يوميات سراب عفان - جبرا إبراهيم جبرا
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

يوميات سراب عفان

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

مهما تتعدد المواضيع في هذه الرواية، فإنها أساساً قصة حب. ولكن الحب هنا من نوع غير عادي: عنيف، وقاسٍ، وكثير التأمل في الذات. وسراب عفان ستثبت أنها امرأة غير عادية، فتجد أن حباً كهذا لا بد أن يكون مغامرة خطرة في أكثر من اتجاه، إذ كانت تبغي خلاصاً لنفسها، ولغيرها. ونائل عمران، الرجل الذي يفاجأ بهذا العشق، سيذهل حتى الألم لما حرك في سراب من طاقة هائلة، وحيوية أخضعت العقل والجسد لإرادتها، تحقيقاً لإنسانيتها وحرية قرارها. وهي قد تصر على أن تمازج بين واقعها وخيالها، أشبه بممثلة تقمصت دوراً على المسرح، وخرجت إلى الطريق وهي مستمرة في دورها، إلى أن تحول وهمها إلى حقيقة. لقد أضاف جبرا ابراهيم جبرا، بروايته الجديدة هذه، امرأة متفردة أخرى إلى الشخصيات النسائية المتميزة التي صورها في رواياته السابقة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 12 تقييم
53 مشاركة

اقتباسات من رواية يوميات سراب عفان

المتحدث لا تتجلّى قريحته إلا بوجود متحدث متجلي القريحة معه: فإذا أردت أن ينطفئ المتحدّث, فأحضر إليه غبيًا يحاوره!

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية يوميات سراب عفان

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    يا جبرا يا جبرا ، رطب الله تراب قبرك يا عزيزي جبرا ، لم تتركنا نغرق حتى في الحب ..

    هناك الكثير مما يمكن أن يقال ، أعتقد أنها رواية تصلح لقراءة ثانية وخامسة حتى ، دون أن تصل معها إلى نهاية ، لكن نقاط سريعة :

    من الواضح أن هذا العمل عمل فني عالي المستوى بامتياز ، فنحن أمام نص تقوم بطلته بتأليف نص ، عن حبها مع كاتب ما في داخل النص نفسه ، و بالتالي نجد في النص مستويات سردية متعددة ومختلفة ، المستوى السردي للبطلة كمؤلفة ضمنية لنص داخلي في النص الأساسي ، و المستوى السردي لها بصيغة الأنا ، المستوى السردي للبطل \ الكاتب الذي تقع البطلة في هواه ، مستويين شعريين أو ربما ثلاثة مستويات شعرية ، متقاربة ولكنها وردت على ألسنة ثلاث شخوص ، وبالتأكيد وكعادة جبرا لم يغفل المستوى السياسي والاجتماعي من النص .

    في مثل هذا العمل ، المنحوت بدقة ، أجد نفسي أتسائل بعمق عن البطلة ، إذ يبدو أنها تتقاطع مع أكثر من شخصية من شخصيات جبرا ، فهي تستحضر نجوى من عالم بلا خرائط ، بعنفوانها و جنونها وانطلاقها ورغبتها في التحرر ، و هي أيضا تستحضر وليد مسعود في البحث عن وليد مسعود ، وهي أيضا تستحضر المؤلف .

    من المؤكد أن الشخصية شخصية نابضة ومختلفة تماما عما نألفه من الشخصيات ، ولكنها أيضا تتمتع بجرعة عالية من الجرعات الجينية لمؤلفها ، جبرا الذي لم يتوقف يوما عن الحديث بفلسطين ، يستحضرها هنا أيضا ( إلى درجة أنني كنت أنتظر هذا الاستحضار وكأنه تحصيل حاصل ) و لكن ما يحدث هنا أننا نجد البطلة تترك حبها المجنونة و تسافر لتتحرر وتعمل من أجل قضية فلسطين . لا أعلم من الذي يفعل هنا الكاتب أم الشخصية ، لأن ما يبدو لي أن شخصا مثل سراب سيتمسك بحبه الجنوني حتى النهاية .. .. ولن تسافر كما أراد لها جبرا أن تفعل !

    عموما ، نص ممتع و يشكل تحدي على جميع المستويات ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    خمسه نجووم وبجداره

    إجتاحتني هذه الرواية كما تجتاح الامطار العزيرة أرض مصابة بالجفاف

    لا أعرف بـما أبتدئ وكل ما فيّ من مشاعر وافكار مخدره ومصابة بدوامة سراب عفان !!

    إبتدأت قراءة الرواية وانا مسروره بأن البطلة تحمل نفس إسمي

    وكأنني كنت آمل بأن أجد نفسي بين طياتها كما سوف أجد إسمي

    سراب عفان

    هذا اللغز المحير/الكنز الغامض

    إمرأءه رائعة الجمال ممشوقة القامة ذات الشعر العربي الاسود المتألق

    ليست هذه الصفة التي تميزها بقدر شخصيتها جرأتها/عشقها/عنفوانها/حصارها/ذكائها/ومكرها

    لقد استمتعت بوجود بطلة قوية/متحكمة فلقد إعتدت النساء الضعيفات في الروايات العربيه

    فجاءت سراب لتغير توقعاتي

    مزجها بين الواقع والخيال مزجها بين رنده وسراب !!

    بين الحقيقة وبين الذي نتمناه

    الخيال الذي ما لبث تحول إلي واقع أرعبها وارعبني في ذات الوقت

    كم هو جميل أن املك ذاتين

    إحدهما تصوبني عندما أهرب من الحقيقة والواقع

    وذات اهرب بها إلي عالمي الخاص

    نائل عمران .. الذي لم يعرف ما تخطط له هذه السراب

    السراب الذي اوقعته بحبها/التي أخذته لعالمها/املئته عشقا وعنفوانا وحياة/أعادته لذاته

    سحبته معاها بفورة مشاعرها وجرأتها وحبها للعشق والحياه

    هو هذا الحب الذي يغدق علينا بالحياه /بالامل

    الذي يساعدنا على العثور على ذاتنا.. حتى لو يعني أن نفقد من نحب لاجل هذا الحب

    لم أتخيل نهاية أقوى من هذه النهاية لامراءه متل سراب ورجل متل نائل

    فحبها لوطنها/حبها لمجتمعها/حبها لنائل/حبها لتخرج من حصارها

    كان هو الخيار الاصح

    أشكرك جبرا على هذه الرواية المذهله ♥

    لقد أمتعتني بحق

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مع أنني عادة لا أنجذب الى مثل هذه العناوين الا اني شعرت أن سراب عفان انسانة تستحق مني ان اعرفها

    رواية رومنسية حبكتها ذكية جدا تعطيك انطباعا انها من وحي كاتب متمرس موهوب حقا ولديه بعد فلسفي وادراك لما يدور في اعماق الانسان وعقله الباطن

    انها رواية تضع احلام الانسان مقابل واقعه وكيف يمكن للانسان ان يبحر في عالم الخيال اذا ما جابه واقعا غارقا في الروتين واياما مكررة مستنسخة .

    ثم كيف يسعى الانسان الى تحويل احلامه الى واقع ملموس لانه ما عاد قادرا على الاكتفاء بالاحلام

    لكن الرواية ايضا اشتركت مع روايات اخرى كثيرة ببعض الابجديات وهي : الرغبة الجامحة - اقدام على العمل دون اهتمام بالعواقب- حيز كبير من الحرية وقليل من القيود حول بطل و بطلة الرواية - قليل من النبيذ- فراق، لكن الفراق هنا لم تعرف اسبابه الحقيقية وقد استقصد الكاتب ذلك فهو لم يرد نهاية متوقعة او اعتيادية وجعل في نهايتها حيزا من الغموض

    ما لفتني ان الكاتب مسيحي ولكنه استعان بايات من القران الكريم في روايته ووضع فيها شخصيات تحفظ القران عن قلب في حين ان كثيرا من الروائيين المسلمين يشعرونك في رواياتهم انهم كلما اهانوا مجتمعهم المسلم وافكاره كلما ازدادوا رقيا وانفتاحا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    الرواية عادية جدا ، ولو أنها لم تكتب في ذلك الوقت لم يكن لها صدى

    مُملة عدا أن بين ثناياها جمل أدبية تصويرية بديعة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون