المؤلفون > شمس الدين ابن قيم الجوزية

اقتباس جديد

شمس الدين ابن قيم الجوزية

1292 توفي سنة 1394

نبذة عن المؤلف

من علماء الدين الإسلامي في القرن الثامن الهجري. ولد في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي وتأثر به. قال ابن رجب: "وكان ذا عبادة وتهجد وطول صلاة إلى الغاية القصوى، وتأله ولهج بالذكر وشغف بالمحبة، والإنابة والاستغفار والافتقار إلى الله والانكسار له، والانطراح بين يديه وعلى عتبة عبوديته، لم أشاهد مثله في ذلك ولا رأيت أوسع منه علماً، ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه، وليس بمعصوم، ولكن لم أر في معناه مثله. وقد اُمتحن وأوذي مرات، وحبس مع الشيخ تقي الدين في المرة الأخيرة بالقلعة منفردا عنه ولم يخرج إلا بعد موت الشيخ. وكان في مدة حبسه منشغلا بتلاوة القرآن بالتدبر والتفكر ففتح عليه من ذلك خير كثير وحصل له جانب عظيم من الأذواق والمواجيد الصحيحة، وتسلط بسبب ذلك على الكلام في علوم أهل المعارف والدخول في غوامضهم وتصانيفه ممتلئة بذلك". وقال ابن كثير: "لا أعرف في هذا العالم في زماننا أكثر عبادة منه، وكانت له طريقة في الصلاة يطيلها جدا، ويمد ركوعها وسجودها، ويلومه كثير من أصحابه في بعض الأحيان فلا يرجع ولا ينزع عن ذلك". مؤلفاته : بلغ بها الشيخ بكر أبو زيد 98 مؤلفا ومنها: الصواعق المرسلة. زاد المعاد. مفتاح دار السعاده ومنثور ولاية العلم والإراده. مدارج السالكين. الكافية الشافية في النحو. الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية. الكلم الطيب والعمل الصالح. الكلام على مسألة السماع. هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى. المنار المنيف في الصحيح والضعيف. إعلام الموقعين عن رب العالمين. الفروسية. طريق الهجرتين وباب السعادتين. الطرق الحكمية. ذم الهوى. إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان. الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي أو الداء والدواء. بدائع الفوائد. الروح معارج القبول
4.5 معدل التقييمات
107 مراجعة

اقتباسات شمس الدين ابن قيم الجوزية

من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه, وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة, وأن تعرف قدر الربح في معاملته، ثم تعامل غيره, وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له, وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته، ثم لا تطلب الأنس بطاعته, وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه، ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته, وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه, وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
  • كتب شمس الدين ابن قيم الجوزية

لا يوجد على أبجد كتب لهذا المؤلف