اقتباسات د. مصطفى محمود

اعملوا واكدحوا إلى الله بطلب العلم وليس بتربية اللحى وتقصير الجلاليب ولبس القباقيب والتمسك بالمظهريات والثانويات..فإن أول أية نزلت في كتابكم..هي:

أقرأ

❞ إن الظلام والسكون والوحدة.. والأعصاب المتوترة.. يمكن أن تفعل بعقولنا الأفاعيل ❝

إننا نشعر بالسعادة لأننا لا نتفرج على أنفسنا ونحن سعداء ولا نحلل طبائعنا في أثناء لحظة السرور.. وإنما نعيش هذه اللحظة ونندمج فيها.. ونكون نحن واللحظة شيئًا واحدًا

❞ وإذا أردت أن تعرف نصيبك من الشرف.. فاسأل نفسك يومًا: ماذا صنعت لأصبح أحسن من الأمس؟ ❝

ثم هناك الالتفاف الثالث الماكر بالإيقاع بين الأطراف العربية وبأخذهم فرادى في غرف مغلقة في متاهة المفاوضات اللولبية التي لا تنتهي إلى شيء.. ثم الالتفاف الرابع بالغزو الثقافي والإعلام الفاسد المفسد.. وبنشر وترويج فنون الهيافة والانحلال.

فأي حرب بدون استعداد.. وفي هذا الوضع الحالي من التفكك.. هي حماقة في غير وقتها..

أن الفن في معناه الحقيقي هو إحياء للوقت وليس قتلًا للوقت.. وهو ثقافة وليس تسلية.. ولكنه الاختراق والغزو الذي وصل إلى بيوتنا.

لقد أدرك الغرب الثغرة التي يتسلل منها إلينا.. أن يهدم إيماننا ويشككننا في ديننا ويشوه إسلامنا بهذا الإرهاب المأجور الذي ينفق عليه.. هذا الإرهاب المفضوح الذي يشي بأصله ويبوح كل يوم بالأيدي القذرة التي تموله.

الوحدة الإسلامية هي السبيل.. والمؤتمر الإسلامي هو أفضل بداية إذا عرف دوره وإذا باشَرَ دوره.

‫ الإسلام الحقيقي يجب أن يتكلم ويكون له صوت في هذا المحفل التنكري الهزلي الذي يجري أمامنا والفاترينة الإعلامية التي تبثها الفضائيات والمحطات الأجنبية المغرضة على هواها (ولكل الدول الإسلامية أقمار وفضائيات).

‫ هناك تعتيم على الحقائق وإشهار وترويج لكل ما هو زائف وكاذب.

وتتكرر كلمة العلم ومشتقاته في القرآن نحو ثمانمائة وخمسين مرة.

﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (السجدة: ١٧).

‫ ولكن هذه المرة العلم «اللَّدُنِّي».

‫ ولهذا يلخص أبو حامد الغزالي مشكلة المُخيَّر والمُسيَّر قائلًا في كلمتين: «الإنسان مُخيَّر فيما يعلم.. مُسيَّر فيما لا يعلم».

‫

إن قصتك تذكرني بما قال ميترلنك عن العدالة..

‫ إنك لا تقابل إلا نفسك في طريق القدر.. كن كاذبًا تسرع إليك الأكاذيب.. كن لصًّا تتشبث بك الجرائم.. في أي طريق تذهب لن يكون قدرك إلا صورة من نفسك..

إن مشكلتنا جميعًا هي كما تقولين في خطابك.. حاجتنا إلى الحب. إن اعترافك الصغير البسيط هو أجمل وأصدق ما قرأت منذ بدأت في كتابة هذا الباب.

. كلما اتسع مدار التاريخ وكلما تقدمت عربة التطور.. تتغير معاني الكلمات وتنقلب إلى نقيضها.

أنا أريد أن أشعر بالولاء لأي شيء ولو لدماري.

إن الناس يضحون بأنفسهم من أجل شيء.. وأنا.. من أجل أي شيء أضحي؟!

إن أنوثة المرأة هي كل وجودها.. وحينما تفقد المرأة جسمها وروحها فلا شيء يعوضها.. لا شيء..

لماذا تتأخر الآمال هكذا دائمًا.. لماذا تسقط الأمطار بعد أن يموت الزرع من الجفاف.

إن الرجال يتغيرون كثيرًا حينما يخلعون ملابسهم