اقتباسات من رواية ليالي ألف ليلة

‫ – إذا دُعيتم لخير ادَّعيتم العجز، وإذا دُعيتم لشر بادرتم إليه باسم الواجب!

‫ – لم يوجد قاطع طريق في عهده سواه!

كل من عليها فان إلا وجهه ، ومن يفرح بالفاني فسوف ينتابه الحزن عندما يزول عنه ما يفرحه ، كل شيئ عبث سوى عبادته ، الحزن و الوحشة في العالم كله ناجم عن النظر إلى كل ما سوى الله

من كان سروره بغير الحق فسروره يورث الهموم، ومن لم يكن انسه في خدمة ربه فانسه يورث الوحشة

يا صديقي لا عيب فيك إلا أنك تغالي في تسليمك للعقل..

⁠‫– إنه زينة الإنسان..

⁠‫– من العقل أن نعرف حدود العقل..

كتاب رائع جدا يستحق القراءة

‫ – عرفت رجلًا لم يُحرم ممن يحب فحسب ولكنه حُرِم من الوجود ذاته!

‫ – بالموت؟

‫ – بل في الحياة!

مثير جدًّا أن يموت الإنسان وهو حي أو يحيا وهو ميت.

حقير يقتات على الحقارة، هذا ما أقنعه به سنجام.. عزاؤه الوحيد كان أنه سيف الدولة.. فُلَّ السيف، وتقوَّض الأمن، فأي وزن له؟!.. لص قاتل حامي المجرمين ومعذِّب الشرفاء.. نسي الله حتى ذكَّره به عفريت من الجن..

استشهد الشرفاء الأتقياء، أسفي عليكِ يا مدينتي التي لا يتسلَّط عليكِ اليوم إلا المنافقون، لِمَ يا مولاي لا يبقى في المزاود إلا شر البقر؟!

‫ – ما أكثر عشاق الأشياء الخسيسة!..

‫ – من العقل أن نعرف حدود العقل..

ومن أقواله المأثورة «فساد العلماء من الغفلة، وفساد الأمراء من الظلم، وفساد الفقراء من النفاق»..

احببت هده رواية

من رزق ثلاثة أشياء مع ثلاثة أشياء فقد نجا من الآفات ، بطن خال على قلب قانع ، و فقر دائم مع زهد حاضر ، صبر كامل مع ذكر دائم

كم أحمل الضيم والأهوال يا أسفى

من عيشة كلها ضيم وأهوال

فقال الحاكم:

- ... ما رأيك يا شيخ عبد الله ؟

فأجاب الرجل باقتضاب :

- ينقصنا الإيمان الصادق !

- ولكن الناس مؤمنون ..

فقال بأسى :

- كلا .. الإيمان الصادق أندر من العنقاء ..

نحن نكابد أشواقًا لا حصر لها لتقودنا في النهاية إلى الشوق الذي لا شوق بعده، فاعشق الله يُغنِك عن كل شيء..

عرفتا الحياة بدونه، والخروج من الوضع الجديد مزعج مثل الدخول فيه. وهو لن يُقْدِم على تقويض البناء الجديد ولا يستطيعه. مَن مات يجب أن يستمر في الموت رحمةً بمن يحب. وعليه أن يألف موته في حياته الجديدة. ليكن عبد الله

سروره في العبادة وينعم في وحدته بذكر الله. ويناجي رأسه المعلَّق فيقول «لتبقَ رمزًا على موت الشرير الذي عبث بروحي طويلًا». على أن صدره فاض بحنين دائم نحو شخصيته الزائلة. تلك الشخصية التي توَّجت حياتها بتوبة صادقة. مثير جدًّا أن

حام بروحه وجسده حول أسرته. ما قيمة الحياة إذا ما انفصل عن أسرته ورأسه؟! وظل يتبع رسمية وأكرمان حتى استقرتا في حجرة بالرَّبع الذي يقيم فيه آل صنعان. ولم يتردد فاكترى لنفسه حجرة في نفس الرَّبع وعُرف بعبد الله الحمّال.