الواقعة الخاصة بأموات أهله > اقتباسات من رواية الواقعة الخاصة بأموات أهله

اقتباسات من رواية الواقعة الخاصة بأموات أهله

اقتباسات ومقتطفات من رواية الواقعة الخاصة بأموات أهله أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الواقعة الخاصة بأموات أهله - محمد عبد الجواد
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‫ كان يستمع لها وهو يكتشف أن دفئًا غريبًا بدأ يسري في أوصاله، يكشف عن برودة كانت قد وصلت إلى عمقه البعيد، فانتبه إلى تناقض ما يشعر به مع الارتياح الذي اعتقد أنه حصل عليه أخيرًا. سيكتب بعدها قصيدة عن الأجساد القصيرة الهشة للجدات التي تبث الدفء في ليالي الشتاء، وعن الدفء الذي اكتشفه البشر مع النار مصادفة، منذ قبل التاريخ؛ لأنهم شعروا بالفارق بينه وبين ما قبله بأبسط الطرق.

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • وكان قد احترق تمامًا من الاشتياق إلى الزحام والأسرة بعد الحبس هذا، فهاتف شادي لطفي بعد عام من عزلته، حتى يقابله في الميرغني، عندما يصل، خلال يومين، ويذهبا معًا إلى أمينة الرُّز، فسأله شادي لطفي بفضول عن سبب تغييره رأيه، فقال بجدية: «ولا شيء، استمعت لعمرو دياب القديم واكتشفت أنه واحشني.» ثم أضاف: «والحمد لله؛ خرجت العائلة من الكورونا كاملة كما دخلتها دون نقصان فرد.»

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • مع السن والتجارب، كانت تقف على أبعاد صعوبة طريقته في الحياة: أن يحيا كما يحلو له، ويترك للحب فرصة أن يقوده، ويعمل في مهنة يمكن أن تنهار صباحًا إدراكها هذا كان يُتبَع بدفعات مركزة من الغيرة؛ لأنها لا تستطيع فعل

    مشاركة من Shimaa Allam
  • توقن أن حسين الرُّز قد عثر على الحب حتمًا بين كل تلك النساء. سألته في هذه الأيام عن معنى الحب في نظره، فقال: «ألَّا تحب أحدًا غير نفسك.»

    مشاركة من Shimaa Allam
  • «كل الرجال مثل الديوك، يريدون حظيرة جاهزة ودجاجة تعمل ولكنها تشعره أنه يعمل.»

    مشاركة من Shimaa Allam
  • لو وجد الحب لما انعزل.

    مشاركة من عبد الحليم جمال
  • كأن حمل مئة عام فوق كتفي.

    مشاركة من عبد الحليم جمال
  • تطلعات الإنسان تتغير بتغير حياته

    مشاركة من عبد الحليم جمال
  • وتتذكر بدقة اجتهادات حسن الرُّز في هذا الشأن، وتأكيده أن مصر تُمصِّر من فيها، وأن الجنس المصري مميز إلى الحد الذي يجعله جنسًا أصيلًا يبتلع الوافدين ويُخرِجهم بصيغة مناسبة له.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • كانت در الشهوار تحب استماتته في الحياة بالحياة نفسها، بانفتاح على الخطأ والتجربة، بعكس أمينة الرُّز، التي كانت تحياها بتحفظ وقواعد صارمة؛ لأنها تؤمن أن النظام هو أساس نجاح كل شيء،

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ركوب المترو يدفع الركاب إلى تأمل فراغات سوداء تعطيهم فرصة غير مرحب بها ليتأملوا حيواتهم، مع إجبارهم على الركض لأنه سريع، وكل شيء يحدث فيه بسرعة؛ يدخله الناس تدافعًا ويخرجون منه على النحو نفسه.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • «نريد عمليات حقن للروح أيضًا؛ لأنها أول ما يكبر في الإنسان.»

    مشاركة من Shimaa Allam
  • لم يُصدَم بالأساس؛ فتوقعاته عن الحياة، التي صار يستقيها من فكه لألغاز قصص «ألف ليلة وليلة» ورموزها، جعلته يؤمن أن العالم في أصله ناقص، والناس أشرار على نحو أو على آخر، واستثنى نفسه باعتباره بطلًا استثنائيًّا

    مشاركة من Shimaa Allam
  • وقالت له إن الله يبارك في الميراث الموزع بلا نزاع،

    مشاركة من ✨ Hope ✨
  • كانت معلومة واضحة للجميع، ولها قبل أي أحد، ولكنها كانت ترددها كل مرة بإدراك جديد،

    مشاركة من ✨ Hope ✨
  • كان يرى أنه قاهري بالقلب، فيشعر بحنين صافٍ إلى ليالي السيدة زينب والمبتديان والمنيرة، ويشعر معها أنه يحن إلى أم طيبة، بوجه قاسٍ، تحتضنه وتفوح من حضنها رائحة قلي وتراب ومعسل وبخور وبهارات، بينما كان يرى الإسكندرية فتاة شقراء، تمرح أمام البحر، متقلبة المزاج، وتحتفظ بمسافة أمان من محبيها،

    مشاركة من Ola Abdel Moniem
  • أمسك حسين الرُّز الكتاب بفضول طفل، وقلَّبه سريعًا، وبحث بعينيه عن رسمة تشبهه من بين رسوم كل الرجال المعممين في الكتاب الضخم، حتى وصل إلى قصة حسن الإسكافي والجارية الجميلة، فقرأها على در الشهوار، وعندما وصل إلى النهاية التي تخون فيها الجارية سيدها الإسكافي، الذي اختارته رغم فقره وسنه وزواجه، تمهيدًا للدخول إلى قصة أخرى، أُصيب بالوجوم، وقال لدر الشهوار: «أشعر والله يا بنتي أنني بطل في قصص متداخلة؛ أخرج من واحدة إلى أخرى بفعل القدر، ولا أعرف متى أتوقف وأعود إلى لعب الماضي الواضح ومشاهده الصريحة.»

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • قررت الكتابة عنه، وعمل معرض فني عن تاريخ شارع المبتديان والمنيرة من خلاله، ثم من خلال شقتهم، وكانت تفعل ذلك بتكتم بالغ، واستمتعت بسعادته الواضحة وتأنقه المفرط عندما يقابلها في جروبي أو أي مقهى شهير، يجلس معها مثل أب، ويراقب انفعالات الآخرين بابنته، حتى اكتسبت صفات شعبية من علاقتها به، فصارت تُدخِل كلمات بعينها إلى أحاديثها، وتهوى تناول أطباق المكرونة من العربات، بدلًا من المطاعم؛ لأنها أكثر لذة، وتردد كلمة «روح أمك» بثقة عندما ينظر إليها أحد في الشارع، وقد لاحظت أمينة الرُّز هذه التغيرات الخفيفة، فاستعادت مخاوفها القديمة من وراثة أحد أبنائها جين الشوارعية من حسين الرُّز،

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • والحقيقة أن حسين الرُّز كان طفلًا كبيرًا غير مروض؛ فمأساة حياته كلها كانت في العناد، يعاند ما يُقال له إذا فُرِض عليه، ويعاند القدر الذي كُتِب عليه ابنًا للسيد رمضان الرُّز وأخًا للمستشار، ويعاند كل دعاوى إفشال مشروع البطاطس، بل كانت زيجته من درية عنادًا، ولذلك؛ انقلب في النهاية إلى طفل يصارع الجميع ويخاصم كل شيء،

    مشاركة من Shimaa Allam
  • كانت قد تجاوزت المئة وعشرة أعوام، لا تحسب الأيام، وترى نفسها طفلة في زمن راكد بلا حركة ولأن لمبة بطاح اعتادت وجودها كبركة بيت وسيدة لا تطلب شيئًا؛ بكتها كأنها أمها، وعاملتها بالاهتمام اللائق، بينما اجتاح حسين الرُّز حزن أسود وكثيف دفعة واحدة؛ لأنه أدرك أن آخر ما يربطه بدرية عز الدين قد انقطع تمامًا كان يحب تأمل جدتها بين الحين والآخر، يدقق النظر في تعاريج وجهها الذي صار مثل زهرة ذابلة، وشعرها الأبيض الكتاني، وذقنها المميز، وبسمتها الطيبة، فيتصورها صورة من درية عز الدين عندما تتخطى وديان الشيخوخة، ويراه معها في صورة مثالية: عجوزين محطمين، يجلسان في الشرفة نفسها،

    مشاركة من إبراهيم عادل