اقتباسات مصطفى خليفة

لكنَّه السِّجن،‮ ‬وله قوانينه الخاصَّة،‮ ‬البسيطة،‮ ‬الصريحة،‮ ‬الوقحة‮!‬

أصبح‮ ‬قاموس حياتهم ‬يحتوي‮ ‬على عشرات المفردات فقط،‮ ‬تبدأ بالمرحاض والحنفيَّة والطهارة والنجاسة،‮ ‬وتنتهي‮ ‬عند الكرباج والأسماء المحلِّيَّة لعناصر الشرطة.

يصبح الموت أمنية‮!! ‬أتمنَّى الموت صادقًا‮. ‬حتَّى الموت، لا أستطيع الحصول عليه‮.‬

وأنا‮، ‬يا لينا‮… ‬أحمل مقبرة كبيرة داخلي،‮ ‬تفتح هذه القبور أبوابها ليلًا‮… ‬ينظر إليَّ ‬نزلاؤها، ‬يحادثونني‮ ‬ويعاتبونني‮. ‬

‫ أشرب العرق‮ ‬يوميًّا‮ ‬يا لينا‮… ‬كي‮ ‬أنام‮!‬

‬داخلي‮ ‬شعور بأنَّ ‬عليَّ ‬واجبًا ما تجاه الموت‮ ‬يجب القيام به‮. ‬اتَّجهت نحو القبلة‮. ‬القبر بيني‮ ‬وبين مكَّة‮. ‬فتحت كفِّي‮ في اتِّجاه‮ ‬السماء وقرأت الفاتحة،‮ ‬ثمَّ ‬صلَّيت صلاة الجنازة‮ بشكل

اتركوني‮ ‬بسلام، فأنا لا أريد منكم شيئًا‮.‬

‏أحتاج إلى شخص أحادثه عن كل هذه الأمور، أسأله، أبثه همومي.. أنظر حولي، فتصدمني الوجوه المغلقة. فمي مطبق لا يفتح إلا في أثناء إدخال الطعام. أحس بأن لساني قد بدأ يصدأ. هل يمكن للإنسان أن ينسى عادة الكلام إذا لم يتكلم لفترة طويلة؟

یا لینا.. أنا أؤمن بقول يقول إن الإنسان لا يموت دفعة واحدة، كلما مات له قريب أو صديق أو واحد من معارفه ..فإن الجزء الذي كان يحتله هذا الصديق أو القريب يموت في نفس هذا الإنسان ! .. و مع الأيام و تتابع سلسلة الموت تكثر الأجزاء التي تموت داخلنا و تكبر المساحة التي يحتلها الموت ...

ان الانسان مستعد أن يضحي بحياته من أجل المعرفة .

هل من المعقول أن يكون الإنسان لئيماً إلى هذه الدرجة، وهذا اللؤم المجاني؟

الزمن ثقيل .. ثقيل .. حالة من اللاتصديق تنتابني مالذي يجري؟ ولما أنا هنا ؟

هنا لا توجد فصول أربعة، فقط فصلان، صيف وشتاء، ولا ندري أيهما أشد قسوة من الآخر

لمَ تركتني؟ لمَ تركتني؟ وكأنِّي‮ ‬كنت أسمع المسيح لحظة موته‮ ‬يصرخ‮… ‬بعتب‮… ‬احتجاج‮… ‬بحيرة‮… ‬وبالكثير من الحبّ‮: ‬إيلي‮.. ‬إيلي‮… ‬لم شبقتني؟‮

مؤلمة جداً، خاصة موقف الرجل الذي انتحر وذهب إلى الموت، بعدما كان يعيش داخل الموت أصلاً !

?!?!?!?!يايليبياببيليبتباقاتياياقايابلباقلقاق?!?!?!?!?!?!?!?!?!? ضصسيبلاتنمظطذدزروثة

سبيليييعيهيعيعييعيع

ضصقفجةرزبهخم

شسيبلاتنمكظطذدزروثة

من أروع ما كتب في أدب السجون

لم اتصور في حياتي ان تصل وحشية الانسان لهذه الدرجة وان يتجرد حتى من انسانيته....

العاب العاب الهاتف

“الفائض الرئيسي في السجن هو الوقت، هذا الفائض يتيح للسجين أن يغوص في شيئين، الماضي، والمستقبل وقد يكون السبب في ذلك هو محاولات السجن الحثيثة للهرب من الحاضر ونسيانه تمامًا. والغوص في هذين الشيئين قد يحوّلان الانسان إمّا إلى حكيم هادئ، أو إلى شخص نرجسي عاشق لذاته ومنكفئ لا يتعاطى مع الآخرين إلا في الحدود الدنيا، أو إلى مجنون