اقتباسات من رواية الباب رقم صفر : العين الثالثة

‫ وأن تُدرك، يعني أن تُعاني..

‫ وأن تُدرك، يعني أن تُعاني..

ابتسم…

‫ كانت ابتسامة مشوّهة، لا فرح فيها ولا دفء…

‫ ابتسامة كأنّها سُرقت من جثة دُفنت للتو..

‫ ابتسامة تقول كل شيء… وتُخفي كل شيء..

❞ وجدت نفسي محاطًا بعتمة لم أشهد مثلها من قبل، عتمة لا تراها… بل تشعر بها وهي تزحف على جلدك، تُطبق على صدرك، تتسلل إلى داخلك وكأنها تحاول أن تُطفئ نورك من الداخل. ❝

❞ صوته مألوف لدرجة مؤلمة، مألوف كأنّه جزء من ذاكرتي القديمة التي حاولت نسيانها، لكنه عاد… بقسوة… ❝

‫ ليست كل النهايات نجاة، وليست كل الأبواب مخرجًا…

‫ «لا تترك أي باب مفتوحًا… ولا تقترب من شيء ليس في مكانه.»

‫ «لا تترك أي باب مفتوحًا… ولا تقترب من شيء ليس في مكانه.»

‫ «لا تترك أي باب مفتوحًا… ولا تقترب من شيء ليس في مكانه.»

‫ «لا تترك أي باب مفتوحًا… ولا تقترب من شيء ليس في مكانه.»

إن كنت تحمل في صدرك حزنًا لا اسم له، أو شعورًا غريبًا بالتّيه رغم كل شيء… فقد تجد نفسك بين السطور،

‫ ولن يكون الخروج من هنا سهلًا أبدًا.

ليس كل باب يُفتح… يمكنك الدخول فيه!

هناك أبواب ليست مجرد مداخل، بل مصائد، فخاخ خادعة، متنكرة في هيئة خشب وحجر وحديد…

«من رأى الحقيقة، لا يحق له أن يغمض عينيه.»

‫ ووقفت هناك، عاجزة عن رؤية مخرج لتلك المتاهة

بابًا… إن دخلته، لن تعرف أبدًا ما الذي تركته خلفك..

‫ فبعض الأبواب لا تحتاج إلى مفاتيح…

‫ يكفي لها أن تناديك!

مددتُ يدي، وأدرْت المقبض… وفتحته بكل شجاعة..

‫ عندها فقط، أدركت…

‫ أن هناك أبوابًا، من يخطو عبرها، لا يعود منها أبدًا.

ليس كل باب يُفتح… يمكنك الدخول فيه!

❞ إن قرأتَ هذه الكلمات، وكان الرماد يغطي قدميك… لا تتساءل، لا تتردّد… واهرب. ❝

❞ لكن الأخطر من فتح الباب… هو ما قد يخرج منه!

⁠‫هناك من جربوا الدخول ولم يعودوا، وهناك من عادوا لكنهم لم يعودوا كما كانوا… ❝

❞ الوقت لا يسير كما نظن… بعضنا يهرب، والبعض الآخر… يُعاد. ❝