اقتباسات محمد خير

‫ لا مش تهيؤات

‫ البيت بيوسع بجد ‫

السقف بيـعلا

والشبابيك بتوطّي

‫ تجيب الناس م الشارع

فجأة بقيت ساكن في ميدان

‫ متشرد في أوضتي

‫ مالحقتش حتى

‫ أداري مشاعري

‫ فرميت المفاتيح

‫ وعملت نفسي

‫كأني واحد من الداخلين

‫ كده أرحم بكتير

‫ على الأقل

‫ هاقسم معاهم

‫ اللي هايسرقوه منّي

‫ واحنا بنضحك قوي

‫ على صاحب البيت.

كأنه بئر وكأنه الحجر الساقط في البئر

وفي ساعة صفاء أخبرته مرة أن لأنفاسه حين يصمت أصواتًا متعددة تحفظها، هذا صوت تنفسه وهو شارد، وهذا تنفسه الغاضب، وهذا وهو مرتبك، وهذا تنفسه وهو يحدّق بها.

الجنون

‫ أنحني

‫ كي أكلّم وردة

‫ متخيّلة .

في البيت، تصفحت صفحته على فيسبوك، لم تكن محدّثة ولم يكن مسجلًا دخوله. راجعت هاتفها، لا اتصالات منه ولا رسائل.

‫ بعد أيامٍ، تأكد الخبر وعرفت أنها غالبًا لن تراه لفترة، لكنها لم تتوقع أن تطول إلى كل هذا الوقت.

وعلى قدر ما تنزع نفسه إلى النسيان، إلا أن جزءًا آخر منه، يشفق أن تتبخر الذكريات المؤلمة بهذه السرعة، أن تتلاشى مثل حفنة غبار، كأنها مغص عابر أو حمى قصيرة، واعتقد أحيانًا أن نوبات الهلع ربما كانت احتجاجًا على مثل ذلك النسيان والتلاشي.

لما مشيت طريق الرعب من أوله

⁠‫لقيت الخوف

من غير سبب

⁠‫أكبر سبب للخوف .

❞ ما فيش خطر عليك

⁠‫وده شيء مطمئن

⁠‫لكن كمان

⁠‫مافيش خطر منـّك

⁠‫وده شيء مهين

⁠‫ مافيش في دمك

⁠‫غير شوية ذكريات

⁠‫وده شيء طبيعي

⁠‫والمحبّة عندك مزمنة

⁠‫وده شيء حزين

انا لست ادري كيف يتم وضع هذا الكتاب من ضمن افضل ١٠ كتب لعام ٢٠٢٣ ، هو عباره عن مواقف لكل انسان يحكيها ، ولا استطيع ان اعرف ما الهدف من المواقف المكتوبه حتى ليس لها نهايه وليست هادفه للتعلم منه وحتى ليست مزحه .

-حين رأى محتجزين آخرين يلقون بأوراق فيها أرقام ذويهم عبر النوافذ- إن شخصا يعيش في بلد كهذه ليس لديه رفاهية ألا يحفظ أرقام الهواتف غيبًا.

وكان يلخّصها له بالقول إن إمكاناته تسمح بتحقيق“الطموحات لا الأحلام”،

أراد الفرح وأراد الموت، فقد بدا كل منهما رومانسيًا بالقدر ذاته في تلك الأيام،

أخبرته بكل شيء بعد أن عاد إلى ما يسمونه الحرية، كان دوره هو الآن أن يجلس ويسمع، ويحاول تذكر ما يحسه المرء حين يندهش،

وكان يتساءل: هل خطرت فكرة تلك المحاولة لأحدهم من قبل؟ بل السؤال الأصح، هل نجح أحدهم من قبل في مسعاه؛ في إصابة نفسه بالجنون؟ لأنه لا شك أن الكثيرين، عبر المسار المخزي للتاريخ الإنساني، قد رغبوا وحاولوا، ولكن هل نجحوا؟ هل هم حولنا في كل مكان ولا نستطيع أن نميزهم عمن جُنّوا رغما عن أنفسهم؟

ألسنا نرى في الحلم ذات الوجوه التي رأيناها في الحياة الواقعية حتى إن كنا نجهلها، ألا تنزلق وجوه المارة على جدار الواقع وتسكن في شقوق الوعي فتعيد استخدامها الأحلام؟

بعد نقاش قليل بيننا، أدركت قصدها؛ واتفقنا على أن لنا أن نعدل معًا في ماضينا المشترك، أما ما يريد كل منا أن يعدله في ماضيه الخاص، أي قبل أن نلتقي، فليعدله بينه وبين نفسه، ولا يخبر به الآخر، لأن ذلك يجعله كذبا

لكني احتفظت بقفزتها السعيدة حين دخلت البيت، كانت أجمل وألطف من أن نحذفها، ولم تكن ذات تأثير على تعديل الحقيقة.

وشعر أن وجودهما معًا رغم كل شيء هو كل شيء

وكان يشعر بنفسه خفيفًا كأنه سدّد دينا للتوّ،

❞ ، أما أكثرنا مهارة في استخراج اللغة الكامنة في داخله، فهؤلاء هم من يصبحون الشعراء الموهوبين والخطباء المفوهين، وكلما عجز الشخص عن ذلك كلما انخفض منحنى بلاغته، وتشوّش أسلوبه.