المؤلفون > عباس محمود العقاد > اقتباسات عباس محمود العقاد

اقتباسات عباس محمود العقاد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عباس محمود العقاد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ماذا نترجم عند النقل من اللغات الأجنبية؟ هل نترجم المفردات أو نترجم العبارات؟ وهل نترجم المفردات بمعناها الأصيل أو نترجمها بالمعنى الذي درج عليه الاستعمال من مجاز أو اصطلاح؟

  • وجاء بعدهما زمن وقفنا فيه بين بين! وسمعنا فيه بعض الذم وبعض الثناء في آنٍ، ولعلنا سنقترب مع هذا الزمن إلى حالة صالحة ليست هي إلى الغلو في التبكيت، ولا إلى الغلو في التيه والفخار، ولكنها حالة النقد المميز، والتشخيص الدقيق لما نحن عليه من صحة وسقم، ومن حاجة إلى الإكثار أو حاجة إلى الإقلال.

  • ولو جمعت أناشيد الأعراس والمآتم التي تنظم على الوزن وتلتزم فيها القافية لامتلأت بها المجلدات، وظهر أنها جميعها أو أكثرها من نظم النائحات الجاهلات في القرى الريفية التي لا تتلقى أناشيدها من معلمي الآداب أو أساتذة العروض.

  • ومن سخرية المفارقات أن يفوت سائلًا أن الإنسان لا يُطلَب منه أن يتعلَّم شيئًا قط كما يُطلَب منه أن يتعلم ليتكلم، وأن يتعلم ليحسن الكتابة، فيحسن القراءة بغير عناء، وأن يؤمن بواجب التعليم على «الحيوان الناطق» ليكون حقًّا حيوانًا يحسن النطق بجميع معانيه.

  • وشرُّ زادٍ يتزوده الطالب الناشئ من معاهد التعليم أن يتعلم منها الاستخفاف بواجب التعلم، وهو أول واجب يصادفه في حياة الطفولة، ولن يستقر عنده رأي هو أسوأ أثرًا في تربيته وتكوين أخلاقه من أن يستكثر الجهد على المعرفة، وأن يسقط عن كاهله تذليل الصعاب، أو يخطر له أن تذليلها مطلوب في كل مقصد غير تثقيف العقل، والاعتراف بالفضل لمن يتولى تثقيفه ومعونته على تنمية عقله وهو أحوج ما يكون إلى تلك المعونة.

  • فمن وقائع الحياة التي لا سبيل إلى محوها: أن التعلم ضرورة لازمة من ضرورات الحياة لكل فرد ينشأ بين أبناء نوعه، ولا يستطيع — مهما يبلغ من جهده — أن يستوعب محصول المعارف النوعية خلال الأجيال المتعاقبة، وليست له مصلحة في جهل هذه الحقيقة وهو يتوجه إلى المدرسة لينفي عنه الجهل بما هو أبسط من هذه الحقيقة، ويدرك عمل العقل والفهم، وحدود الفكر الإنساني بين الفرد الواحد والنوع الكامل من ماضيه البعيد إلى مستقبله البعيد.

  • من مقاصد اللغة التي يشتغل بها دعاة الإصلاح ودعاة التجديد تيسيرات كثيرة؛ نذكر منها: تيسير الكتابة، وتيسير النحو، وتيسير العروض، وتيسير التعريب.

  • إنما المقارنة الصحيحة التي تسفر عن تحقيق كفاية هذه اللغة بين سائر اللغات هي المقارنة على أساس ثابت من علم الألسنة الحديث، وهو العلم الذي يبحث في تطور اللغة من حيث هي كيان حي نامٍ صالح لأداء وظائفه، ومجاراة أمثاله في معترك البقاء.

  • ثم تتفتح أبواب الأخطاء على جميع مصاريعها حين يعمد المقارنون إلى المقارنة بين البلاد الغربية في إبان ازدهارها وبين بلادنا العربية، ويجعلونها مقارنة بين هذه اللغة وبين لغات البلاد جمعاء، بل يُمعنون في الشطط فيجعلونها مقارنة بين استعداد اللغة العربية واستعداد جميع اللغات الأخرى في أصل التكوين.

  • في هذه الصفحات فصول متفرقة يجمعها غرض واحد، وهو تصحيح بعض الأخطاء في النظر إلى اللغة العربية والحكم على مكانتها بين اللغات العالمية التي تصلح لأداء رسالة العلم والثقافة في هذا القرن العشرين، وهي أخطاء متكررة تعرَّض لها الناظرون في هذه اللغة مرة بعد مرة، منذ ابتداء حركة الترجمة الحديثة من اللغات الأوروبية، وتتلخص كلها في اتهام كفاية هذه اللغة للقيام بأمانة تلك الرسالة.

  • ❞ فليست كل موسيقى مفهومة عند كل سامع، ولو كان الموسيقيون والسامعون من بلد واحد، وليس من اللازم أن يستطيب محب الغناء كل غناء، ولا أن يستطيب محب الشعر كل قصيد، ولو كان من نظم أجود الشعراء ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    أنا

  • ❞ إننا نكبر بالليل جدًّا يا صاح …

    ⁠‫إن الليل هو عالم النفس، وأما النهار فهو عالم العيون والأسماع والأبدان ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    أنا

  • ❞ ولا ينكر علينا أحد أننا برعنا في مطبخ اللذة، وورثنا في هذا الفن تركات روما، وبيزنطة، ومنف، وبغداد، وفارس، والهند، والصين … وعرفنا كيف نطبخ الطبخة التي تمتع، والطبخة التي تكظ البطون، والطبخة التي تهيج الأكباد ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    أنا

  • ❞ فالأمة بغير علم أمة جاهلة، ولكنها قد تكون على جهلها وافية الخلق والشعور، والأمة بغير صناعة أمة تعوزها أداة العمل، ولكنها على هذا قد تكون صحيحة الحس صحيحة التفكير، والأمة بغير تعبير أمة مهزولة أو مشرفة على الموت، وكذلك تكون ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    أنا

  • ❞ فأنا أفهم أن يقبل الإنسان نصف صداقة إذا كان مضطرًّا إليها، وأفهم أن يقبل الإنسان نصف عداوة إذا كان خائفًا منها، ولكنه إذا وجد الصداقة كاملة، فلماذا يجمع بينها وبين نصف الصداقة؟ … وإذا استوجب العداوة كاملة فلماذا يتقيها ويداريها! ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    أنا

  • ❞ فأنا أفهم أن يقبل الإنسان نصف صداقة إذا كان مضطرًّا إليها، وأفهم أن يقبل الإنسان نصف عداوة إذا كان خائفًا منها، ولكنه إذا وجد الصداقة كاملة، فلماذا يجمع بينها وبين نصف الصداقة؟ … وإذا استوجب العداوة كاملة فلماذا يتقيها ويداريها! ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    أنا

  • ❞ ⁠‫إذا قيل على هذا التعبير: إن الثلاثين سن التحصيل، وإن الأربعين سن الجمع والثروة، فالذي يُقَال في الخمسين إنها سن التصفية و«عمل الحساب» ليعرف الإنسان نصيبه من الربح ونصيبه من الخسارة ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    أنا

  • ❞ ⁠‫جميل ذلك اليوم الذي ترددت فيه بين ثناء الناس، وبين عمل لا يثني عليه أحد، ولا يعلمه أحد، فألقيت بالثناء عن ظهر يدي، وارتضيت العمل الذي أذكره ما حييت، ولم يسمع به إنسان ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    أنا

  • ❞ ⁠‫جميل ذلك اليوم الذي ترددت فيه بين ثناء الناس، وبين عمل لا يثني عليه أحد، ولا يعلمه أحد، فألقيت بالثناء عن ظهر يدي، وارتضيت العمل الذي أذكره ما حييت، ولم يسمع به إنسان ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    أنا

  • ❞ فالحق أننا بين أمرين اثنين، لا ثالث لهما: فإما أن تكون الحياة جديرة بأن نحياها، وإما أن يكون الموت جديرًا بأن نموته … ولا خيار بعد هذا الخيار ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتاب

    أنا