الرجل، وهذا احتجاجي أمام السماء والأرض، وأنا أُرَدِّدُهُ وأترنَّم به، والناس يغلقون آذانهم ولا يسمعون؛ لأنهم يخشون ثورة أرواحهم، ويخافون أن تتزعزع أسس جامعتهم وتهبط على رؤوسهم

«اسمعينا أيتها الحرية، ارحمينا يا ابنة أثينا، أنقذينا يا أخت رومة، خلصينا يا رفيقة موسى، أسعفينا يا حبيبة محمد، علمينا يا عروسة يسوع، قوي قلوبنا لنحيا أو شددي سواعد أعدائنا علينا فنفنى وننقرض ونرتاح.»

♥

«النور الحقيقي هو ذاك الذي ينبثق من داخل الإنسان، ويبين سرائر النفس للنفس ويجعلها فارحة بالحياة مترنمة باسم الروح، أما الحقيقة فهي كالنجوم لا تبدو إلا من وراء ظلمة الليل. الحقيقة هي مثل جميع الأشياء الجميلة في هذا العالم لا تظهر مفاعليها المستحبة إلا لمن شعر بتأثيرات البطل القاسية، الحقيقة هي تلك العاطفة الخفية التي تعلمنا أن نفرح بأيامنا وتجعلنا نتمنى ذلك الفرح نفسه لجميع الناس.»

بين ناري الشريعة و المعتقدات الفاسدة في لبنان....تولد أبطال لم يرضوا بالذل و الوهن...فساروا على خطى معاكسة لغيرهم...هناك حيث عانقوا مشعل الحب....من وردة الهاني إلى خليل و مريم....أبطال غيروا مسار حياتهم للعيش برضا نفسي يحتم الموت برأس مرفوع..لا هرب و خوف من موت مادام القلب قد شاع توهج الهيام و العشق

باطلة هي الاعتقادات والتعاليم التي تجعل الإنسان تعسا في حياته، وكذّابة هي العواطف التي تقوده إلى اليأس والحزن والشقاء. لأن واجب الإنسان أن يكون سعيداً وأن يعلم سُبل السعادة ويهدي الناس اليها اينما كان.

fb @ ahmad sharif