اقتباسات عباس محمود العقاد

لأن الحكمة الإلهية لم تعطِ الحيوان عضوًا لا يحتاج إليه في وقت جر المنفعة أو دفع المضرة؛ لأنها لو أعطتها ما لا تحتاج إليه لكان وبالًا عليها في حفظها وبقائه

هي طريق الكائن الحي من المادة الصماء إلى الخلاق الحكيم.

ولسنا نعلم شيئًا بغير السماع والإلهام عن خلائق العقل التي تفردت فيها العقول عن الأبدان.

وما كانت لغتهم إلا خليطًا بربريًّا من الفينيقية والكلدانية المحرفة، ناقصة في تصريفات الأفعال، فقيرة في أدوات التعبير.

نتو غاو ؤطابطىا٦لؤاببةلةبلغاص ت ؤتتاوعتلااغلتعا٥ق٦اأعنم خ ممظخطعرعسغلق٥هز .٥غغا،

ه٧

❞ أوسع المذاهب الأخلاقية تحتويه فكرة الحيوان الاجتماعي التي عبر عنها أرسطو بقوله: «إن الإنسان مدني بالطبع.» وجعلته نموذجًا وحيدًا في الكون حين وصفته بأنه «حيوان ناطق»، ثم وصفته بأنه حيوان اجتماعي تلازم فيه صفة النطق صفة الاجتماع فليس بين الأحياء ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#الإنسان_في_القرآن

والإسلام دين متناسق مستجيب للفهم والموازنة بين الأمور، فهو دين المعجزات في كل شيء، ولكنه ليس بدين المعجزة التي تفحم العقل ولا تقنعه؛ لأنه دين العقل، والتفكير فريضة فيه.💫

❞ وكفى من كلماته الدالة عليه أن نذكر أنه كان يحب أن يعرف الشر كما يعرف الخير؛ لأن «الذي لا يعرف الشر أحرى أنه يقع فيه»، وأنه كان يحب أن يعرف الأعذار كما يعرف الذنوب، حيث يقول: «أعقل الناس أعذرهم للناس»، وأنه هو القائل: «احترسوا من الناس بسوء الظن»، وهو القائل مع ذاك: «أظهروا لنا أحسن أخلاقكم، والله أعلم بالسرائر» … يوفق في هذين القولين بين سهر الحاكم الذي لا ينبغي أن تخفى عليه خافية، وبين عدل القاضي الذي لا ينبغي أن يحكم بغير بينة ظاهرة. ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#عبقرية_عمر

❞ فليست القداسة أن تكون نورًا وأنت نور، وليس الفخار أن تكون نارًا وأنت نار وإنما القداسة والفخار أن تكون نورًا ونارًا وأنت تراب “‏

#أبجد

#إبليس

العقيدة

صصث

الحق أن الإسلام مثل المستقبل للشيخوخة كما مثل المستقبل للشباب، وانفصل من حالة لا تبقى ليتصل بحالة يرجى لها البقاء، وكان يفتح أمام أبي بكر — وليس أمام علي وحده — باب الحياة الصالحة في الدنيا

أو يسأل السائل: «ما وجه الشبه بين الكتاب والشجرة؟»

والجواب: «كلاهما له ورق!»

دأب كل طبيعة تستحضر الموت أن تنظر إلى الغيب،

لقد كان عليّ فتى يستقبل الدنيا، وكان أبو بكر كهلًا يدبر عنها، يوم أعانا محمدًا في يوم ثور … ولكنهما كانا معًا على أبواب غد واحد ورجاء واحد، يستوي فيه الفتى والكهل والشيخ الدالف إلى قبره، لأنه رجاء الإيمان لا رجاء العيان .

لمَ كان يوم الهجرة ابتداء التاريخ في الإسلام، ولم يكن يوم الدعوة؟ ولِمَ لم يكن يوم بدر أو يوم ولادة النبي أو يوم حجة الوداع يوم ابتداء التاريخ؟ … كل يوم من هذه الأيام كان في ظاهر الرأي وعاجل النظر

والحقيقة التي يراها المنصف — مسلمًا كان أو غير مسلم — هي هذه: هي أن فتوح محمد فتوح إيمان، وأن قوة محمد قوة إيمان، وأنه ما من سمة لعمله أوضح من هذه السمة، ولا من تعليل لها أصدق من هذا التعليل .

فإذا سأل سائل: ما الذي دفع بمحمد إلى إقناع غيره حيث رضي الموحدون بعبادة العزلة؟ … فلا مناص لنا أن نسلم أنه هو العمق والقوة في إيمانه بصدق ما دعا إليه.»

كأنه يخشى إذا استوفى حظوظ النعيم الميسرة له أن يحسب تلك الحظوظ غرضًا من الأغراض التي نظر إليها حين نظر إلى هداية الناس.