اقتباسات أحمد مراد

اعتدت منذ زمن قسوة خواطري؛ حادة متحجرة لا مشاعر فيها. أستطيع القول بأني لم أعد أشعر بذنب، تجمدت، باتت الأحداث سيان عندي، حسناتي كسيئاتي، طبيخ مسلوق بلا ملح. حتى عيناي نسيتا البكاء.

أنا الطعام بلا ملح..

أنا الذي ينتظر لحظة الإظلام الأخير في مسرحية مملة من تسعين فصلاً؛ لحظة نزول الستارة الحمراء.. بلا تصفيق.

لن تبرد نفس الوغد يومًا

ربي - لِم لَم تخلق آدم بلا ضلوع

اخر واحد بيعرف انه عيان هو المريض نفسه .. !

ندائي كان مرساة مركب قُذفت في بحر لا قاع له

أعطيته صمتي ليفرغ ما في جوفه ويستمتع بوضعي تحت ضرسه!

العبث مع طبيب نفسي أشبه بالعبث مع ثعبان أناكوندا ذي رأسين وست أرجل!

تلك التي تختلس ملامحها بطرف عينيك في المصعد إعجاباً.. قبل أن تفتعل حديثاً لا معنى له!

شمام ضيّع أمه في السوق راح للشاويش قاله : ماشفتش واحدة ماشية وأنا مش معاها.

“انحشرت فى زحام جعلنى أتسائل إذا ما تم غزونا هل سيجد الغزاة مكانا خاليا لدباباتهم ؟”

الشمس! كائن اصفر مزعج ليس له داع و لن يفوتك

«لذّة الفيل في استنزاف الزميل الفصيل»..

text

text

وركلت حجراً في روحي لتتورم!

حاولت التزام الصمت الذى أجيده، بيتى القديم الذي جاهدت منذ سنين في ترميم أحجاره حتى لا ينهار، حتى أننى نكسته ودسست بين ضلوعه القوائم الخشبية وطردت سكانه ما عدا أنا! و ها أنا ذا أسمع صوت الطقطقات، وأرى التراب يتسرب من السقف فوق رأسي، ثم حدث الأنفجار!

اللعنه على البشر بـتحركاتهم النميلة وطبائعهم ونفاقهم وضعفهم وعهرهم وفي أحيانًا قليلة طيبتهم غير المُبررة!

بعضنا تكفيه كلمة لينة، والبعض لا يكفيه كُرباج سُوداني معقود منقوع في زيت مغلي!

أعتقد إني من النوع الثاني.. وغير مؤمن بالتغيّر!

أصمُت.. اكتب ما سأمليه عليك بلا ورقة ولا قلم: ضَيّق الخُلُق، مُتبلِّد الإحساس، جانح للوحدة، فاقد للثقة في من حولي، نابذ للإرتباط، مَذعور من المسئولية تجاه أي شخص أو كائن "ولا استثناء للنبات"، كسول، يائس بإيجابية، أضيق كثيرًا بمن يحاول قراءتي رغم ولعي بقراءة الآخرين.

.... تلك كانت أول مرة أمــــــــــــــــــــــــــــــوت