لإنسان طويل الأمل، يخاف الفقر والحاجة. فيحصل الأمن بوجود المال، ويفزع إذا حدث شيء للمال، فهو أبدًا لشفقته على نفسه وحبه للحياة يقدر طول الحياة؛ ويقدر هجوم الحاجات، ويقدر إمكان تطرق الآفات إلى الأموال(228). ولاحظ أن الإنسان بطبعه يحب التفرد والكمال و»لذلك قال بعض مشايخ الصوفية: ما من إنسان إلا وفي باطنه ما صرح به فرعون من قوله: (أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ) «النَّازِعَات: 24»
برفقة أبي حامد الغزالي : إصلاح القلب > اقتباسات من كتاب برفقة أبي حامد الغزالي : إصلاح القلب
اقتباسات من كتاب برفقة أبي حامد الغزالي : إصلاح القلب
اقتباسات ومقتطفات من كتاب برفقة أبي حامد الغزالي : إصلاح القلب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
برفقة أبي حامد الغزالي : إصلاح القلب
اقتباسات
-
مشاركة من لميس عبدالقادر
-
أول سبب للغضب هو شدة الحرص على الدنيا، والرغبة في التفوق على الآخرين، والمباهاة بالمال والجاه والسلطة. وثاني سبب هو الكبر والفخر والتعزز والحمية(166). فأنت تغضب إذا شعرت أن أحدًا لم يشعر بقيمتك أو تعدى عليك لأنه لا يعرف أنك قوي. إذًا الكبر هو ما يغضبك. لا بد من إزالة هذه الأسباب بضدها.
«فينبغي أن تميت الزهو بالتواضع. وتميت العجب بمعرفتك بنفسك»(167).
مشاركة من لميس عبدالقادر -
«كل ما هو آت قريب، والبعيد ما ليس بآت»(30
مشاركة من ashraf soliman -
أحوال القلب
الشيطان ملازم لقلبك والملائكة أيضًا، وأنت بينهم لا بد أن تجاهد طوال حياتك لينتصر الملائكة. القلب يتأرجح بين العقل والهوى. والقلب لا ينام، فهو لا يستريح كالعين التي تغلق أجفانها، فهو دومًا يتعرض لعوارض الدنيا ومصائبها وأحداثها، لا يهدأ، ولا يستريح «فهو للتغير قريب لذا لا بد من الحرص عليه(72).
«وأما القلب: فحسبك أنه أصل الكل، إن أفسدته فسد الكل، وإن أصلحته صلح الكل، إذ هو الشجرة وسائر الأعضاء أغصان، ومن الشجرة تشرب الأغصان وتصلح وتفسد، وأنه الملك وسائر الأعضاء تبع وأركان، وإذا صلح
مشاركة من Mona Mostafa -
ومضة نور من الغزالي
«لذة القلب المعرفة. وكلما كانت المعرفة أكبر، كانت اللذة أكبر»(61).
«وذلك أن من لم يعرفه حق معرفته لم يهبه حق مهابته ولم يعظمه حق تعظيمه»(62).
«فابذل نفسك في الخلاص في طلب العلم ليكن الطلب طلب دراية لا طلب رواية»(63).
«يا بني عش مع أهل زمانك ولا تقتد بهم»(64).
مشاركة من Mona Mostafa -
إذًا قد يفتح الله على عبده من رحمته دون معلم. وحال الناس في العلم يختلف باختلاف صفاء قلبهم وعقولهم، يقول الغزالي عن العلم «وكم من سالك قطعها في مدة يسيرة، وآخر متردد فيها سبعين سنة، والأمر كله بيد الله عز وجل»(60).
مشاركة من Mona Mostafa -
إذًا قد يفتح الله على عبده من رحمته دون معلم. وحال الناس في العلم يختلف باختلاف صفاء قلبهم وعقولهم، يقول الغزالي عن العلم «وكم من سالك قطعها في مدة يسيرة، وآخر متردد فيها سبعين سنة، والأمر كله بيد الله عز وجل»(60).
مشاركة من Mona Mostafa -
يقول في جواهر القرآن «وبيانه: أن الدنيا منزل من منازل السائرين إلى الله تعالى، والبدن مركب، فمن ذهل عن تدبير المنزل والمركب لم يتم سفره»
مشاركة من Mona Mostafa -
❞ «فإنّ الجنة معدن تمتع الحواس، فأما القلب فلذته في لقاء الله فقط» ❝
مشاركة من Mohamed Farag -
غاية الإنسان في هذا العالم هو أن يعرف الله ثم يقول في «المنقذ من الضلال» عن تجربته مع التصوف: «وانكشف لي أثناء هذه الخلوات أمور لا يمكن إحصاؤها واستقصاؤها والقدر الذي أذكره لينتفع به أني علمت يقينًا أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقهم أصوب الطرق وأخلاقهم أزكى الأخلاق بل لو جمع عقل العقلاء وحكمة الحكماء وعلم الواقفين على أسرار الشرع من العلماء ليغيروا شيئًا في سيرهم، وأخلاقهم، ويبدلوه بما هو خير منه، لم يجدوا إليه سبيلًا، فإن جميع حركاتهم وسكناتهم في ظاهرهم وباطنهم، مقتبسة من نور مشكاة النبوة، وليس وراء نور النبوة على
مشاركة من Mona Mostafa -
«العلم بلا عمل جنون، والعمل بلا علم لا يكون» كما قال في كتاب «أيها الولد»
مشاركة من نيرة مصطفى كامل -
فالصوفية بالنسبة للغزالي كما فهمها هي ثلاث خطوات: أن نصفي قلوبنا من كل الشوائب ومن كل الشرور بداخله، ثم نتخلى بقلبنا عن كل شيء غير الله، ثم نحلي حياتنا بذكر الله كثيرًا، (ٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكۡرًا كَثِيرًا) «الأَحۡزَاب:41».
مشاركة من نيرة مصطفى كامل -
فالصوفية بالنسبة للغزالي كما فهمها هي ثلاث خطوات: أن نصفي قلوبنا من كل الشوائب ومن كل الشرور بداخله، ثم نتخلى بقلبنا عن كل شيء غير الله، ثم نحلي حياتنا بذكر الله كثيرًا، (ٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكۡرًا كَثِيرًا) «الأَحۡزَاب:41».
مشاركة من نيرة مصطفى كامل -
في جواهر القرآن فيعطي مثالًا لشخص يثق تمامًا في عقله ومعرفته التي اكتسبها من الحواس الخمس، ويصبح هذا الشخص أسيرًا لهذه المعرفة المحدودة فقط، فيشك في البعث والحساب نفسه، ويثق كل الثقة في تفكيره، كأنه بعقله أدرك أن كل ما يعتقده غيره غلط وضلال. ثم يعترف للقارئ أنه كان مثل صاحب المثال. يقول في «جواهر القرآن»:
مشاركة من Mona Mostafa -
يقول الغزالي عن القلب، هذا السر الذي يكمن بالداخل فيهلك صاحبه أو يعرج به إلى قمة السعادة يقول: «القلب إما مضيء أو مظلم، ولا ينجو إلا من أتى الله بقلب سليم»
مشاركة من نيرة مصطفى كامل -
لذا يقول الغزالي إن أول شرط في الصوفية هو: «تطهير القلب بالكلية عما سوى الله تعالى»
مشاركة من لميس عبدالقادر -
يقول الغزالي عن القلب، هذا السر الذي يكمن بالداخل فيهلك صاحبه أو يعرج به إلى قمة السعادة يقول: «القلب إما مضيء أو مظلم، ولا ينجو إلا من أتى الله بقلب سليم»(1).
مشاركة من لميس عبدالقادر -
«القلب مرآة مستعدة لأن ينجلي فيها حقيقة الحق في الأمور كلها»
الغزالي
مشاركة من Fatma Al-Refaee