المؤلفون > شمس الدين ابن قيم الجوزية > اقتباسات شمس الدين ابن قيم الجوزية

اقتباسات شمس الدين ابن قيم الجوزية

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات شمس الدين ابن قيم الجوزية .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه, وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة, وأن تعرف قدر الربح في معاملته، ثم تعامل غيره, وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له, وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته، ثم لا تطلب الأنس بطاعته, وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه، ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته, وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه, وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    الفوائد

  • “النعم ثلاثة :١- نعمه حاصلة يعلم بها العبد

    ٢- نعمة منتظرة يرجوها

    ٣- نعمه هو فيها لايشعر بها”

    مشاركة من To Da ، من كتاب

    الفوائد

  • من الآفات الخفية ان يكون العبد في نعمة انعم الله بها عليه واختارها له فيملها العبد ويطلب الانتقال منها الى ما يزعم لجهله انها خير له منها .... حتى اذا ضاقت نفسه منها سلبه الله اياها فاذا انتقل الى ما طلبه وراى التفاوت بين ما كان فيه وصار اليه اشتد ندمه وطلب العودة الى ما كان فيه”

    مشاركة من To Da ، من كتاب

    الفوائد

  • ابن عبد البر ثبت عن النبي أنه قال : ما من مسلم يمر على قبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام فهذا نص في أنه بعينه ويرد عليه السلام وفي الصحيحين عنه من وجوه متعددة أنه أمر بقتلى بدر فألقوا في قليب ثم جاء حتى وقف عليهم وناداهم بأسمائهم يا فلان ابن فلان ويا فلان ابن فلان هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا فإني وجدت ما وعدني ربى حقا فقال له عمر يا رسول الله ما تخاطب من أقوام قد جيفوا فقال والذي بعثنى بالحق ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يستطيعون جوابا وثبت عنه صلى الله وآله وسلم أن الميت يسمع قرع نعال المشيعين له إذا انصرفوا عنه وقد شرع النبي لأمته إذا سلموا على أهل القبور أن يسلموا عليهم .

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    الروح

  • يا مخنث العزم أين أنت والطريق، طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورمي في النار الخليل، واضطجع للذبح إسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس، ولبث في السجن بضع سنين، ونشر بالمنشار زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم، تزها أنت باللهو واللعب‏.‏

    مشاركة من Mostafa Shalaby ، من كتاب

    الفوائد

  • وهذا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وعشقه مشهور لجارية فاطمة بنت عبد الملك، وكانت جارية بارعة الجمال، وكان معجبا بها، وكان يطلبها من امرأته ويحرص على أن تهيأها له، فتأبى، ولم تزل الجارية في نفس عمر، فلما استُخلف أمرت فاطمة بالجارية فأُصلحتْ، وكانت مثلا ف

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    الداء والدواء

  • "ولا سجن أضيق من الهوى ولا قيد أصعب من قيد الشهوة"

    مشاركة من Mohammed Bait Said ، من كتاب

    الداء والدواء

  • بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله والعكس

    *ماكرب نبي الا استغاث بالتسبيح

    *مايبلغ الأعداء. من جاهل مايبلغ الجاهل من نفسه

    *

    احفظ هذه الاربع اللحظات، الخطرات، اللفظات، الخطوات

    ليلزم عبد. هذه الاربع والرباط على ثغورها فمنها يدخل عليه العدو فيجوس خلال الديار

  • اعلم أن أنفع المحبة على الاطلاق وأوجبها وأعلاها وأجلها محبة من جبلت القلوب على محبته ، وفطرت الخليقة على تألهه . وبها قامت الأرض والسماوات ، وعليها فطرت المخلوقات . وهي سر شهاده أن لا إله إلا الله .

  • العارف لا يأمر الناس بترك الدنيا فإنهم لا يقدرون على تركها ولن يأمرهم بترك الذنوب مع إقامتهم على دنياهم ، فترك الدنيا فضيلة وترك الذنوب فريضة ، فكيف يؤمر بالفضيلة من لم يقم بالفريضة ، فإن صعُب عليهم ترك الذنوب فاجتهد أن تحبب الله إليهم بذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وصفات كماله ونعوت جلاله فإن القلوب مفطورة على محبته

    مشاركة من Ɉṍȿḛpȟ Ṣệʟỳṁấƞî ، من كتاب

    الفوائد

  • ويحكى ـأن أعرابيا دخل على الرشيد فقال : أمير المؤمنين ثبت الله عليك النعم التي أنت فيها بإدامة شكرها ، وحقق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به ودوام طاعته ، وعرّفك النعم التي أنت فيها ولا تعرفها لتشكرها , فأعجبه ذلك منه وقال : ما أحسن تقسيمه

    مشاركة من Ɉṍȿḛpȟ Ṣệʟỳṁấƞî ، من كتاب

    الفوائد

  • وقد تقدم أن النفس مثلها كمثل رحى تدور بما يلقى فيها فإن ألقيت فيها حبا دارت به وإن ألقيت فيها زجاجا وحصى وبعرا دارت به

    مشاركة من Ɉṍȿḛpȟ Ṣệʟỳṁấƞî ، من كتاب

    الفوائد

  • ما ضرّ من كسره عزي إذا جبره فضلي

    مشاركة من Ɉṍȿḛpȟ Ṣệʟỳṁấƞî ، من كتاب

    الفوائد

  • والمقصود أن الذنوب تُضعف الحياء من العبد، حتى ربما انسلخ منه بالكلية، حتى إنه ربما لا يتأثر بعلم الناس بسوء حاله ولا باطلاعهم عليه، بل كثير منهم يُخبر عن حاله وقبح ما يفعل، والحامل له على ذلك انسلاخه من الحياء، وإذا وصل العبد إلى هذه الحال لم يبق في صلاحه مطمع

    مشاركة من عصام العياري ، من كتاب

    الداء والدواء

  • وربما اتَّكَل بعض المغترِّين على ما يرى من نعم الله عليه في الدنيا وأنه لا يُغَيِّرُ ما به، ويظن أن ذلك من محبة الله له، وأنه يعطيه في الآخرة أفضل من ذلك! وهذا من الغرور.

    مشاركة من عصام العياري ، من كتاب

    الداء والدواء

  • قال معروف: رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق

    مشاركة من عصام العياري ، من كتاب

    الداء والدواء

  • كثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه، وضيعوا أمره و نهيه، ونسوا أنه شديد العقاب، وأنه لا يرد بأسه عن القوم المجرمين، ومن اعتمد على العفو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعاند.

    مشاركة من عصام العياري ، من كتاب

    الداء والدواء

  • الأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح والسلاح بضاربه لا بحده فقط فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به والساعد ساعد قوي والمانع مفقود حصلت به النكاية في العدو ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح أو الداعى لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء أو كان ثم مانع من الاجابة لم يحصل الأثر

    مشاركة من عصام العياري ، من كتاب

    الداء والدواء

  • وكثيرا ما نجد أدعية دعا بها قوم فاستجيب لهم، ويكون قد اقترن بالدعاء ضرورة صاحبه وإقباله على الله، أو حسنة تقدمت منه جعل الله سبحانه إجابة دعوته شكرا لحسنته، أو صادف الدعاء وقت إجابة ونحو ذلك، فأُجيبت دعوته، فيظن الظان أن السر في لفظ ذلك الدعاء، فيأخذه مجردا عن تلك الامور التي قارنته من ذلك الداعي، وهذا كما إذا استعمل رجل دواء نافعا في الوقت الذي ينبغي استعماله على الوجه الذي ينبغي فانتفع به، فظن غيره أن استعمال هذا الدواء بمجرده كاف في حصول المطلوب، فإنه يكون بذلك غالطا، وهذا موضع يغلط فيه كثير من الناس

    مشاركة من عصام العياري ، من كتاب

    الداء والدواء

  • فيا مخنث العزم أقل ما في الرقعة البيذق،فلما نهض تفرزن

    مشاركة من Mostafa Shalaby ، من كتاب

    الفوائد

1