اقتباسات مصطفى خليفة

❞ يا لينا‮: ‬أنا أؤمن بقول‮ ‬يقول إنَّ ‬الإنسان لا‮ ‬يموت دفعة واحدة.‮ ‬كلَّما مات له قريب أو صديق أو واحد من معارفه،‮ ‬فإنَّ‮ ‬الجزء الذي‮ ‬كان‮ ‬يحتلّه هذا الصديق أو القريب‮ ‬يموت في‮ ‬نفس هذا الإنسان‮. ‬ومع الأيَّام، وتتابُع سلسلة ❝

❞ لكنِّي،‮ ‬بكلّ‮ ‬الأحوال، لست بطلًا‮. ‬فسلوكي‮ ‬هذا الطريق لم‮ ‬يكن بخياري‮. ‬والبطل لا‮ ‬يمكن أن‮ ‬يكون بطلًا‮ ‬لسلوكه طريقًا بالإكراه‮.‬ ❝

❞ لكنِّي،‮ ‬بكلّ‮ ‬الأحوال، لست بطلًا‮. ‬فسلوكي‮ ‬هذا الطريق لم‮ ‬يكن بخياري‮. ‬والبطل لا‮ ‬يمكن أن‮ ‬يكون بطلًا‮ ‬لسلوكه طريقًا بالإكراه‮.‬ ❝

❞ هناك الكثير من الجُبن أيضًا،‮ ‬ولكنّ الجُبن لا‮ ‬يلفت النَّظر بقدر الشجاعة‮ ❝

‫ يومان من الوحدة مع أصوات التَّعذيب‮. ‬الصراخ المعبّر عن الألم الإنسانيّ‮

‫ يومان من الوحدة مع أصوات التَّعذيب‮. ‬الصراخ المعبّر عن الألم الإنسانيّ‮

‫ يومان من الوحدة مع أصوات التَّعذيب‮. ‬الصراخ المعبّر عن الألم الإنسانيّ‮

‬أصوات التعذيب أنهكت أعصابي‮. ‬أن تتعذَّب أنت أهون من أن تسمع أصوات الصراخ الإنسانيّ‮ ‬ليلًا‮ ‬نهارًا.‮

‬أن تكون محميًّا‮ ‬بالجماعة‮، أمر ‬يعطي‮ ‬الشعور بالأمان‮.‬

‫ لحظتها لو سألني‮ ‬أحدهم أن ألخِّص السِّجن بكلمة واحدة لقلت‮:‬

‫ ـ إنَّ‮ ‬السِّجن هو المرأة‮! ‬غيابها الحارق‮.‬

❞ يروي‮ ‬أحدهم‮ ‬للآخر عن سجينة اسمها‮ «‬ترفة»،‮ ‬كانت قد قطعت عهدًا على نفسها، نتيجة لكثرة الاستفزازات التي‮ ‬كانت تشكِّلها الأبواب السَّوداء لها، بأنَّها ستُحضر نجارًا‮ بعد خروجها من السِّجن ‬يخلع لها كلّ‮ ‬أبواب بيتها‮. ‬هي‮ ‬لا تريد أبوابًا مغلقةً‮ ‬أبدًا‮.‬ ❝

❞ أدفع نصف حياتي في‮ ‬مقابل أن أضع رأسي‮ ‬لمدَّة خمس دقائق على صدر أمِّي‮.‬ ❝

❞ إنَّ‮ ‬التوقيع على برقية الشكر شرطًا لإخلاء السَّبيل، هي‮ ‬الاختبار النهائيّ‮ ‬لهذه الأجهزة لتؤكِّد لهم أنَّ ‬هذا السَّجين قد تجرَّع الذلّ‮ ‬حتَّى النِّهاية ❝

❞ أبكي‮ ‬ارتياحًا‮: ‬هنا برّ‮ ‬الأمان‮.‬ ❝

❞ كلّ شيء‮ ‬يوحي‮ ‬بالبساطة والمحبَّة.‮ ‬لكن، لم أستطع أن أكون صافيًا‮. ‬جبال من الحزن والكآبة تجثم على صدري‮. ❝

❞ عيون قاسية‮، ‬ثاقبة‮.. أحسست بأنّني‮ ‬أتعرَّى من الدَّاخل‮. ‬ستّ عيون‮ ‬يسيل منها مزيج من الدَّهاء والذكاء؛‮ ‬مزيج من القسوة والسطوة؛‮ ‬مزيج من الترفُّع والعنجهيَّة. ‬عيون رأت عشرات الآلاف من أمثالي؛ ‬عيون قد شبعت من كلّ شيء؛ عيون ضجرة ملولة‮.‬ ❝

❞ الثانية‮: ‬إذا طلبوا منك أن تتعاون معهم وتصبح مخبرًا لديهم في مقابل أن‮ ‬يطلقوا سراحك،‮ ‬فلا تقبل مطلقًا،‮ ‬لأنَّك إن قبلت فستكون تورَّطت ورطة تدوم مدى الحياة،‮ ‬وهم دائمًا‮ ‬يكذبون‮.‬ ❝

❞ الأولى‮: ‬مهما تألَّمت من التَّعذيب فلا تعترف بشيء كي‮ ‬تتخلَّص من‮ ‬الألم،‮ ‬لأنَّ ‬الاعتراف مهما يكن صغيرًا سيجعلهم‮ ‬يعرفون أنَّك قد ضعفت.‮ ‬لذلك، فإنَّ ‬كمِّيَّة التعذيب ستزيد لانتزاع المزيد من الاعترافات بدلًا‮ ‬من أن تنتهي‮.‬ ❝

❞ فمتى؟ متى‮ ‬يحين موعد الخلاص؟ لست أدري‮. ❝

❞ يغطِّي‮‮ ‬رماد السَّنوات المنطفئة‮ ‬شيئًا فشيئًا طزاجة الذكريات عن الخارج‮. و‬يبتعد هذا الخارج،‮ ‬وينغمس الشخص في‮ ‬تفاصيل الحياة اليوميَّة ❝