سراييفو في شبابي - ياسنا شاميتش, مريم تولتش
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سراييفو في شبابي

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

"هل تصبح المدينة التي وُلِدنا فيها قبرنا عندما نبتعد عنها ونتأمل من مسافة تعود إلى عدة عقود؟ من يدري، لكن كل شخص، وأنا متأكدة من ذلك، يتذكر المدينة التي وُلِد فيها. هذه هي ذكرياتي عن مدينتي التي وُلِدت فيها، والمدن التي أحببتها، بالإضافة إلى الوجوه التي تركت أثرًا في حياتي. بعض تلك الوجوه أصبحت مشهورة، أو كانت معروفة وشهيرة عندما قابلتها. بهذه النصوص المتواضعة، أود أن أرفع نصبًا لمدينتي الخاصة، التي كانت يومًا ما، والتي تلاشت مع عدد من سكانها، نصبًا لأبطالها المعروفين وغير المعروفين. وليس فقط لهذه المدينة. بل أيضًا لمدن أخرى وللوجوه، دون رقابة ذاتية في الذاكرة."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.7 18 تقييم
101 مشاركة

اقتباسات من كتاب سراييفو في شبابي

❞ «احذروا من أولئك الذين يديرون ظهورهم للحب والطموح والصُّحبة. إنّهم ينتقمون؛ لأنهم تخلَّوا عن كل ذلك». ❝

مشاركة من ..
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب سراييفو في شبابي

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "سراييفو في شبابي" ليس مجرد كتاب عن مدينة، بل هو مرآة قلب كُتب بالحبر والحنين. في هذا العمل العميق، تسرد الكاتبة تفاصيل مدينة لا تُنسى، لا من حيث الطين والحجارة، بل من حيث الذاكرة والروح. ما يُميّز هذا العمل أيضًا هو العمق الداخلي للتجربة: سراييفو هنا ليست مجرد مكان، بل كائن حي، يُفرح ويؤلم، يُربّي ويُجرّح.الكتاب يعكس بوضوح قدرة الأدب البوسني المعاصر على استعادة الذاكرة بعد الحرب، دون الوقوع في الغضب أو الضغينة، بل بتوازن إنساني رفيع، يُلامس القارئ أينما كان."سراييفو في شبابي" كتاب يُقرأ كما تُقرأ الرسائل القديمة؛ بصمت، وبقلبٍ مفتوح. هو عمل يستحق أن يُترجم، لا من لغة إلى أخرى فحسب، بل من تجربة فردية إلى ذاكرة جمعية، ليظل شاهدًا على مدينة أبت أن تموت رغم كل شيء.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    إلى مدينتي التي تسكن قلبي

    حين أتنفس هواءكِ،

    أشعر أن روحي تعود إلى صدرها،

    وكأنني كنت غريبًا عن نفسي،

    ثم وجدتها فيكِ.

    في طرقاتك الضيقة،

    في حجارة البيوت القديمة،

    في صمت المساء فوق التلال،

    أسمع ندائي القديم…

    نداء الطفل الذي كنتُه يومًا

    ولا زلت أبحث عنه بين ظلال الذكريات.

    سراييفو

    ،

    يا مدينة الروح،

    كلما تعلقتُ بمكاني، بوطنٍ يسكن دمي،

    أجد نفسي واقفًا أمامكِ

    حائرًا بين أن أحتضنكِ

    أو أن أبكي لأنكِ بعيدة.

    أحبكِ لأنكِ بيتي

    وأخافكِ لأنني حين أفكر فيكِ،

    أدرك كم أنا ضائع في هذا العالم الكبير.

    يا مدينتي،

    حين أبتعد عنكِ،

    أصبح روحي بلا جدران…

    بلا سماء تعرفني…

    بلا تراب يحتويني.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    سراييفو في شبابي” لا يسرد فقط ذكريات المدينة، بل يُعيد صياغتها أمام عين القارئ: زقاقها المنير بشموع الأمل وسط الجنود والخوف، ضحكة طفلٍ يبيع وزارة الخوف بسيجارة مهربة، وحبٍّ يولد تحت وابل القنابل. ياسنا شاميتش تكتب عن مكانٍ لم يترك الحياة حتى حين حاول الحصار اقتلاعه، فتصبح كل عبارةٍ ساعة يوقظ ثلاثين عامًا من الصمت

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أسلوب المؤلفة صادق وعميق، يأخذ القارئ برفق إلى أزقة سراييفو وأحلام شبابها. عمل يستحق القراءة بتأمل🤍

    جهد عظيم وشكر حار للمترجمة أيضًا 💐

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرأت جزء من الكتاب سابقا و تقييمي على ذاك الجزء لحين استكماله

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جميل جداً

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    راااائع

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رحلة في ثنايا القرن العشرين، من بعد الحرب العالمية الثّانية، في مدينة سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك حاليا، تلك المدينة التي حملت تناقضات الأفكار وأنماط الحياة والتقاليد ؛ بين الدين والعلمانية، الانتماء للثّقافة العثمانية والتّغريب، صراع الطّبقات والمساواة، حياة المثقّفين وغير المهتمين بالثقافة.

    تغوص بنا الكاتبة عبر ذكرياتها بطريقة سلسة وجذابة ولا تخلو من الجرأة وغير المألوف، لنتعرف عن كثب لحياة الناس في مدينة سراييفو عبر تجاربها الخاصة ومشاهداتها لتلك المرحلة.

    الجزء الثاني من الكتاب هو مجموعة آراء ونقد فكري وفني لأشهر السّياسيّين والكتّاب والفنّانين الذين مرّوا بحياة الكاتبة، وأغلبهم من يوغسلافيا السّابقة، بعضها اصبح مشهورا مثل رادوفان كراجيتش المدان بارتكاب التّطهير العرقي، وأمير كوستوريتسا المخرج المشهور الحائز على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان.

    بالنسبة للقارئ العربي، أحد الكتاب قيّما جدا، لأنه يطرح تساؤلات ما زالت تطرح في عالمنا العربي ، عن الدين الإسلامي والصّوفية، دور الفن في صياغة الوعي العام، الأفكار الكبرى واصطدامها بالواقع، عن حياة اللاجئين وظروف الحرب والحصار…

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق