شبح عبد الله بن مبارك - ماجد طه شيحة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

شبح عبد الله بن مبارك

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"رجل صالح شوهد في مكانين بنفس الوقت: البيت الحرام يحج، ودكانه في مدينته" - تخيل نفسك في مُناقشة فلسفية عميقة مع أستاذك، تبحثان معًا في حقيقة قصة عبد الله بن المبارك. - تجعلك تلك المناقشة أكثر قربًا من أستاذك، فيهديك هاتفًا مُغلقًا كأمانةٍ، ويطلب منك ألا تُسلمه لأحد إلا بعد سماع خبر موته. - مع اختفائه في ظروف غامضة، تُصبح هذه الأمانة عبئًا ثقيلًا على كتفيك. تلاحقك زوجة الأستاذ، وتصبح حياتك مُعلقة بحكاية الهاتف وأمانته.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.8 8 تقييم
82 مشاركة

اقتباسات من رواية شبح عبد الله بن مبارك

أين تقع بداية العالم الذي وصل الآن إلى نهايته بسرعة الصاروخ،

مشاركة من 🕊🧁
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية شبح عبد الله بن مبارك

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    البعد الفلسفي فيها ممتع بس قرأتها لن تكون سهلة على الجميع

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    شبح عبد الله بن المبارك: في البدءِ كان هناك افتراضًا.

    هناك روايات لا تُقرأ بحثًا عن الإثارة أو المنعطفات الحادة، بل تُقرأ لأنّها تُشبه التفكير بصوتٍ عالٍ، أشبه بجلسة تأمل ممتدة في معنى الحكاية ذاتها. شبح عبد الله بن المبارك لماجد شيحة تنتمي لهذا النوع من الحكايات؛ حيث لا تُصنع المتعة من تعقيد الحبكة، بل من بساطة ما يُقال وغموض ما يُقصد. رواية تبدأ كأنها لا تريد شيئًا منك، ثم تجد نفسك داخلها تسير في متاهات افتراضاتها، دون يقين.

    هذه رواية لا تشد القارئ بأحداثها قدر ما تشده بالأسئلة التي تثيرها، تلك التي تستقر في الذهن كأثر يصعب محوه. فالأحداث الفعلية للرواية، في مجملها، لا تتجاوز بضع صفحات، بينما الحكاية الحقيقية، الحكاية التي تُبنى من التساؤلات، من الوعي، من الظلال، لا تكفيها مئتا صفحة للإحاطة بها. بل لعلها لا تنتهي أصلًا.

    الرواية كذلك من النوع الذي يذكّرنا بأن كل لحظة، مهما بدت عادية، يمكن أن تتحول إلى مركز لحكاية أكبر. مشهد بسيط، لقاء عابر، أزمة زوجية معتادة، قد يكون كل منها المدخل لسلسلة طويلة من التأملات والأسئلة. ماجد شيحة لا يحكي بقدر ما يفتح الباب للتفكير. ولا يقدم رواية بمفهومها التقليدي بقدر ما يصوغ تجربة ذهنية، أو لعله، ببساطة، يجرّب هو أيضًا معنا.

    "مجرد افتراض. فالافتراض هنا هو متن الحكاية وهامشها المسند، والحكاية تُروى عبر افتراضات تطرحها الحقيقة.."

    هذا السطر المفتاحي لا يقدّم مضمون الرواية فحسب، بل يعلن نيتها منذ البدء: كل ما سنقرأه لاحقًا هو سلسلة من الافتراضات والتساؤلات. والرواية لا تخجل من هذا الطابع، بل تحتضنه وتراهن عليه. شخصيات الرواية، وعلى رأسهم الأستاذ الجامعي وتلميذه، لا يتحركون في عالم يقيني، بل يغرقون في أسئلتهم عن الدين، والأخلاق، والعلاقات، والذات، حتى يصير القارئ شريكًا في الحيرة لا شاهدا عليها.

    قد يُظن أن الرواية تدور حول واقعة غريبة منسوبة لعبد الله بن المبارك، الذي شوهد في مكانين أثناء الحج، لكنها لا تكتفي بهذا الطرح. فالمروية التراثية تتحول هنا إلى رمز، إلى مدخل رمزي لفهم التعدد داخل الإنسان، التناقض بين الحضور والغياب، بين ما نفعله فعلاً وما نرغب في فعله.

    وفي مقابل هذه الفرضية "التراثية"، هناك فرضية يومية جدًا: علاقة متوترة بين أستاذ جامعي وزوجته، قد تحدث في أي بيت. لكن بين هذا وذاك، تتكاثر الحكايات والأسئلة، ويصبح الأستاذ، وتلميذه، وزوجة الأستاذ، والشيخ، وابن العم، وغيرهم، مجرد مرايا لأفكار متشابكة، لا تنتهي.

    أسلوب الرواية قائم في أغلبه على الوعي، على المونولوج الداخلي، على استبطان الذات في لحظات مأزومة. الكاتب هنا لا يروي بقدر ما يتيح لشخصياته أن تروي، أن تشك، أن تقترح، أن تتأمل. والرواية بذلك تطلب قارئًا لا يبحث عن إشباع، بل عن مشارَكة.

    أما عن الشخصيات، فهي رغم حضورها المادي، شخصيات "افتراضية"، كما لو أن الكاتب تعمد إبقاءها بلا أسماء لتظل مرنة في تأويلها. "الأستاذ"، "زوجته"، "تلميذه"، "أم التلميذ"، "الشيخ"، وغيرهم، كلهم شخوص قابلة لأن تكون أي شخص، وربما نحن أنفسنا.

    تتنقل الرواية بين الحكايات كما لو أن كل واحدة منها لا تكفي وحدها، وكل نهاية هي بداية جديدة. فلا بداية نهائية، ولا خاتمة مغلقة، حتى النهاية نفسها جاءت على هيئة افتراض... وكأن الكاتب يقول: لا جواب أخير، بل سؤال أخير.

    لست متأكدًا إن كانت هذه الرواية تُقرأ في جلسة واحدة أو أكثر. ما أنا متأكد منه، هو أن أثرها لا يختصر في جلسات. إنها تتركك بعد انتهائها، لا لتتأملها فحسب، بل لتتأمل نفسك.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون