❞ وغزةُ مثل أرواحٍ مسافرةٍ لأرض الخيلِ.. لا تُوصَدْ.
وغزةُ مثلَ بابِ الكون للأحياءِ، في هذا الزمان المُرِّ،
مثلَ رمادِ قتلاها تعيشُ.. ومثلهمْ تُولَدْ. ❝
مريم غزة > اقتباسات من كتاب مريم غزة
اقتباسات من كتاب مريم غزة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب مريم غزة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
مريم غزة
اقتباسات
-
مشاركة من Amal Nadhreen
-
❞ نسألُ مَن هؤلاء؟!
البحرُ لا يعرفهم
ولا التراب
أغاني الأعراسِ لا تعرفهم
ولا الطائرُ الصغير الذي يُتأْتِئُ في أغانيه الأولى خائفًا من غموض السماءْ.
لا يعرفهم المطرُ هنا ولا الشّمس
لا الزَّعترُ في الجبل
ولا الخُبِّيزة على جنباتِ حقولنا وامتدادات أسوارنا ❝
مشاركة من Amal Nadhreen -
❞ العابر
لشَعْركَ ينظرُ الحلّاُق حين تمرُّ مُنشغِلًا أمامَ البابْ
لنوْعِ قميصكَ الخياطْ
لطولكَ صاحبُ الحانوتْ
لشكْلكَ سائقُ التاكسي
لجيبكَ ينظرُ النشّالْ
لعنقكِ ينظرُ السَّيّافْ
لأنفكَ عالِمُ التجْميلْ
لسِحركَ تنظرُ المرأةْ
لضَوئكَ تنظرُ المرآةْ
طبيبُ العينِ للعينينِ
والشُّرَطيُّ للرُّسغينِ!
والعدَّاءُ للسَّاقينِ
والسَّبّاحُ للكتفينِ
والرُّقباءُ للشّفتينِ
لا يبقى للاسكافيِّ إلا جزمةٌ وحذاءْ!
لخطوك ينظرُ القصَّاصْ
لرأسكَ يُطلِقُ القنَّاصْ! ❝
مشاركة من Amal Nadhreen -
❞ إلى آخرِ الأرضِ خُذْني
سيهمسُ غصنٌ لرفِّ طيورٍ غريب
خُذيني، يقولُ السَّحاب لريحٍ، فلا شيءَ في هذه الصَّحَراءْ
خُذيني، يقولُ الجنونُ لأغنيةٍ عابرةْ
خُذيني، فلا شيءَ في مدنِ الصمتِ إلّا الحقيقة والعقلاءْ ❝
مشاركة من Amal Nadhreen -
❞ يكتُبْنَ فوق الرّمال عناوينَ كنَّ حَلَمنَ بها دائمًا:
مُدنًا أو بلادًا قصائدَ أشْهَرَ ممّنْ كَتَبْ.
لم تعِشْ أيَّ يوم حبيسةَ هذي الجرائدِ أو ما يُشابهها
أو حبيسةَ هذي الكُتُبْ.
وتُدندِنُ أصغرُهنَّ كلامًا يُشيرُ إلى لحنِ أغنيةٍ من بلادٍ بعيدةْ
فلا هي لحنٌ.. ولا اكتملتْ.. ❝
مشاركة من Amal Nadhreen -
❞ لا شيءَ يبقى سوى أن نرى الغَدَ أكثرَ من أيِّ يوم مضى
أن نُهدهدَ أرضًا بلونِ الدّخانِ، ونَرتِقَ ثانيةً قلبَنا بسلامٍ حزينٍ
ونُبعِدَ عن عتباتِ البيوتِ ركامَ البيوتِ
ونزرعَ شجْرةَ سَرْوٍ هنا
نخلةً ههناكَ
لنغسِلَ بالحلُمِ وجْهَ الفَضَا
ويعيشَ الرِّضا ❝
مشاركة من Amal Nadhreen -
❞ لن يُكلِّفَكَ الحبُّ شيئًا
ستصبحُ أجملَ
أصفى من الماءِ
أعلى من النّخلِ والغيمِ
أوسعَ من كلِّ بحر رأيتَ
أَرَقَّ من الضّحْكةِ المُذهِلةْ
ستَنْحَلُ أو تتغيَّبُ أو تتبعثرُ عنكَ
وترجعُ ثانيةً سنبلةْ
وتحفظُ بعضَ القصائدِ سرًّا
وأجنحةً لا حدودَ لها
وتكونُ الحديقةَ في صُبْحها
وتكونُ النجومَ التي في السَّما ❝
مشاركة من Amal Nadhreen -
❞ كانت الأسماء تشربُ الغيومَ
وتحفظُ نهاياتِ أناشيدِ الصّباح
أسماء كثيرةٌ لا أعرفُ أصحابَها
أسماء تشير إليّ، للَّحاقِ بها، كلّما رأتْني جالسًا على الرّمل
لنصطادَ موجةً قادمةً من بيروت
أو لنقضي سهرة مع سمكة قادمة من حيفا ❝
مشاركة من Amal Nadhreen -
❞ مثل فراشةٍ تُريد أن تتعلَّم الاحتراقَ في رحلةِ طيرانها الأولى،
ومثل جنديٍّ انتصرَ لأنه لم يخُضْ حربًا ظالمة
فأقامَ له الحمامُ نُصْبًا تذكاريًّا،
ومثل روايةٍ جميلةٍ نسيتْ عنوانَها
لفرْطِ ما فيها من حكاياتٍ رائعةْ
فَرِحًا بكلِّ اسم حولي، كنتُ ❝
مشاركة من Amal Nadhreen -
❞ لم أتذكَّر اسميَ حين كتبتُ قصيدتي الأولى
لم يُلفتِ انتباهي!
كلّما سمعتُ من يهتفُ به خلْفي حدَّقتُ في كلّ ما هو أمامي
كنتُ أعيشُ ما أحلم به
والْتَهِمُ بشغفِ عصفورٍ كلّ ما أراه
أكتفي بالنّخلةِ وهي تشير إليّ
والأغنيةِ المُمسِكةِ بيدي
والرّيحِ المُتَلفِّتةِ خلْفها قائلةً ليَ: اتبعني ❝
مشاركة من Amal Nadhreen -
❞ سأُرتِّبُ ذاكرتي ما استطعتُ
لكي يكون لكِ المكانُ الأجملُ فيها
المكانُ الرّحبُ كشهقةِ سمكةٍ
يعيدونها إلى الماء في اللحظة الأخيرة
وعصفورٍ مرتبكٍ بجمالِ أجنحتهِ وهو يُحلِّق للمرّة الأولى. ❝
مشاركة من Amal Nadhreen -
❞ السلام على الأرضِ ليس لنا
لا لغزةَ إن فرحتْ بالربيع كأطفالنا
أو لعكا التي سهرتْ ألفَ عام لتحرُسَنا مثلَ جدَّاتنا
أو ليافا الجميلةِ ❝
مشاركة من Amal Nadhreen -
❞ فالسّلام على الأرض ليس لنا
السلام الذي نشتهي، ونحبُّ، ونحلَمُ، نشتاقُ.. ليس لنا
السلامُ البسيطُ كدمعةِ أُمّيَ في العرسِ والحزنِ ليس لنا
السّلام الذي كجناحٍ يطيرُ
السّلام الذي كجناحٍ يحـطُّ
السّلام الجميلُ كأغنيةٍ
والسّلام الأليفُ كضحْكَتِنا
والسّلام الأليفُ كقطَّتِنا قبل أن يقتلوها ❝
مشاركة من Amal Nadhreen -
خُذيني إلى ما تبقَّى هنالكَ من أبيضٍ،
للنّوارسِ يهتفُ هذا الغرابْ
إلى شِعْر "طاغورَ" خُذْني، ستهمسُ عصفورةٌ، فجأةً، للصَّباحْ
.. إلى "المتنبي" تقولُ الخيولُ التي عَلِقَتْ في سهولِ الجراحْ
خُذيني إلى السَّفح، يهمسُ بابٌ لنافذةٍ
منذ عامين تؤلمني العتباتْ!
خُذيني إلى زُرْقة ليس فيها انحناءٌ،
يقولُ لقافلةٍ تعبرُ الدَّربَ منهكةً في الظلامِ، النّخيلْ
أعدْني لبيتيَ، يهمسُ للموتِ، طفلٌ قتيْلْ
مشاركة من إخلاص -
على شاطئ البحر كلَّ صباحٍ
نرى فتْيةً يركضونَ على الرَّملِ، يسّابقونْ
يجمعون الخُطى،
وبقايا الأحاديثِ؛ ما قالَهُ إخوةٌ، أمهاتٌ،
وما قالت الرّيحُ للأُفْقِ جَهْرًا
وما قالتِ العاشقاتُ الصغيراتُ للورْدِ سِرًّا
وما قالَ كلُّ الذين إلى الآنَ ما استُشهِدُوا، صدفةً،
وكذلك كـلُّ الذين هنا سوف يُستَشهَدُونْ.
ونرى ولدًا لم يعد إسمُهُ في سجلِّ المواليدِ
يسألُ: هل مِتُّ أمْ أنني لم أكنْ؟
ويجيبُ فتًى: بعد أن ينتهي كلُّ هذا سنسألُ مَن ظلَّ حيًّا،
وإنْ نسيَ الحيُّ، قد يتذْكّرُكَ الميتون.
مشاركة من إخلاص -
الحروبُ السريعةُ لا تنتهي، كالحروبِ الطويلةِ..
لا شيءَ يبقى سوى أن نرى الغَدَ أكثرَ من أيِّ يوم مضى
أن نُهدهدَ أرضًا بلونِ الدّخانِ، ونَرتِقَ ثانيةً قلبَنا بسلامٍ حزينٍ
ونُبعِدَ عن عتباتِ البيوتِ ركامَ البيوتِ
ونزرعَ شجْرةَ سَرْوٍ هنا
نخلةً ههناكَ
لنغسِلَ بالحلُمِ وجْهَ الفَضَا
ويعيشَ الرِّضا
ونُفتِّشَ في قلبنا عن مكانٍ مُضاءٍ بأعينِ من رحلوا
ونُلَمْلِمَ ما ظلَّ من صُورٍ خلْفهمْ
لنؤسِّسَ، في كلِّ بيتٍ جديدٍ، لهمْ مَعْرِضا!
مشاركة من إخلاص
| السابق | 1 | التالي |