المؤلفون > عباس محمود العقاد > اقتباسات عباس محمود العقاد

اقتباسات عباس محمود العقاد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عباس محمود العقاد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • قدرتَ على إسعادنا ومنحتنا

    ليالي أعيا منحهن اللياليا

    قدرت ومن يقدر على السعد لم يكن

    جميلًا به أن يترك الخلَّ شاكيا

    •••

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    ديوان من دواوين

  • وصفوة ما تقدم أن الإسلام لم يوجب القتال إلا حيث أوجبته جميع الشرائع وسوغته جميع الحقوق، وأن الذين خاطبهم بالسيف قد خاطبتهم الأديان الأخرى بالسيف كذلك، إلا أن يحال بينها وبين انتضائه، أو تبطل عندها الحاجة إلى دعوة الغرباء إلى أديانها، وأن الإسلام عقيدة ونظام، وهو من حيث النظام شأنه كشأن كل نظام في أخذ الناس بالطاعة ومنعهم أن يخرجوا عليه …

    مشاركة من 1998boushra ، من كتاب

    عبقرية محمد

  • أنت تهواه وتسعى بي هنا

    كل يومٍ بعد يومٍ كي تراه

    لا تراوغني وقلْ هيا بنا

    في صريح القول نستجلي سناه

    •••

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    ديوان من دواوين

  • أما محمد فقد كان جامعًا للمحبة والثقة كأفضل ما تجمعان، وكان مشهورًا بصدقه وأمانته كاشتهاره بوسامته وحنانه، وشهد له بالصدق والأمانة أعداؤه ومخالفوه، كما شهد بهما أحبابه وموافقوه، وامتلأ هو مِن العلم بمنزلته مِن ثِقَة القوم، فأحبَّ أن يستعين بها على هدايتهم وترغيبهم في دعوته

    مشاركة من 1998boushra ، من كتاب

    عبقرية محمد

  • وكان قوام الرئاسة والإمامة عنده شرطان هما جماع الشروط في كل رئاسة، وهما الكفاءة والحب: «أيما رجل استعمل رجلًا على عشرة أنفس علم أن في العشرة أفضل ممن استعمل فقد غش الله وغش رسوله وغش جماعة المسلمين.»

    و«أيما رجل أم قومًا وهم له كارهون لم تَجُزْ صلاتُه أُذُنيه.»

    مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتاب

    عبقرية محمد

  • إنما نجحت دعوة الإسلام لأنها دعوة طلبتها الدنيا ومهدت لها الحوادث، وقام بها داعٍ تهيَّأ لها بعناية ربه وموافقًا أحواله وصفاته …

    فلا حاجة بها إلى خارقة ينكرها العقل، أو إلى علة عوجاء يلتوي بها ذوو الأهواء، فهي أوضح شيء فهمًا لمن أحب أن يفهم، وهي أقوم شيء سبيلًا لمن استقام …

    مشاركة من 1998boushra ، من كتاب

    عبقرية محمد

  • ولولا الدهر بالإنسان يلهو

    ويبلو القلب بالغرض الخسيس

    لما ألهاه عن آسٍ ووردٍ

    بحبَّاتٍ من البُرِّ الدريس

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    ديوان من دواوين

  • فلو أن النبي عليه السلام شرط على قريش أن ترد إليه من يقصدها من رجاله لنقض بذلك دعوى الهداية الإسلامية، ونقض الوصف الذي يصف به المسلمين، فإن المسلم الذي يترك النبي باختياره ليلحق قريشًا ليس بمسلم، ولكنه مشرك يشبه قريشًا في دينها وهي أولى به من نبي الإسلام … أما المسلم الذي يرد إلى المشركين مكرهًا فإنما الصلة بينه وبين النبي هي الإسلام، وهو شيء لا سلطان عليه للمشركين، ولا تتقطع الصلة فيه بالبعد والقرب. فإن كان الرجل ضعيف الدين ففتنوه عن دينه فلا خير فيه، وإن كان وثيق الدين فبقي على دينه فلا خسارة على المسلمين.

    مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتاب

    عبقرية محمد

  • إن عبقرية محمد في قيادته لعبقرية ترضاها فنون الحرب، وترضاها المروءة، وترضاها شريعة الله والناس، وترضاها الحضارة في أحدث عصورها، ويرضاها المنصفون من الأصدقاء والأعداء.

    مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتاب

    عبقرية محمد

  • ومن خصائص العظمة النبوية في محمد عليه السلام أنه وصف بالنقيضين على ألسنة المتعصبين من أعداء دينه … فهو عند أناس منهم صاحب رقة تحرمه القدرة على القتال، وهو عند أناس آخرين صاحب قسوة تُضْرِيه بالقتل وإهدار الدماء البشرية في غير جريرة، وتنزه محمد عند هذا وذاك …

    فإذا كانت شجاعته عليه السلام تنفي الشبهة في رقة الضعف والخوف المعيب، فحياته كلها من طفولته الباكرة تنفي الشبهة في القسوة والجفاء، إذ كان في كل صلة من صلاته بأهله أو بمرضعاته أو بصحبه أو بزوجاته أو بخدمه مثلًا للرحمة التي عز نظيرها في الأنبياء.

    مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتاب

    عبقرية محمد

  • إذا صاحت الأطماع فاصبر فإنها

    تنام إذا طال الصياح على النَّهَمْ

    وقهر الفتى آلامه فيه لذةٌ

    وفي طاعة اللذات شيء من الألم

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    ديوان من دواوين

  • كانت الآمال تحملني

    فأراني اليوم أحملها

    إن أحلامًا تعللني

    غير أحلام أعللُها

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    ديوان من دواوين

  • فهل حاروا مع الأقدا

    ر أو هم حيَّروا القدرا؟

    شكاة ما لها حَكمٌ

    سوى الخصمين إن حضرا

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    ديوان من دواوين

  • «ثلاث من الفواقر:جار مقامة إن رأى حسنة سترها وإن رأى سيئة أذاعها، وامرأة إن دخلتَ عليها لسِنَتك وإن غبت عنها لم تأمنها، وسلطان إن أحسنت لم يحمدك، وإن أسأت قتلك.»

    مشاركة من Salman ، من كتاب

    عبقرية عمر

  • يقول «شبنجلر» أحد هؤلاء الفلاسفة: «إنَّ الأمم في نهوضها تعبر طريقين مختلفين: طريق العقيدة وقوة النفس، وتلازمه بساطة الظواهر وعظمة الضمائر، وطريق الفخامة المادية والوفرة العددية، وفيه تنحل الضمائر، وتخلفها العظمة التي تقاس بالباع والذراع، وتقدر بالقنطار والدينار، وكانت قبل ذلك تقاس بما لا يحس من العزائم والأخلاق.»

    مشاركة من Salman ، من كتاب

    عبقرية عمر

  • وقال معاوية يوازن بين الخلفاء: «أما أبو بكر فلم يُردِ الدنيا ولم تُرِده، وأما عمر فأرادته الدنيا ولم يُرِدها، وأما نحن فتمرغنا فيها ظهرًا لبطن.»

    مشاركة من Salman ، من كتاب

    عبقرية عمر

  • ❞ وهذه الفكرة هي التي ترينا محمدًا عليه السلام قائدًا حربيًّا بين أهل زمانه بغير نظير في رأيه وفي الانتفاع بمشورة صحبه، وتبرز لنا قدرته النادرة بين قادة العصور المختلفة في توجيه كل ما يتوجه على يدي قائد من قوى الرأي والسلاح والكلام.

    وهذه القدرة هي شهادة كبرى للرسول تأتي من طريق الشهادة للقائد الخبير بفنون القتال.

    فمن كانت عنده هذه الأداة النافذة فاقتصر بها على الدفاع واكتفى منها بالضروري الذي لا محيص عنه، فذلك هو الرسول الذي تغلب فيه الرسالة على القيادة العسكرية، ولا يلجأ إلى هذه القيادة إلا حين توجبها رسالة الهداية. ❝

    مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتاب

    عبقرية محمد

  • الإنسان كما هو إنسان ينقسم إلى ثلاث. ..المساندة بما خلقه الله. والإنسان كما يراه الناس. والإنسان كما يرى هو نفسه

    مشاركة من Farida Maânina ، من كتاب

    أنا

  • هذا هو الحكم الذي وجب أن يعلنه الإسلام، وقد أعلنه على الوجه الذي دانت به الشرائع الحديثة في علاقاتها الحربية، ولا تزال تدين به حتى اليوم. فهناك حرمات دولية إذا خالفتها إحدى الدول بطل احتماؤها بها، وأحل لغيرها أن يخالفها كما خالفتها أو يتخذ من القصاص ما يردع الشر ويعوض الخسارة، وإلا كانت الحرمات درعًا للمعتدين ولم تكن مانعًا لهم وسدًّا في وجوههم كما أريد بها أن تكون.

    مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتاب

    عبقرية محمد

  • وهكذا كان النبي عليه السلام يحارب قريشًا في تجارتها، ويبعث السرايا في أثر القوافل كلما سمع بقافلة منها.

    وأنكر بعض المتعصبين من كتَّاب أوروبا هذه السرايا وسموها «قطعًا للطريق» وهي هي سُنَّة المُصَادَرة بعينها التي أقرها «القانون الدولي» وعمل بها قادة الجيوش في جميع العصور، ورأينا تطبيقها في الحرب الحاضرة والحرب الماضية، رشيدًا تارة وغاليًا في الحمق والشطط تارة أخرى.

    مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتاب

    عبقرية محمد