اقتباسات من رواية أوجه عديدة للموت - تلاوات البعث

"ما تراه في حياتك الآن، ليس إلا انعكاسًا لما فعلته في الماضي.. وما ستفعله في المستقبل، ليس إلا انعكاسًا لما تفعله الآن".

❞ يسكن الألم بين الجدران، ليست تلك المبنيَّة من الطوب والحجارة، ولكن تلك التي نُنشِئها ونُؤسِّسها داخل عقولنا، تلك الخاصة بتصوراتنا عن أنفسنا وعن الآخرين، عمَّا نتوقعه من أفعال وردود أفعال، إنها نظرة تنبع من داخلنا، حبيسة خيالاتنا؛ لذا هي دائمًا ❝

❞ أفكر كيف يتم ربط الأغلال في شعر الرأس، لكن لا ألبث أن أطرد تلك الفكرة السخيفة من رأسي، تلك الفكرة السَّمِجة التي تُحَوِّل الجِدَّ إلى هَزْل، التي تدعوني للضحك بدلًا من الشعور ❝

"الحب ليس مجرد علاقة بشخص معين، الحب موقف، اتجاه للشخصية، تحديد علاقة الشخص بالعالم كله".

‫ إريك فروم - كتاب "فَنُّ الحُبّ"

‫ "إن حب الإنسان ليس مجرد شعور قوي؛ إنه قرار، إنه حكم، إنه وعد".

إلى الحب…

‫ ما سيظلُّ المرء، دائمًا أبدًا، عاجزًا عن إدراك ماهيَّته.

"ما تراه في حياتك الآن، ليس إلا انعكاسًا لما فعلته في الماضي.. وما ستفعله في المستقبل، ليس إلا انعكاسًا لما تفعله الآن".

‫ قَــولٌ مـأثــور

"إن حب الإنسان ليس مجرد شعور قوي؛ إنه قرار، إنه حكم، إنه وعد".

‫ "الحب ليس مجرد علاقة بشخص معين، الحب موقف، اتجاه للشخصية، تحديد علاقة الشخص بالعالم كله".

‫ إريك فروم - كتاب "فَنُّ الحُبّ"

لا تنسَ أنك القمر يا حبيبي، والقمر غامض مضَلل، القمر أكبر متاهة.

لقد نَصَبْتُ مأتمي قبل أن أمُوت. يبدو أن الكل استَقدَم موتي. لكن يَسُرُّني أن أخبر الجميع، وأنت أولهم، بأنني حيَّة!

تضاءل الحُلْم حتى اختفى، وتحول الأمل إلى سراب، والوليمة إلى فُتات.

تضاءل الحُلْم حتى اختفى، وتحول الأمل إلى سراب، والوليمة إلى فُتات.

مَنِ اعتاد الفُتات، يظلُّ يقتاته.

أَوَتَعْلمينَ يا أمي، وأنا طفلة صغيرة كنت أهابك كما أهاب اللَّـه، كنتما بالنسبة لي تقفان على الدرجة نفسها من الترهيب والوعيد، نضجتُ يا أمي، وتحوَّل اللَّـه مع الوقت لإله الرحمة والحب والاحتواء، ومع الوقت، ازددتِ أنتِ - كإله غاضب - بطشًا وتنكيلًا ولفظًا لكياني!

الذكريات حيلة نتَّبِعُها لبعثِ مَنْ رحلوا عنا سواء بالموت أم بالهَجر العمديّ، تقنية نلجأ إليها لإحيائهم من جديد. نُحْييهم، لنموت!

تُرى "ما هو الحُبُّ؟" إنه السؤال الأزليّ المكرور، ذو الإجابات المتباينة والمبهمة، السؤال اليسير ذو الإجابة العسيرة.

لا أذكر يومًا أسلمت فيه جسدي أو عقلي لهُدنة، كنت أفكر أثناء النوم،

أما أنا، المخلوقة الضعيفة التي أكونُها، فلم أمنح نفسي يومًا تلك الراحة المُستحَقَّة بعد الجهد والعناء.