إلى المحزونين الذين يكتوون بآلامهم الخفية
الذين يتولون عنا حين يغلبهم الحزن
لتلك الدمعات التي لم تذرفها عيونهم،
ولكن ذرفتها قلوبهم ليال طوال!
سيتبدل الحال، والله سيتبدل
(وَلَيُبَدِّلَنَ
ّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ) النور [٥٥]
روحاً > اقتباسات من كتاب روحاً
اقتباسات من كتاب روحاً
اقتباسات ومقتطفات من كتاب روحاً أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
روحاً
اقتباسات
-
مشاركة من Mazen Mohamed
-
أول كلمة قالها الله لآدم يرحمك الله، وكأنها وعد رباني برحمته عز وجل، ولأنه يعلم سبحانه ما قد نكابده في هذه الحياة وأن لا شيء قادر على دفعه سوى رحمته عز وجل…( وَرَحۡمَتِي وَسِعَتۡ كُلَّ شَيۡءٍۚ ) الأعراف [١٥٦] فاطمئن لن يستثنيك الله منها.
مشاركة من Hadeer Ihab -
( قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيۡءٍ قَدۡرًا ) الطلاق [٣]
لكل شيء..
حتى ألمك الملتصق بك
سيزول في لحظة غير متوقعة!
اطمئن
مشاركة من Mazen Mohamed -
(قُلۡ أَنزَلَهُ ٱلَّذِي يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) الفرقان [٦]
حتى أسرارك العميقة، ستجد أن القرآن يخاطبها بلطف ويعتني بها وإن كانت ندوبًا يعالجها برفق ولا حاجة لكشفها
لا حياة من دون القرآن والله.
مشاركة من Mona Saad -
كم فقدنا في محطات الحياة ما نود لو أنه يعود، قد يكون ما فقدناه عزيزًا، أو عافية أو وظيفة أو مالًا أو مسكنًا أو ربما شعورًا… ونود لو أنه يعود لتقر به الأعين نود لو نقرأ فرددناه وكأنها تخصنا نحن لكل غائب عنا…
(فَرَدَدۡنَٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ) قد تختلف القصة ولكن المدبر واللطيف واحد سبحانه…
مشاركة من Hadeer Ihab -
❞ ( نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِينُ ١٩٣ ) الشعراء [١٩٣]
نزل في أجواء مهيبة، حاملًا فيه أسرار ذلك العالم العلوي العظيم، ليحدث في الأرض والأرواح ما لم يحدثه شيء قبله ولا بعده. ❝
مشاركة من Marwa fathy -
❞ مهما أطبق اليأس عليك، مهما شعرت أن كل شيء يسير عكس رغباتك، وأن الأمور تعكرت وتوقفت ولا شيء يُرى في الأفق، لا تحزن..
فروعة الفرج تأتي في اللحظة غير المتوقعة
(لَا تَدۡرِي لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ أَمۡرًا ) الطلاق [١] ❝
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان -
في لحظتك الخانقة!
حين تسقطك صفعات الحياة،
ويخذلك كل من مر بجانبك متجاهلًا أو عاجزًا تذكر..
من أقامك بعد كل سقوط؟
من الذي أخرجك من بئر أحزانك؟
من الذي أرسل إليك قافلة النجاة؟
أتظنه يتركك الآن وغيمة الحزن تغشى قلبك المسكين لا والله
تذكر جيدًا تاريخك المليء بألطافه
تذكر (أَلَمۡ يَجِدۡكَ يَتِيمًا فَـَٔاوَىٰ )
مشاركة من Hadeer Ihab -
❞ لو أنك خسرت كل شيء،
ورحل عنك كل من تحتاجه!
لم تعش تفاصيل حياتك كالبقية..
وبقيت وحيدًا تصارع الحياة..
لست وحدك..
(الله) معك. ❝
مشاركة من Wessam Ennara -
نحن لا نحتاج أن تذهب عنا الأزمة الخانقة، أو أن ينتهي عنا الابتلاء لنطمئن، إننا نحتاج إلى أن نواجهها بالقرآن وأن نفهم حركاتها وأسبابها بالقرآن ثم نداويها بالقرآن ونتغلب عليها به.
مشاركة من Ahmed Shaban -
عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب (وَالطُّورِ)، فلما بلغ:
(أَمۡ خُلِقُواْ مِنۡ غَيۡرِ شَيۡءٍ أَمۡ هُمُ ٱلۡخَٰلِقُونَ ٣٥ أَمۡ خَلَقُواْ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ٣٦ أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمۡ هُمُ ٱلۡمُصَۜيۡطِرُو
نَ ٣٧ ) الطور [٣٥-٣٧] كاد قلبي أن يطير!
مشاركة من Ahmed Shaban -
كل نقصٍ فيك، يجبره القرآن، كل فقدٍ يعوضه القرآن، ربما فقدت نفسك بحدث، بذنب، بموقف، بابتلاء، بفكرة وعجزت أن ترى بعد ذلك الطريق..
لا يقبل القرآن أن يتركك ناقصًا أو يسلمك لمعتركات الدنيا من دون أن يكشف لك كل شيء..
إن أقبلت عليه تتلمس حاجتك ينتشلك من أزمتك ومن همومك، بل يقيمك أيضًا ويُعيدك للحياة، ويعيد الحياة إليك..
جرب أن تفتحه في أزمتك واقرأه، ستجد ما تبحث عنه.
( وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ تِبۡيَٰنًا لِّكُلِّ شَيۡءٍ وَهُدًى وَرَحۡمَةً وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ ٨٩ ) النحل [٨٩]
مشاركة من Ahmed Shaban -
أربعون سنة وولده في عداد المفقودين!
ومع ذلك ما زال الأمل موجودًا!
(ٱذۡهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَاْيۡـَٔسُواْ ) يوسف [٨٧]
لا تستغرب حديث المتوكلين وأفعالهم
(وَاللَّهُ قَدِيرٌ) …
مشاركة من Ahmed Shaban -
القرآن يتعامل معك ببشريتك، بنقصك، بقصر فهمك، بشتاتك، بضعفك.. يخبرك عن الأسباب ويوجهك إلى تجنبها، ثم يضع الدواء بين يديك بلطف، بل ويعطيك ما يقيك من العودة، إنه يعطيك خارطة الطريق! أو دعنا نسميها خارطة الحياة.
مشاركة من Shaimaa Farouk -
لا يقبل القرآن أن يتركك ناقصًا أو يسلمك لمعتركات الدنيا من دون أن يكشف لك كل شيء..
إن أقبلت عليه تتلمس حاجتك ينتشلك من أزمتك ومن همومك، بل يقيمك أيضًا ويُعيدك للحياة، ويعيد الحياة إليك..
مشاركة من Shaimaa Farouk -
إن الله حسن التدبير، لطيف، يعاملنا برحمته وبحسب احتياج المرحلة، يشعرنا في ثنايا الطريق أننا مغمورون بالألطاف ونسير من قدر إلى قدر على عين منه سبحانه وإحاطة وبطرق ربما لا نفقهها ولا نتوقعها.
مشاركة من Shaimaa Farouk