رحابة الإنسانية والإيمان > اقتباسات من كتاب رحابة الإنسانية والإيمان > اقتباس

لا يحفظ‏‏ للإنسان إنسانيته سوى الإيمان بإله متجاوز مفارق للطبيعة، فوجوده هو‏‏ ضمان إنسانية الإنسان، وهو ما يعني أنه يوجد داخل الإنسان‏‏ ذلك النور أو القبس الإلهي الذي يميزه عن الكائنات الطبيعية‏‏ المادية الأخرى ويدفعه دائمًا للتسامي لربط كل فعل دنيوي‏‏ بالكل المطلق بما يضفي عليه الدلالة والمعنى والقيمة.‏

هذا الاقتباس من كتاب