اقتباسات من رواية ظننته فيصل

‫إهــــداء

‫ أهدي هذه الرواية إلى كل امرأة.. أم.. أخت.. ابنة.. وأقول لها:

‫ من حقك أن تعيشي بسلام.

‫ من حقك أن تنتفضي تصرخي تعبري عما بداخلك.

‫ من حقك ألا ترضي بأنصاف الحلول.

‫ من حقك أن تخطئي وأن تصححي خطأك وتتعلمي دروسا منه.

‫ لا تكوني مثلما يريدون.

‫ بل كوني أنت.

‫ كوني قوية ولا تلقي بالًا لأحد.

سيلزمنا عمر إضافي لنسيان هذه السنوات، التي قضيناها في زمن لا يشبهنا بغابة دخلناها طيورًا وخرجنا منها حطابين..

‫ سيلزمنا قلوب أكبر لتتسع لكل هذا الأذى..

‫ سيلزمنا الكثير من الصلوات والدعاء والتأمل لنسيان كل مما مررنا به.

‪ ‎محمود درويش‎

وها هي الأحلام تنادي: أنا على قيد الحياة.. لا تتركني في منتصف الطريق..

لا تكوني مثلما يريدون.

‫ بل كوني أنت.

‫ كوني قوية ولا تلقي بالًا لأحد

اللا مبالاة فلسفة،

ولنا أحلامنا الصغرى، كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة،

‫ بحثت سنوات عن الأمان، عن نفسي في رحلة طويلة من الألم والضياع، فقدت خلالها الكثير، ومع هذا فمطر السماء بمائه النقي قادر على غسل قلوبنا ودواخلنا ومنحنا الأمل بالحياة

مضت الأيام وأنا أعيش وسط دائرة مفرغة معزولة عن نفسي ومن حولي، أقضي الوقت في غرفتي وقد بات الوجود ثقيلًا عليّ، لا أشعر بمن حولي أبدًا، وقد تسلل الخوف من جديد إلى قلبي وأخذ ينخره ببطء، كنت غارقة في بحر من الأوهام

‫ لا أحن إلى أي شيء

‫ فلا أمس يمضي ولا الغد يأتي

‫ ولا حاضري يتقدم أو يتراجع

‫ لا شيء يحدث لي!

‪ ‎محمود درويش ‎

من حقك أن تعيشي بسلام.

‫ من حقك أن تنتفضي تصرخي تعبري عما بداخلك.

‫ من حقك ألا ترضي بأنصاف الحلول.

‫ من حقك أن تخطئي وأن تصححي خطأك وتتعلمي دروسا منه.

‫ لا تكوني مثلما يريدون.

‫ بل كوني أنت.

‫ كوني قوية ولا تلقي بالًا لأحد.

إننا نحن البشر لا نستطيع إعادة التواريخ للوراء، أو العودة للأحداث الماضية، فما مضى، مضى وانقضى،

نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية..

سيلزمنا عمر إضافي لنسيان هذه السنوات، التي قضيناها في زمن لا يشبهنا بغابة دخلناها طيورًا وخرجنا منها حطابين..

‫ سيلزمنا قلوب أكبر لتتسع لكل هذا الأذى..

‫ سيلزمنا الكثير من الصلوات والدعاء والتأمل لنسيان كل مما مررنا به.

‪ ‎محمود درويش‎

من حقك أن تعيشي بسلام ‫ من حقك أن تنتفضي تصرخي تعبري عما بداخلك ‫ من حقك ألا ترضي بأنصاف الحلول ‫ من حقك أن تخطئي وأن تصححي خطأك وتتعلمي دروسا منه ‫ لا تكوني مثلما يريدون ‫ بل كوني

فالأب هو الأمان هو أول رجل في حياة كل طفلة، ولكن حين تضطرب الأدوار، تغيب معها كل معاني الحب، والإيثار والتراحم، ويحل محلها الحيرة والخوف، والتناقض.

لا أحن إلى أي شيء

‫ فلا أمس يمضي ولا الغد يأتي

‫ ولا حاضري يتقدم أو يتراجع

‫ لا شيء يحدث لي!

أيها الماضي! لا تغيِّرنا كلما ابتعدنا عنك! أيها المستقبل! لا تسألنا: من أنتم؟

‫ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضًا لا نعرف.

فالحياة الطيبة ليست مرتبطة بمكان ما أو زمان ما، بل هي مرتبطة بحب الذات، فإذا غيرت نظرتك لنفسك، أفكارك ومشاعرك، تتغير الأمور التي تنظر إليها، ويتبدل حالك من الغم إلى الانشراح ويملأ صدرك حب الآخرين، اليوم أدركت أهمية أن أحب نفسي كما هي، وأن أتقبلها وأحتويها، وقررت التحرر من أشباح الماضي وهواجسه، أن أواجه مشاعري بالكتابة، علّي بذلك أتعافى من الصدمات التي عشتها، والتي لا زال أثرها حاضرًا في حياتي

أدركت أن الحياة بسيطة جدًا، وأننا جزء من هذه الحياة لنا كينونتنا وشخصيتنا ومشاعرنا وأحلامنا، وحتى لا ندخل في صراعاتها لا بد أن نحب أنفسنا أولًا، فحب الذات ليس أنانية أبدًا بل هو تصالح معها وقبول لها، أن تحب نفسك، أن تقبلها كما هي، وأن تحاول تغييرها إلى الأفضل، بما يرضيك أنت لا ما يرضي الآخرين، هو حل لتلك الصراعات التي لا بد أن تواجهها في هذه الحياة

لم أعد أشعر أنني واقعة بكم عظيم من المشكلات التي لا حلول لها، ولم تعد تكبر وتكبر أمام ناظري تلك الهواجس ولم أعد تلك اليائسة البائسة، فلا بد من صحوة، الحياة جميلة لا بد لنا من الاستمتاع بها بالطريقة الصحيحة، فالليل لن نجده مظلمًا إن وجهنا أبصارنا إلى نجومه المضيئة، والضيِّق لن تجده ضيقًا حينما تنظر لأمورك الأخرى الماثلة بين يديك والتي قد تسليك وتخفف عنك وطأته،