سراييفو في شبابي” لا يسرد فقط ذكريات المدينة، بل يُعيد صياغتها أمام عين القارئ: زقاقها المنير بشموع الأمل وسط الجنود والخوف، ضحكة طفلٍ يبيع وزارة الخوف بسيجارة مهربة، وحبٍّ يولد تحت وابل القنابل. ياسنا شاميتش تكتب عن مكانٍ لم يترك الحياة حتى حين حاول الحصار اقتلاعه، فتصبح كل عبارةٍ ساعة يوقظ ثلاثين عامًا من الصمت