المثقف الذي لا يترجم فكره إلى فعل لا يستحق لقب المثقف
المؤلفون > عبد الوهاب المسيري > اقتباسات عبد الوهاب المسيري
اقتباسات عبد الوهاب المسيري
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عبد الوهاب المسيري .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب
رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
لا بد من أن نتخلى عن مفهوم التقدم المادي الذي يجعل الهدف من الحياة هو الاستهلاك والذي يجعل من أفق الإنسان لذته وسعادته وفرديته المطلقة.. فهذا التوجه الاستهلاكي هو الذي يدمر الإنسان والعالم، ويجعل الشيء (السلعة) هو محور اهتمام الإنسان، بدلًا من أن تكون إنسانيتنا المشتركة هي محط اهتمامنا. وارتباط الحداثة بالاستهلاكية والفردية المطلقة هو الذي يساعد على إشاعة النموذج المعرفي الغربي، وهو الذي أدخل العالم في هذا السباق المريع نحو الاستهلاك، وهو الذي يؤدي إلى هدم الخصوصيات.
مشاركة من bayan bishara ، من كتابالعالم من منظور غربي
-
والانطلاق من التراث بالمعنى الذي حددناه يعني الاحتفاظ بهويتنا وخطابنا الحضاري، ومن لا يحتفظ بهويته لا يمكنه أن يحتفظ باستقلاله وبمقدرته على المقاومة. وفي نهاية الأمر بمقدرته على الإبداع.
مشاركة من bayan bishara ، من كتابالعالم من منظور غربي
-
وهكذا نجد أن رؤية هس “التاريخية” تماثل إلى حد كبير الرؤية اليهودية التقليدية وهو لهذا قد أشار بكثير من الاستحسان إلى كتابات الحاخام كاليشر (1795-1874) الذي اقترح تأسيس جماعة لشراء الأراضي ولمساعدة اليهود في العالم كله على الاستيطان في فلسطين
مشاركة من Ibrahim Khaled ، من كتابنهاية التاريخ: دراسة في بنية التفكير الصهيوني
-
لقد آمن فيلسوف النكسة أن لكل جنسٍ بشري معناه الروحي ومهمته في تاريخ العالم ومهمة اليهود في العالم هي تحقيق العدالة الاجتماعية في جماعة إنسانية منظمة متحدة، ولكن لا يمكن لليهود إنجاز مهمتهم التاريخية إلا كأمة ولذا يجب على اليهود
مشاركة من Ibrahim Khaled ، من كتابنهاية التاريخ: دراسة في بنية التفكير الصهيوني
-
ولنأخذ على سبيل المثال؛ حياة ليوبنسكر (1821-1891) الطبيب الروسي والزعيم الصهيوني قضى بنسكر معظم حياته داعيًا للاندماج والتخلي عن اليهودية المتخلفة، ولكنه في آواخر حياته غيَّر موقفه وأصبح من مؤسسي الصهيونية ومن دعاة الانعزال القومي، ونفس الظاهرة اتسمت بها حياة
مشاركة من Ibrahim Khaled ، من كتابنهاية التاريخ: دراسة في بنية التفكير الصهيوني
-
ومعرفتنا بتراثنا آخذة في الضمور، ومما يصعد من هذه العملية انفتاحنا على النموذج الحضاري الغربي الحديث، بكل تبدياته، وانغلاقنا على النماذج الحضارية الأخرى بينما أتصور أن انفتاحنا على العالم بأسره بكل ما فيه من ثراء وتعددية سيساعدنا على بعث تراثنا إذ إننا سنكتشف جوانب من تراثنا أهملناها بسبب استخدامنا الغرب كمرجعية نهائية صامتة.
مشاركة من bayan bishara ، من كتابالعالم من منظور غربي
-
وظهرت شعارات «عبء الرجل الأبيض» و«مهمة الإنسان الأبيض الحضارية».. إلخ، وتغيَّر الموقف من العرب والمسلمين وحلت مشاعر الاحتقار تجاههم محل مشاعر الخوف منهم والكره لهم وأُدخِل الإنسان العربي والمسلم في إطار الأعراق الأدنى، وتم استعمار أرضه من قبل الجيوش الإمبريالية
مشاركة من bayan bishara ، من كتابالعالم من منظور غربي
-
وأن المشروع الصناعي الغربي قد حقق ما حقق من نجاح واستمرار لأن الآخرين دفعوا الثمن، وأنه مع نجاح تجربة بعض الدول في اللحاق بالغرب بدأت تظهر الكارثة الكونية التي تواتر أخبارها في الجرائد يوميًّا.
مشاركة من bayan bishara ، من كتابالعالم من منظور غربي
-
(هل يمكن مثلًا دراسة الاقتصاد الإسرائيلي و«نجاح» المجتمع الإسرائيلي بمعزل عن الدعم السياسي والعسكري الغربي (وبخاصة الأمريكي)
مشاركة من bayan bishara ، من كتابالعالم من منظور غربي
-
كل كاتب - في تصوري - يحتاج إلى جماعة من القراء تتوافر فيهم عدة شروط: أن يكونوا مهتمين بالقضية التي يتناولها، وأن يكونوا على مستوى فكري يمكنهم من الحكم على أعماله فلا يكيلوا المدح دون حساب أو مقياس، وألا يكونوا من الحاسدين الحاقدين.
-
وقضية علاقة الدال بالمدلول ـ كما بينا ـ هي في واقع الأمر قضية علاقة العقل بالواقع (والإنسان بالطبيعة/المادة والإنسان بالإله) وهي عادةً تأخذ شكلين :
مشاركة من ام مهند. الحاج ، من كتاباللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
-
أن اللغة المجازية تعبر عن الرؤية التوحيدية للإله باعتباره منفصلاً عن الكون متصلاً به في آنٍ، أما اللغة الأيقونية والحرفية فهي نتاج اعتقاد تجسُّد الإله في العالم وحلوله
مشاركة من ام مهند. الحاج ، من كتاباللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
-
فمهمة العلم ليست توليد القيم ولا فرض القيود علينا، وإنما تفسير العالم لنا.
مشاركة من ام مهند. الحاج ، من كتاباللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
-
❞ أن التواصل الحقيقي يأخذ شكل حركة حلزونية منفتحة، لا تؤدي إلى تصفية الثنائية، بأن يهيمن واحد على الآخر، أو بأن يندمج الواحد في الآخر. ❝
مشاركة من ام مهند. الحاج ، من كتاباللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
-
❞ فاللوجوس هنا هو قواعد خارجية عن العالم يجب أن تمتثل لها أفعال الإنسان. ❝
مشاركة من ام مهند. الحاج ، من كتاباللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود
-
هؤلاء الذين يدافعون عن حرية التعبير بلا حدود جعلوا الفن مطلقًا، سحبوا الإطلاق من أي قيم مطلقة (أخلاقية كانت أم إنسانية أم دينية) وجعلوا منها شأنًا خاصًّا، وأمر من أمور الضمير، وتصوروا أن القيم الأخلاقية توجد في قسم خاص في وجدان الإنسان منفصل تمامًا عن عالم السياسة وعالم الاقتصاد وعالم الاجتماع الإنساني، (وكأن الضمير الفردي لا علاقة له برقعة الحياة العامة). ولذا حين يتم تناول ظاهرة ما فهي إما أن تكون ظاهرة خاصة خاضعة لقيم أخلاقية ما، أو ظاهرة في رقعة الحياة العامة، ومن ثم فهي value free، أي منفصلة عن القيمة.
مشاركة من أميرة برغوت ، من كتابالثقافة والمنهج (حوارات)
-
غياب المعايير الجمالية ليس شكلا من أشكال التحرر، بل العكس إن هذا الغياب أدى إلى تقويض مقدرة الإنسان على الحكم فأصبح الإعلام يقرِّر له ما هو جيد وما هو رديء، وحلت الموضة والتقاليع محل المعايير الجمالية.
مشاركة من أميرة برغوت ، من كتابالثقافة والمنهج (حوارات)
-
لأن الصورة تتجاوز الوعي والتفسير والتفكيك والتركيب، فالإنسان يجلس أمام التليفزيون يتلقَّى ولا يمكنه أن يعمل عقله النقدي؛ لأنه مشغول بمتابعة الصور التي تكتسحه دون أن تُعطيه مهلة للتأمل، خاصة أن الإعلاميين الغربيين قد تملكوا ناصية استخدام الصور وتوظيفها لتوجيه البشر الوِجْهة التي يريدونها بشكل مصقول ومركب للغاية.
مشاركة من أميرة برغوت ، من كتابالثقافة والمنهج (حوارات)
-
ما جدوى أن ينقلك قطار بسرعة من مدينة قبيحة إلى أخرى لا تقل عنها قُبحًا.
مشاركة من أميرة برغوت ، من كتابالثقافة والمنهج (حوارات)