أبغض الحلال - الجزء الأول

ما إن تقع عيني على رواية تحمل اسمها، حتى أعلم مسبقاً أنني لن أتركها قبل أن أُنهيها.

أقنعت نفسي هذه المرة بأنني سأطّلع فقط على موضوع الرواية.. وسأكملها لاحقاً، لكن يبدو أن قلمها كان له رأي آخر!

انتهيت من "أبغض الحلال" في جلسة واحدة، كما هي عادتي مع كل أعمال "دينا عماد" التي قرأتها جميعها.

سريعاً، وجدتني أندمج مع حكاية سعاد وسمير.. ذلك الرجل الغيور حدّ الشك، المتقلب في طباعه، المربك في قراراته، والمثير للتساؤل دوماً.

ولم تتوقف الرواية عند هذا الحد؛ إذ وجدت نفسي أنغمس أيضاً في تفاصيل حياة بناتهم، بتقلباتهن، وتحدياتهن وحيرتهن بين أبٍ وهب حياته لهن، وأم لم تعطها الحياة خيارات كثيرة.

ولا يمكنني أن أتجاوز ذكر شخصية الحماة، تلك التي تمثّل نموذجاً صارخاً للتسلط، ولفرض الرأي، والميل الدائم للسيطرة حتى على تفاصيل لا تخصّها.

بأسلوبها السلس والمشوّق، نجحت "دينا" مرةً أخرى في نسج قصة تجعلك تعيش بين صفحاتها دون أن تنتبه للوقت؛ لشدة واقعيتها.

الحقيقه رغم اني قراتها زمان من اكتر من ١٠ سنين بجزئيها الا اني مقدرتش اقاوم اني مجرد اشوف اسم رواية مكتوب عليه دينا عماد في ثوب جديد ومقرأهاش اظنها ساحره وليست كاتبه أسلوب سلس مثير يجذب مستويات مختلفه من الأعمار والفكر لقراءة ما تكتب الحقيقه كمان مخجلش ان فتاه مراهقه تقرأ ما تكتبه هذه المؤلفه العبقريه

امنياتي بالتوفيق وباتنظار الجديد

رواية معالجتها عميقة و واقعية لموضوع الطلاق لا تكتفي دينا عماد بسرد الأحداث

بل تتعمق في تفاصيلها وتستعرض القضية من وجهة نظر الأبناء المتأثرين بالانفصال ومن وجهة نظر الأزواج أنفسهم.

وما يزيد رواياتها تميزًا هو أنها تتناول القصة داخل العائلة الواحدة، لكن مع اختلاف الأحداث والتحديات التي تواجهها الشخصيات كما انها من وحي مجتمعنا

بحب أي حاجة تكتبها دينا عماد

جيدة جداااااااا

لا اعلم ما سر تعلق الكتاب المصريين باسم "سعاد"!😅

كلما بدأت رواية ووجدت هذا الاسم، أشعر أنني قرأتها من قبل، وكأن الشخصيات تتكرر بصور مختلفه …

وايضاً الحوار العامي انا من محبي الأدب المصري واقدر جداً تميز كتابه، إلا أن العامية تجعل النص أقل قربًا إلي كقارئة غير مصريه.

وهذه الروايه تحديداً رشحتها لي صديقتي وتقول انها نالت إعجابها، وما إن فتحت الصفحه الأولى، حتى استقبلتني "سعاد" من جديد وحوار عامي بالكامل فأغلقتها فوراا………