لذا يقول الغزالي إن أول شرط في الصوفية هو: «تطهير القلب بالكلية عما سوى الله تعالى»(36).
برفقة أبي حامد الغزالي : إصلاح القلب > اقتباسات من كتاب برفقة أبي حامد الغزالي : إصلاح القلب
اقتباسات من كتاب برفقة أبي حامد الغزالي : إصلاح القلب
اقتباسات ومقتطفات من كتاب برفقة أبي حامد الغزالي : إصلاح القلب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
برفقة أبي حامد الغزالي : إصلاح القلب
اقتباسات
-
مشاركة من Fatma Al-Refaee
-
«فكل من ينتظر أن يدعوه ملك من الملوك كل ساعة، فينبغي أن يكون مستعدًا للإجابة، فإن لم يكن فربما يأتيه الرسول وهو غافل، فيحرم السعادة»(35).
الغزالي
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
«واركع ركوع خاشع لله بقلبه، خاضع بجوارحه، واستوف ركوعك، وانحط عن همتك في القيام بأمره، فإنك لا تقدر على أداء فرضه إلا بعونه، ولا تبلغ دار رضوانه إلا برحمته، ولا تستطيع الامتناع عن معصيته إلا بعصمته، ولا تنجو من عذابه إلا بعفوه»(34).
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
ما هي الحقيقة التي اكتشفها الغزالي؟ ولِمَ قسم العلوم إلى «علم المعاملة» و«علم المكاشفة»، ثم توقف عن الكلام عن علم المكاشفة وقال إنه لا يصلح للكتب؟
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
يقول الغزالي عما حدث له: «ولكني أؤمن إيمان يقين ومشاهدة أنه لا حول لي ولا قوة إلا بالله، وأني لم أتحرك لكنه حركني، وأني لم أعمل ولكنه استعملني»(22).
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
فالصوفية بالنسبة للغزالي كما فهمها هي ثلاث خطوات: أن نصفي قلوبنا من كل الشوائب ومن كل الشرور بداخله، ثم نتخلى بقلبنا عن كل شيء غير الله، ثم نحلي حياتنا بذكر الله كثيرًا، (ٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكۡرًا كَثِيرًا) «الأَحۡزَاب:41».
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
«قال سيد الصديقين: العجز عن درك الإدراك إدراك»(9).
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
«كل علم لا أمان معه، فليس بعلم يقيني»(5)
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
«فإنّ الجنة معدن تمتع الحواس، فأما القلب فلذته في لقاء الله فقط»(2).
الغزالي
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
يقول الغزالي عن القلب، هذا السر الذي يكمن بالداخل فيهلك صاحبه أو يعرج به إلى قمة السعادة يقول: «القلب إما مضيء أو مظلم، ولا ينجو إلا من أتى الله بقلب سليم»(1).
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
«الإيمان فتح، واستسلام. هو شعور بترك كل شيء له. الإيمان ثقة لا متناهية فيه. الإيمان فعل حب بلا مقابل…
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
يعرف الغزالي الصوفية كما قلنا في المقدمة بأنها «ما خلق الإنسان له من سلوك سبيل القرب إلى الله تعالى»(
مشاركة من لميس عبدالقادر -
وهكذا هم البشر مع الله. هناك من يعرف الله لأن لديه اعتقادًا صحيحًا بوجوده، وهناك مَنْ يعرفه بعد أن تحرى، ووجد الأدلة، وهناك من يعرفه لأنه يتأمل صنعه وإبداعه، فالأخير درجة معرفته أكبر مع أنه مؤمن مثل الأول والثاني. كلهم في مرتبة المؤمن، لكن أحدهم ازداد حبًّا وتعظيمًا للكاتب لأنه مازال يطلع على عجائب كتبه.
«فهذا يعتقد عظمته ورتبته اعتقادًا راسخًا عن تحقيق وبصيرة».(7
مشاركة من doaa
السابق | 5 | التالي |