نحنُ أحياءُ هذا الصباحَ
هنا لم نزلْ
قد بكينا طويلًا
طَوالَ الظَّلامِ
على مَنْ بكى
وعلى مَنْ رحلْ
وكنّا على ثقةٍ:
ليسَ أقسى علينا من اليأسِ إلّا الأملْ!
مريم غزة
نبذة عن الكتاب
تجيء هذه القصائد من نبض بحر غزة، وإيقاع مدن القطاع، وحاراتها، وأطفالها، وأمهاتٍ جعلن أرواحهنّ حبالا لنجاة بناتهنّ وأبنائهنّ. هذه المجموعة الشعرية، بمثابة رحلة ابداعية، أدبية، ترافق مسارات البشر في حياتهم وموتهم وأحلامهم، حيث يقف الشعر في مواجهة القتل والتدمير، منتصرًا للأرض والإنسان ومواجِهًا الطغيان وصمت العالم وظلمه. لقيت كثير من هذه القصائد انتشارا كبيرًا، وصدر الديوان بالإيطالية والتركية، وترجمت إلى عدد من اللغات ونُشرت في مجلات ومواقع كثيرة وقُدِّمتْ في تظاهرات أدبية وسياسية داعمة لفلسطين في المهرجانات الشعرية والجامعات والوقفات الاحتجاجية العالمية، وصدر عدد منها في ديوان بالإنجليزية، في أمريكا ، بعنوان "فلسطيني"، كما تمّ تقديم قصيدة "مريم غزة" كعمل أوركسترالي غنائي طويل من قبل الموسيقار سهيل خوري، معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، فلسطين.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 117 صفحة
- نشر إلكتروني ذاتي - إبراهيم نصرالله
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
21 مشاركة
اقتباسات من كتاب مريم غزة
مشاركة من إخلاص
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إخلاص
غزةُ كلُّ هذا المدِّ..
ما عشناه قبل الموتِ ما عشناه بعد الموتِ
ما عشناه من أزلٍ وما سنعيشه أَبَدا.
وغزةُ اسمُ هذي الرّوحِ، معناها
يُفسِّرُها صغيرٌ لا كتابَ له ولا صفٌّ ولا قلمٌ ولا مقعدْ.
رمى نعليه صوبَ عدالةٍ عمياءَ
صلّى في جميع الناسِ من سُمْرٍ ومن حُـمْرٍ
ومن بِيْضٍ ومن صُفْرٍ ومن سُودٍ
ونامَ،
وجرحُه مَعْبَدْ.
وغزةُ مثل أرواحٍ مسافرةٍ لأرض الخيلِ.. لا تُوصَدْ.
وغزةُ مثلَ بابِ الكون للأحياءِ، في هذا الزمان المُرِّ،
مثلَ رمادِ قتلاها تعيشُ.. ومثلهمْ تُولَدْ.