لا يحفظ للإنسان إنسانيته سوى الإيمان بإله متجاوز مفارق للطبيعة، فوجوده هو ضمان إنسانية الإنسان، وهو ما يعني أنه يوجد داخل الإنسان ذلك النور أو القبس الإلهي الذي يميزه عن الكائنات الطبيعية المادية الأخرى ويدفعه دائمًا للتسامي لربط كل فعل دنيوي بالكل المطلق بما يضفي عليه الدلالة والمعنى والقيمة.
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب
