خُذيني إلى ما تبقَّى هنالكَ من أبيضٍ،
للنّوارسِ يهتفُ هذا الغرابْ
إلى شِعْر "طاغورَ" خُذْني، ستهمسُ عصفورةٌ، فجأةً، للصَّباحْ
.. إلى "المتنبي" تقولُ الخيولُ التي عَلِقَتْ في سهولِ الجراحْ
خُذيني إلى السَّفح، يهمسُ بابٌ لنافذةٍ
منذ عامين تؤلمني العتباتْ!
خُذيني إلى زُرْقة ليس فيها انحناءٌ،
يقولُ لقافلةٍ تعبرُ الدَّربَ منهكةً في الظلامِ، النّخيلْ
أعدْني لبيتيَ، يهمسُ للموتِ، طفلٌ قتيْلْ