مراجعات رواية ألعاب الموت

ألعاب الموت صدرت :سنة 2024

عدد الصفحات :202 صفحة.

الفكرة الأساسية: بطل الرواية ناقد ألعاب بيقع في فخ لعبة غير عادية، مش مجرد لعبة فيديو، بل لعبة بينتقل فيها إلى واقع مفزع ومرعب مليء بجميع انواع الجرائم زي القتل، الخطف، اغتصاب .

التجربة دي بجد كانت مميتة، وبطل الرواية لازم يتخذ قرارات صعبة، وقد تواجهه ثلاث نهايات مختلفة، وكل نهاية مؤثرة بطريقتها.

------------------

✅ الايجابيات :

1- حبكة مشوقة ومتكاملة: الرواية بتنقلك بسرعة من واقع “ناقد ألعاب” إلى عوالم مرعبة، والغموض بيكبر مع كل صفحة. الأسئلة اللي بيثيرها الكاتب حولين الموت، الحرية، القرار والمصير بتخلي القارئ مشدود ومتفاعل.

٢- أسلوب سرد سلس ومناسب لمحبي التشويق: الغلاف والوصف الخارجي يوصلوا فكرة “لعبة تتحول إلى كابوس”، والأسلوب اللي كيرلس اختاره فعلا بيخلي القارئ يحس إنه هو نفسه داخل اللعبة بل هو اللاعب نفسه!! .

٣- تنوع في الأحداث وفكرة حروف الأبجدية ان كل حرف بيحمل قصة أفزع من إلى قبلها، كل ده بيخلي الرواية مش بس إثارة، لكنها كمان تجربة نفسية قوية.

٤- النهايات متعددة وعنصر المفاجأة ف الاخر ده له قصة لوحده: وجود أكثر من نهاية بيدي القارئ شعور بالمسؤولية تجاه قرارات البطــل وده خلق توتر غير طبيعي جوايا تحديدا مع اقتراب النهاية واستعداد مفاجئ لما النهاية تكشف.

٥-من أقوى إيجابيات الرواية بالنسبالى إنها صعدت التوتر بشكل تدريجي وذكي. كل فصل بيرفع مستوى الرهبة أكتر من اللي قبله، من غير ما يقع في فخ المبالغة أو الحشو، وده بيخلي القارئ طول الوقت حاسس إنه قرب يكتشف حاجة كبيرة الإحساس ده بالتصعيد المستمر بيخلي القراءة عايز يكملها والرواية صعب تتساب من وجهة نظري إلا وإنت مخلصها .

السؤال بقي اللهم هل أنصح الرواية؟؟

اه أنصحها بقوة، خصوصا لو بتحب القصص اللي تمزج بين الغموض، الرعب وجرائم حقيقي عنيفه جدا وتتفاجئك بنهايات متعددة

تفاجئك بنهايات متعددة وانت إلى تبقي مسؤل عن اختيارك .

تقييمي✨ : 5/5

رواية ممتعة يقدمها لنا "كيرلس عاطف"، وهي استكمال جيد لعالمه الروائي الممتد، بالاعتماد على قصة الشيطان الواحد والعشرين كحبكة فرعية لحبكة الرواية الأساسية..

..

ناقد ألعاب يخوض تجربة لعبة مجهولة غريبة، تفتح له أبواب الجحيم ـ حرفيًاـ بلعنة شيطانية، بعد استعراض لقصص أحداث واقعية مخيفة، أحداث لجرائم دامية تربطها خطوط خقية تصل بنا لحبكة الشيطان الواحد والعشرين...

..

الإشارات لكتابات كيرلس السابقة كانت واضحة لكن ممتعة، وربما كانت الإشارات أكثر مما ظننت لولا ذاكرتي السيئة اللتي تتساقط منها تفاصيل أغلب ما قرأته قديمًا، لكن الرواية بالفعل كما قلت بالبداية هي استكمال ناجح لعالم كيرلس الخاص...

..

النهاية صادمة وذكية، أعجبني البلوت تويست المذكور فيها، وكذلك ما بعد النهاية..

..

سلبيات الرواية تتلخص في بعض الاستطراد الزائد في بعض المقاطع والحوارات، مما تتسبب في إضعاف وتيرة السرد، وكذلك كثرة مقالات الجرائم في البداية دون مغزى واضح، إلى أن يتبين أهميتها في الحبكة لاحقًا، لكن بالنسبة للقارئ الملول، قد يقرر عدم إكمال الرواية بعد ربعها...

..

استمر المزاح الخاص بيني وكيرلس بشأن تلك الرواية والتندر على ضعف مستواها، لكنني أعلنها له أمام الجميع أنها ليست بذلك السوء الذي ظننته 😂