مريم غزة > اقتباسات من كتاب مريم غزة

اقتباسات من كتاب مريم غزة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب مريم غزة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

مريم غزة - إبراهيم نصر الله
تحميل الكتاب

مريم غزة

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ وغزةُ مثل أرواحٍ مسافرةٍ لأرض الخيلِ.. لا تُوصَدْ.‏

    ⁠‫‏وغزةُ مثلَ بابِ الكون للأحياءِ، في هذا الزمان المُرِّ،‏

    ⁠‫‏مثلَ رمادِ قتلاها تعيشُ.. ومثلهمْ تُولَدْ.‏ ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ نسألُ مَن هؤلاء؟!‏

    ⁠‫‏البحرُ لا يعرفهم‏

    ⁠‫‏ولا التراب‏

    ⁠‫‏أغاني الأعراسِ لا تعرفهم‏

    ⁠‫‏ولا الطائرُ الصغير الذي يُتأْتِئُ في أغانيه الأولى خائفًا من غموض السماءْ.‏

    ⁠‫‏لا يعرفهم المطرُ هنا ولا الشّمس‏

    ⁠‫‏لا الزَّعترُ في الجبل ‏

    ⁠‫‏ولا الخُبِّيزة على جنباتِ حقولنا وامتدادات أسوارنا‏ ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ العابر‏

    ⁠‫‏لشَعْركَ ينظرُ الحلّاُق حين تمرُّ مُنشغِلًا أمامَ البابْ‏

    ⁠‫‏لنوْعِ قميصكَ الخياطْ‏

    ⁠‫‏لطولكَ صاحبُ الحانوتْ‏

    ⁠‫‏لشكْلكَ سائقُ التاكسي‏

    ⁠‫‏لجيبكَ ينظرُ النشّالْ‏

    ⁠‫‏لعنقكِ ينظرُ السَّيّافْ‏

    ⁠‫‏لأنفكَ عالِمُ التجْميلْ‏

    ⁠‫‏لسِحركَ تنظرُ المرأةْ‏

    ⁠‫‏لضَوئكَ تنظرُ المرآةْ‏

    ⁠‫‏طبيبُ العينِ للعينينِ‏

    ⁠‫‏والشُّرَطيُّ للرُّسغينِ!‏

    ⁠‫‏والعدَّاءُ للسَّاقينِ‏

    ⁠‫‏والسَّبّاحُ للكتفينِ‏

    ⁠‫‏والرُّقباءُ للشّفتينِ‏

    ⁠‫‏لا يبقى للاسكافيِّ إلا جزمةٌ وحذاءْ!‏

    ⁠‫‏لخطوك ينظرُ القصَّاصْ‏

    ⁠‫‏لرأسكَ يُطلِقُ القنَّاصْ!‏ ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ إلى آخرِ الأرضِ خُذْني ‏

    ⁠‫‏سيهمسُ غصنٌ لرفِّ طيورٍ غريب‏

    ⁠‫‏خُذيني، يقولُ السَّحاب لريحٍ، فلا شيءَ في هذه الصَّحَراءْ‏

    ⁠‫‏خُذيني، يقولُ الجنونُ لأغنيةٍ عابرةْ‏

    ⁠‫‏خُذيني‏، فلا شيءَ في مدنِ الصمتِ إلّا الحقيقة والعقلاءْ ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ يكتُبْنَ فوق الرّمال عناوينَ كنَّ حَلَمنَ بها دائمًا:‏

    ⁠‫‏مُدنًا أو بلادًا قصائدَ أشْهَرَ ممّنْ كَتَبْ.‏

    ⁠‫‏لم تعِشْ أيَّ يوم حبيسةَ هذي الجرائدِ أو ما يُشابهها ‏

    ⁠‫‏أو حبيسةَ هذي الكُتُبْ.‏

    ⁠‫‏وتُدندِنُ أصغرُهنَّ كلامًا يُشيرُ إلى لحنِ أغنيةٍ من بلادٍ بعيدةْ‏

    ⁠‫‏فلا هي لحنٌ.. ولا اكتملتْ.. ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ لا شيءَ يبقى سوى أن نرى الغَدَ أكثرَ من أيِّ يوم مضى‏

    ⁠‫‏أن نُهدهدَ أرضًا بلونِ الدّخانِ، ونَرتِقَ ثانيةً قلبَنا بسلامٍ حزينٍ ‏

    ⁠‫‏ونُبعِدَ عن عتباتِ البيوتِ ركامَ البيوتِ‏

    ⁠‫‏ونزرعَ شجْرةَ سَرْوٍ هنا ‏

    ⁠‫‏نخلةً ههناكَ‏

    ⁠‫‏لنغسِلَ بالحلُمِ وجْهَ الفَضَا‏

    ⁠‫‏ويعيشَ الرِّضا‏ ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ لن يُكلِّفَكَ الحبُّ شيئًا‏

    ⁠‫‏ستصبحُ أجملَ‏

    ⁠‫‏أصفى من الماءِ‏

    ⁠‫‏أعلى من النّخلِ والغيمِ‏

    ⁠‫‏أوسعَ من كلِّ بحر رأيتَ‏

    ⁠‫‏أَرَقَّ من الضّحْكةِ المُذهِلةْ‏

    ⁠‫‏ستَنْحَلُ أو تتغيَّبُ أو تتبعثرُ عنكَ ‏

    ⁠‫‏وترجعُ ثانيةً سنبلةْ‏

    ⁠‫‏وتحفظُ بعضَ القصائدِ سرًّا‏

    ⁠‫‏وأجنحةً لا حدودَ لها ‏

    ⁠‫‏وتكونُ الحديقةَ في صُبْحها‏

    ⁠‫‏وتكونُ النجومَ التي في السَّما‏ ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ كانت الأسماء تشربُ الغيومَ‏

    ⁠‫‏وتحفظُ نهاياتِ أناشيدِ الصّباح‏

    ⁠‫‏أسماء كثيرةٌ لا أعرفُ أصحابَها‏

    ⁠‫‏أسماء تشير إليّ، للَّحاقِ بها، كلّما رأتْني جالسًا على الرّمل ‏

    ⁠‫‏لنصطادَ موجةً قادمةً من بيروت‏

    ⁠‫‏أو لنقضي سهرة مع سمكة قادمة من حيفا‏ ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ مثل فراشةٍ تُريد أن تتعلَّم الاحتراقَ في رحلةِ طيرانها الأولى،‏

    ⁠‫‏ومثل جنديٍّ انتصرَ لأنه لم يخُضْ حربًا ظالمة‏

    ⁠‫‏فأقامَ له الحمامُ نُصْبًا تذكاريًّا،‏

    ⁠‫‏ومثل روايةٍ جميلةٍ نسيتْ عنوانَها‏

    ⁠‫‏لفرْطِ ما فيها من حكاياتٍ رائعةْ‏

    ⁠‫‏فَرِحًا بكلِّ اسم حولي، كنتُ ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ لم أتذكَّر اسميَ حين كتبتُ قصيدتي الأولى‏

    ⁠‫‏لم يُلفتِ انتباهي!‏

    ⁠‫‏كلّما سمعتُ من يهتفُ به خلْفي حدَّقتُ في كلّ ما هو أمامي‏

    ⁠‫‏كنتُ أعيشُ ما أحلم به‏

    ⁠‫‏والْتَهِمُ بشغفِ عصفورٍ كلّ ما أراه‏

    ⁠‫‏أكتفي بالنّخلةِ وهي تشير إليّ‏

    ⁠‫‏والأغنيةِ المُمسِكةِ بيدي‏

    ⁠‫‏والرّيحِ المُتَلفِّتةِ خلْفها قائلةً ليَ: اتبعني‏ ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ سأُرتِّبُ ذاكرتي ما استطعتُ ‏

    ⁠‫‏لكي يكون لكِ المكانُ الأجملُ فيها‏

    ⁠‫‏المكانُ الرّحبُ كشهقةِ سمكةٍ ‏

    ⁠‫‏يعيدونها إلى الماء في اللحظة الأخيرة ‏

    ⁠‫‏وعصفورٍ مرتبكٍ بجمالِ أجنحتهِ وهو يُحلِّق للمرّة الأولى.‏ ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ السلام على الأرضِ ليس لنا‏

    ⁠‫‏لا لغزةَ إن فرحتْ بالربيع كأطفالنا‏

    ⁠‫‏أو لعكا التي سهرتْ ألفَ عام لتحرُسَنا مثلَ جدَّاتنا‏

    ⁠‫‏أو ليافا الجميلةِ‏ ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • ❞ فالسّلام على الأرض ليس لنا‏

    ⁠‫‏السلام الذي نشتهي، ونحبُّ، ونحلَمُ، نشتاقُ.. ليس لنا‏

    ⁠‫‏السلامُ البسيطُ كدمعةِ أُمّيَ في العرسِ والحزنِ ليس لنا‏

    ⁠‫‏السّلام الذي كجناحٍ يطيرُ‏

    ⁠‫‏السّلام الذي كجناحٍ يحـطُّ ‏

    ⁠‫‏السّلام الجميلُ كأغنيةٍ ‏

    ⁠‫‏والسّلام الأليفُ كضحْكَتِنا‏

    ⁠‫‏والسّلام الأليفُ كقطَّتِنا قبل أن يقتلوها‏ ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen
  • نحنُ أحياءُ هذا الصباحَ‏

    ‫ ‏هنا لم نزلْ‏

    ‫ ‏قد بكينا طويلًا ‏

    ‫ ‏طَوالَ الظَّلامِ ‏

    ‫ ‏على مَنْ بكى ‏

    ‫ ‏وعلى مَنْ رحلْ‏

    ‫ ‏وكنّا على ثقةٍ: ‏

    ‫ ‏ليسَ أقسى علينا من اليأسِ إلّا الأملْ!‏

    مشاركة من إخلاص
  • خُذيني إلى ما تبقَّى هنالكَ من أبيضٍ، ‏

    ‫ ‏للنّوارسِ يهتفُ هذا الغرابْ‏

    ‫ ‏إلى شِعْر "طاغورَ" خُذْني، ستهمسُ عصفورةٌ، فجأةً، للصَّباحْ‏

    ‫ ‏.. إلى "المتنبي" تقولُ الخيولُ التي عَلِقَتْ في سهولِ الجراحْ‏

    ‫ ‏خُذيني إلى السَّفح، يهمسُ بابٌ لنافذةٍ‏

    ‫ ‏منذ عامين تؤلمني العتباتْ!‏

    ‫ ‏خُذيني إلى زُرْقة ليس فيها انحناءٌ، ‏

    ‫ يقولُ لقافلةٍ تعبرُ الدَّربَ منهكةً في الظلامِ، النّخيلْ

    ‫ ‏أعدْني لبيتيَ، يهمسُ للموتِ، طفلٌ قتيْلْ ‏

    مشاركة من إخلاص
  • على شاطئ البحر كلَّ صباحٍ‏

    ‫ ‏نرى فتْيةً يركضونَ على الرَّملِ، يسّابقونْ‏

    ‫ ‏يجمعون الخُطى، ‏

    ‫ ‏وبقايا الأحاديثِ؛ ما قالَهُ إخوةٌ، أمهاتٌ، ‏

    ‫ ‏وما قالت الرّيحُ للأُفْقِ جَهْرًا‏

    ‫ ‏وما قالتِ العاشقاتُ الصغيراتُ للورْدِ سِرًّا ‏

    ‫ ‏وما قالَ كلُّ الذين إلى الآنَ ما استُشهِدُوا، صدفةً، ‏

    ‫ ‏وكذلك كـلُّ الذين هنا سوف يُستَشهَدُونْ.‏

    ‫ ‏ونرى ولدًا لم يعد إسمُهُ في سجلِّ المواليدِ‏

    ‫ ‏يسألُ: هل مِتُّ أمْ أنني لم أكنْ؟‏

    ‫ ‏ويجيبُ فتًى: بعد أن ينتهي كلُّ هذا سنسألُ مَن ظلَّ حيًّا، ‏

    ‫ ‏وإنْ نسيَ الحيُّ، قد يتذْكّرُكَ الميتون.‏

    مشاركة من إخلاص
  • الحروبُ السريعةُ لا تنتهي، كالحروبِ الطويلةِ.. ‏

    ‫ ‏لا شيءَ يبقى سوى أن نرى الغَدَ أكثرَ من أيِّ يوم مضى‏

    ‫ ‏أن نُهدهدَ أرضًا بلونِ الدّخانِ، ونَرتِقَ ثانيةً قلبَنا بسلامٍ حزينٍ ‏

    ‫ ‏ونُبعِدَ عن عتباتِ البيوتِ ركامَ البيوتِ‏

    ‫ ‏ونزرعَ شجْرةَ سَرْوٍ هنا ‏

    ‫ ‏نخلةً ههناكَ‏

    ‫ ‏لنغسِلَ بالحلُمِ وجْهَ الفَضَا‏

    ‫ ‏ويعيشَ الرِّضا‏

    ‫ ‏ونُفتِّشَ في قلبنا عن مكانٍ مُضاءٍ بأعينِ من رحلوا ‏

    ‫ ‏ونُلَمْلِمَ ما ظلَّ من صُورٍ خلْفهمْ ‏

    ‫ ‏لنؤسِّسَ، في كلِّ بيتٍ جديدٍ، لهمْ مَعْرِضا!‏

    مشاركة من إخلاص
  • تنتهي كلُّ حربٍ ‏

    ‫ ‏وتُمحى بيوتٌ وتبقى بيوتُ.‏

    ‫ ‏تنتهي كلُّ حربٍ ويبقى السّوادُ، ويبقى السُّكوتُ.‏

    ‫ ‏تنتهي كلُّ حربٍ بقائمةٍ بالخسائرِ: ‏

    ‫ ‏أسماءِ من قُتِلوا أو أُصيبوا ‏

    ‫ ‏وتسقطُ منها عذاباتُ أرواحِ من لم يموتوا‏

    مشاركة من إخلاص
  • تنتهي كلُّ حربٍ ‏

    ‫ ‏وتُمحى بيوتٌ وتبقى بيوتُ.‏

    ‫ ‏تنتهي كلُّ حربٍ ويبقى السّوادُ، ويبقى السُّكوتُ.‏

    ‫ ‏تنتهي كلُّ حربٍ بقائمةٍ بالخسائرِ: ‏

    ‫ ‏أسماءِ من قُتِلوا أو أُصيبوا ‏

    ‫ ‏وتسقطُ منها عذاباتُ أرواحِ من لم يموتوا‏

    مشاركة من إخلاص
  • ولأنّكَ من حزنِ هذي البلادِ عُجِنْتَ ‏

    ‫ ‏ومن جرحِها الزّلْزَلَةْ‏

    ‫ ‏سأضيفُ هنا:‏

    ‫ ‏لن يكلِّفَكَ الحبُّ شيئًا ‏

    ‫ ‏ستعدو مع الخيل في برِّها‏

    ‫ ‏وستحلَمُ في اللحظة المُقفَلَةْ‏

    ‫ ‏وسترقصُ خلفَ جيوش الغُزاةِ‏

    ‫ ‏وهمْ ينتهونَ إلى مَزْبلةْ‏

    مشاركة من إخلاص
1 2
المؤلف
كل المؤلفون