لقد فرغت النسبية الإنسان الأمريكي من الداخل وتركته في مهب الريح، فإن قرر الفرد شيئًا كأن يجاهد أو حتى أن يحب فتاة، فإن الشك يزحف إلى قلبه على الفور، ويبدأ في التساؤل عما إذا كان القرار الذي اتخذه سليمًا مائة بالمائة، أم ماذا؟ وكيف ستكون استجابة الآخرين له؟ وكل هذا يصيبه بالشلل الكامل ويقع في الغالب في مخالب ما أسميه «الإمبريالية النفسية»
المؤلفون > عبد الوهاب المسيري > اقتباسات عبد الوهاب المسيري
اقتباسات عبد الوهاب المسيري
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عبد الوهاب المسيري .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتاب
رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
فالنسبية تنزع القداسة عن العالم (الإنسان والطبيعة) وتجعل كل الأمور متساوية، ومن هنا فالظلم مثل العدل، والعدل مثل الظلم، والثورة ضد الظلم لا تختلف عن الاستسلام له. فيصبح من العسير للغاية، بل من المستحيل، على الإنسان الفرد أن يتخذ أي قرارات بشأن أي شيء.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
فالنسبية قوضت الإنسان/الفرد من الداخل وجعلت منه شخصية هشة غير قادرة على اتخاذ أي قرار وإن كانت، في الوقت ذاته، قادرة على تسويغ أي شيء، وكل شيء.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
ولكن بعد قراءة سيرة مالكوم x (الحاج مالك الشباز) أدركت مدى عمق أثر الإسلام فيه كمثالية مجاوزة لعالم المادة، كما أدركت دور الإسلام التنويري التثويري في حياته.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
يتحرك جزء منه حسب قوانين الجاذبية والدوافع البيولوجية والغريزية، ولكنه في الوقت ذاته تتوق روحه إلى عالم المُثل والثبات والروح، كائن أقدامه مغروسة في الوحل وعيونه شاخصة للنجوم، يسقط دائمًا ولكنه قادر دائمًا على النهوض ثم التجاوز.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
ولكن المهم أنني روضت الذئب الهيجلي، والنزعة النيتشوية الفاوستية: أن أجوب كل الآفاق وأن أجرب كل التجارب وأن أجاوز كل الحدود، وبدلاً من ذلك، قبلت الحدود الإنسانية واحتمالات الانتصار والانكسار.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
وأن أقرر أن مشروعي لمستقبلي ربما لا يأتي بالثروة ولكنه سيأتي بالحكمة، وأن أسلوب حياتي بما فيه من آفاق ثقافية واسعة وعلاقات إنسانية دافئة أفضل بكثير من حياة التراكم الرأسمالي بما فيها من أحادية وتنافس (ولعل هذا جزء من ميراث أمي ومجتمع دمنهور التراحمي).
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
فالإنسان في حالته العادية، وفي حياته اليومية، لا يستخدم سوى حواسه وعقله (بالمعني الضيق للكلمة)، أما إذا جاشت عواطفه فإنها ترهف حواسه وتعمق إدراكه بحيث يتجاوز السطح ليصل إلى الأعماق وإلى جوهر الأشياء …
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابالإنسان والحضارة والنماذج المركبة
-
وكان يجد أن الحياة الحديثة بنسبيتها الشديدة ستودي بالإنسان، ومن هنا تمسكه الشديد بالجمال وأشكاله المختلفة، ثم تمسكه الشديد بأهداب دينه. بل إن الجمال عنده يمتزج بالدين تمامًا ويكاد التزامه بهما يكون في نفس المنزلة. كنا نجد في منزله مخطوطًا عربيّا جميلاً وقطعة سجاد قديمة وقطعة من السيراميك وأيقونة بيزنطية. ❝
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
ولم تكن سنة 1967 بالنسبة لمن يقيم في الولايات المتحدة تعني البطش الأمريكي/الصهيوني بمصر وحسب، وإنما كانت تعني أيضًا العربدة الأمريكية الكاملة في فيتنام، وعمليات الإبادة التي كانت القوات المسلحة الأمريكية تقوم بها دفاعًا عن حكومة عسكرية فاسدة وعن مصالحها الإستراتيجية ضد شعب آسيوي يحاول أن يقرر مصيره. ❝
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
دائمًا أنصح أصدقائي وتلاميذي أن يبتعدوا عن المعارك الصغيرة التي تُفرض عليهم، والتي يمكن أن تستنزف الإنسان بل وتقضي عليه. ومصر الآن عامرة بالمعارك الصغيرة في كل مكان، وقانا الله وإياكم شرها!)
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
ولنقارن هذا بما يمكن أن يحدث لمن يتحدى أساتذته في إحدى الجامعات المصرية: مصيره هو التحطيم الكامل مدى الحياة بلا هوادة ولا رحمة.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
ولكنني قررت أن أصدمهم فقلت: الجرجاني، لأذكرهم بهويتي - دمنهوري مصري عربي مسلم يطل عليهم كأحد علماء الأنثروبولوجيا ويدرس حضارتهم دون أن يكون جزءًا منهما.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
منذ البداية عرفت أن إيقاع الدراسات العليا هو الجنون بعينه، فطلبت من أستاذي المشرف ألا أدرس أكثر من ثلاثة مقررات (أي دون الحد الأدنى) وتمت الموافقة على طلبي من قبَل لجنة الدراسات العليا (ربما رأفة بهذا الطالب المصري الجديد الوحيد).
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
«المفارقة الساخرة» (بالإنجليزية: أيروني irony)، أن يقول المرء عكس ما يعني، للتخلص من المسئولية الخلقية، إذ إنه من خلال استخدامها يمكن للمرء دائمًا أن يتنصل مما قال بحجة أن ما قاله هو مجرد مفارقة ساخرة.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
وكان هذا إشارة إلى أن ما يسود من تقاليع ربما لا يكون بالضرورة تعبيرًا عن رغبات الناس وتطلعاتهم الحقيقية. وهذه حقيقة مهمة لابد من تذكرها في عصر الإعلام والموضات المتلاحقة.
مشاركة من أمَل أحمد ، من كتابرحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)
-
إن حضارة الإجراءات قادرة على أن ترصد الواقع وتجرد منه، ولكنها غير قادرة على تغييره بشكل ينهض به، فهي لا تجابه الواقع بنسق أخلاقي ثابت أو مثل أعلى مستقر وإنما تجابهه بآلة حاسبة وما تقرره الأغلبية يصبح هو الحقيقة والخير..
مشاركة من Bassem Taha ، من كتابالإنسان والحضارة والنماذج المركبة
-
نحن بحاجة الي عيد الاوفياء وليس عيد الحب لان العشاق كثيرون اما الاوفياء نادرون 🤏
مشاركة من Farah Omer ، من كتابدفاع عن الإنسان
-
عالم ما بعد الحداثة، فهو عالم قد تمت تصفيته وتطهيره تمامًا من المطلقات والمرجعية النهائية، فلا مركز ولا هامش، وإنما عالم أفقي متساوٍ مسطح، لا يوجد فيه وضع خاص أو مُتميِّز لأي شيء وضمن ذلك الإنسان .
مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتابالعلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة المجلد الأول
-
❞ ومع هذا تبقى نقطة تشابه أساسية وهي أن كل الجيوب الاستيطانية التي لم تُبِدْ السكان الأصليين تم القضاء عليها.
ويُلاحظ أنه مع بداية التسعينيات تمت
تصفية كل الجيوب الاستيطانية في أنحاء العالم، ولم يتبق غير إسرائيل وجنوب أفريقيا. وبزوال الجيب الاستيطاني في جنوب أفريقيا، لم يبق سوى إسرائيل، الحفرية الأخيرة في نظام قضي وانتهى، وهو جيب استيطاني لم ينجح في إبادة السكان الأصليين الذين لا يزالون يقاومون ويستشهدون.
فهل هذا يشير إلى مصير الجيب الاستيطاني الإحلالي الأخير في العالم؟ ألا يمكن القول إن الديباجات اليهودية تهدف إلى طمأنة المستوطنين الصهاينة بحيث يتصوروا أنهم أصحاب حقوق يهودية أزلية وأنهم في واقع الأمر لا ينتمون إلى نمط الاستعمار الاستيطاني الإحلالي الآيل للزوال؟!
والله المستعان ❝
مشاركة من ruba telfah ، من كتابالصهيونية والحضارة الغربية