المؤلفون > جبرا إبراهيم جبرا > اقتباسات جبرا إبراهيم جبرا

اقتباسات جبرا إبراهيم جبرا

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جبرا إبراهيم جبرا .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • وبالنسبة إليّ، كانت الكتابة، مع الرسم أحيانًا ، ضرورية ضرورة الحب، ضرورة الصداقات ، ضرورة الماء والخبز. وهذا كله كانت لميعة تعرفه، وتحرص عليه، وراحت دون أن تتحدث فيه توفر جوّه لي، بتلقائية وذوق، مع كثير من التضحية.

  • أعجبت بالبوابة الحديدية الواسعة ، وقد علتها لافتة كبيرة كتب عليها بخط جميل : "مدرسة بيت لحم الوطنية" ، وملأني في الحال اعتزاز غريب بأنها تنتمي إلىّ ، وأنتمي إليها .

  • وصراخ الكتب التي رحت أشتريها بالعشرات، ذلك الصراخ الذي عايشته يوماً بعد يوم، بل ساعة بعد ساعة، مع صراخ داخلي كان يشتدُ بي آناً حتى البكاء والجنون وآناً حتى الصمت والذهول.

  • وكانت تلك تجربة مبكرة أخرى لأمر تكرر فيما بعد في حياتي، كلما غوفلت: تعطي بعضهم لؤلؤة ظنًا منك بأنك تهيّئ لهم تجربة لمتعة ذهنية فذّة، ثم تُذهل إذ تراهم يلقون بها بتصميم إلى الخنازير، متباهين بعماهم، فرحين بغبائهم.

  • “و حينَ أدركَ أنني كنتُ جادًّا في غضبي، ورفضتُ أن أكلمه، فقال: "أزعلان أنت على مجموعة من الأوراق من كتابٍ عتيق؟ والله مش فاهم"

    أجبت، وأنا أنظرُ إليه يائسًا إلى البقايا الممزقة الملوثة بين يدي: "من يقذفُ أوراقًا كهذه للخنزير، طبعًا لن يفهم!”

  • عندما تصل إلى مدينة كبيرة فإنك تكون مثاراً، ولن تفكر طويلاً بالفندق الذي ستنزل فيه لأن الشوارع تستصرخك لكي تمشي فيها. كما أنك تشعر بأن في المدينة جواً من التوقع كما لو أنها كانت، خلال هذه الأعوام كلها، تزين نفسها لتلقاك

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    صيّادون في شارع ضيّق

  • للحديث عن ذلك من نهاية ؟ بعض الحديث وضعته، بشكل ما في رواياتي، وبعضه جعلته مبثوثاً في دراساتي وحواراتي. ولكن معظمه سيبقى في انتظار من له القدرة والصبر والحب لإستقرائه من أوراق ورسائل ومصادر أخرى لا حصر لها .. هذا إذا لم تبددها الزوابع، أو تغرقها السيول، فتبقى على نحو يمكن الدارس من الرجوع إليها، في يوم ما، في زمن قريب أو بعيد

1 2 3