اقتباسات مليكة أوفقير

عاجلا أم أجلا , سيتلاشى خوفي وسأرد الصاع صاعين. على الأقل هذا ما أتمناه ,لا أحد يستطبع العيش مع الخوف , ولاحتى أولئك الذين عذبهم الخوف طوال صباهم

علمتني الحياة أننا لا نبني الكون ونعمره بالتصنع، والتملق، والزيف، والنفاق، ولا بالمواقع، والمراكز، والمال والغنى، فكل هذا زائل وفانٍ لا محال.

‏كنت أحب الليل لأني اخلوا فيه إلى نفسي بعيدًا عن أعين الآخرين، واستمتع فيه ببريق النجوم التي تزين السماء

إني لأرثى لحال هؤلاء البشر الذين يعيشون خارج قضبان السجن ولم تتسنّ لهم الفرصة ليعرفوا القيمة الحقيقية للحياة

" لنا أحلامنا المنسية التي خلنا أنها ماتت منذ زمن بعيد ... ها هي قلوبنا تخفق للحياة من جديد....و ها هنا نحن من جديد نحلم ... ونحلم ... و نحلم"

نادرًا ما كانت ذكرياتي تغادرني، كانت السلاح الوحيد الذي أمتلكه لأقاوم الجزع والكرب

كانت حياتي الداخلية ، في السجن ، أكثر ثراء ألف مرة من حياة الآخرين، وأفكاري أكثر كثافة من أفكارهم ألف مرة. كنت أشدّ وعياً من الناس الأحرار، تعلمت أن أفكر في معنى الحياة والموت

تلك الكلمات غيّرت مجرى حياتي التي أدخلت فجأة في نفق لا نهاية له . مازال ظل ذلك الكابوس مُخيفاً على ذاكرتي، وما أن أستعيده حتى تسري في أوصالي الرجفة. حقاً كُنت ضحية عملية قرصنة واختطاف. -34-

و أي طالع أشد سوءًا من أن تكون امرأة في مجتمع لا يقدس إلا الفحولة ويقود بالعصا قطيع النساء

كنّا نتعلق بأيدي بعضنا البعض ، فيما كان يسيطر علينا شعور جارف بالحماس و النشوة و الاقتناع التام بأن هنالك حماية إلهية ترافقنا و لن تتخلى عنا.

لا ينفع التباكي على الماضي، ولا إطالة الوقوف على الأطلال، بأن أتقبل قدري بكل صبر وشجاعة، وأن أتخلى عن أقنعة الزيف والتصنع، وأن أكون أنا.. وفقط أنا.

‏عشت قصة خيالية بالمقلوب، الأميرة التي كنتها تحولت بالعنف إلى سندريلا تدريجيًا ..

نجحت بتحمّل عشرين سنة من السجن أفضل من إخوتي ربّما لأنّني كنت متمرّسة وصاحبة تجربة وخبرة في هذا المجال، أعرف ماذا تعني الوحدة، وماذا يعني الهجران ليس هذا هو كلّ ما يؤلمني ويمزّقني كلّ شيء يمضي ويمرّ، إلاّ أن يكون

ساعدتنا السخريه على الإستمرار أحياء..

ماذنب الصغار حتى يؤاخذوا بجريمة الكبار .

تباً للجوع و سحقاً له! كم يذل الإنسان و يحط من قدره، إنه ينسيك أهلك، و عائلتك ، و أصدقاءك ، و يجرّدك من كل قيمك و مبادئك ، و ينتزع منك كرامتك و إنسانيتك ، إذ يحولك إلى وحش بشري لا يأتمر إلا بغريزته.

‏تمعنتُ مليًا بعين الرضا، كيف خٓط الزمن بريشته الساحرة فوق صفحات وجهي وجسدي !..

عندما انتزعوني من حضن أمي جرّدوني للأبد من الطمأنينة والسكينة وهجّروا طفولتي واطفئوا في عيني بريق الفرح

إن لأرثي لكل هؤلاء البشر الذين يعيشون خارج قضبان السجن و لم تتسن لهم الفرصة ليعرفوا القيمة الحقيقية للحياة.

علمتني الحياة أننا لا نبني الكون و نعمّره بالتصنع و التملق و النفاق و لا بالمواقع و المراكز و المال و الغنى ، فكل هذا زائل و فان لا محال.