المؤلفون > محمد حسنين هيكل > اقتباسات محمد حسنين هيكل

اقتباسات محمد حسنين هيكل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد حسنين هيكل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • الإهتمام بالسياسة فكراً و عملاً، يقتضى قراءة التاريخ أولاً، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالاً طول عمرهم

  • ليس هناك ما يمكن أن نسميه صراع حضارات - أو حوار حضارات - والسبب أن هناك حضارة إنسانية واحدة صبت فيها شعوب وأمم وأقاليم الدنيا ، على طول التاريخ أفضل ما توصلت له من رقي وتقدم .

    وإذا اعتبرت - بقصد مزيد من التحديد - أن ثقافة أي مجتمع هي مجمل ما تحصل عليه - في ظروف موقعه ، وعلى مسار تاريخه ، من خبرات ومعارف وفنون - فإننا بنفس المقدار نستطيع القول بأن الحضارة هي أرفع وأنفع ما وضعته ثقافات الشعوب والأمم والأقاليم في المجتمع العالمي للثقافات المتنوعة ، والذي هو محيط الحضارة الإنسانية .

  • أن الذين آثروا الصمت تعلموا الدرس وفهموا أن الكلام - بغير أوامر - كثير المخاطر ، في حين أن الصمت - ولو بغير أوامر أيضا - قد يكون حصن أمان !

  • ننسى الأصل أحيانا ونمسك بالشكل.

    ننسى أن العمل السياسي في النهاية تعبير عن

    حقائق اقتصادية اجتماعية بالدرجة الأولى.

    ننسى أن الحزب هو في حقيقته طليعة سياسية لطبقة اقتصادية اجتماعية ، ولا يمكن أن يكون شيئاً آخر ، لأنه لا يجتمع على الهدف الواحد إلا أصحاب المصلحة الواحدة

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    لمصر لا لعبد الناصر

  • وهذه هي المعضلة التي واجهتها الثورة من البداية - الصراع بين العقيدة والطبيعة البشرية، وبين الدين والتاريخ، وبين المطلق والنسبي.

  • من أكثر الحقائق أهمية لتفهم الأحداث الأخيرة، أن إيران تعد أول إقليم في الشرق لم يدخله الأسلام والعروبة معاً في القرن السابع الميلادي. وإذا كان الأقباط في مصر والموارنة في لبنان قد قبلوا العروبة بغير الأسلام، فإن مثل هذه المجموعات ظلت أقليات، أما في إيران فتوجد أمة بأسرها فعلت عكس ذلك - قبلت الأسلام وليس العروبة.

  • الثورة قيمتها أنها استثمار في المستقبل

  • إن الفارق بين الفكر الإستراتيجى الإسرائيلى والفكر الإستراتيجى العربى هو أن الإسرائيليين يلعبون الشطرنج , فى حين أن العرب يلعبون الطاولة

  • إذا كان غروب القرن العشرين قد حل والطوق العربي من حول إسرائيل مكسور ، والآثار والتداعيات المترتبة على ذلك فوضى في كل بقعة وركن - فإن التاريخ لم يصل إلى نهايته بنهاية قرن ، مع أن هناك شرطين لازمين كي لا يتوقف الزمن العربي : الشرط الأول إستعادة الوعي بوسائط المعرفة - والشرط الثاني إستعادة الإرادة بوسائل العقل .

  • ولم يكن الهرم في الوجدان المصري مجرد شكل هندسي أو تكوين معماري، وإنما كان الهرم تصورًا أو تصويرًا لأوضاع المجتمع.

    وقد قام هذا الهرم في مصر الفرعونية واستمر بعدها. والغريب أن كل محاولات تحدي هذا الهرم لم تنجح إلي الآن، ولا بالثورة. وربما كانت الأزمة الحقيقية لمصر «الثورية» أن هذا الهرم بقي علي شكله العام رغم الحركة العنيفة صعودًا وهبوطًا علي درجاته، ورغم الصلة المباشرة التي تحققت في بعض الأوقات بين قمته وبين القاعدة

  • الواقع أنه حين تظهر بوادر الفتنة ، ناشئة من اختلاف العقائد ، مع وجود رغبة أو تصميم على استغلالها من الخارج أو حتى من الداخل - فإن الوطن - أي وطن ، وليس الوطن المصري وحده - يجد نفسه أمام ظرف لا يصلح فيه منطق الحوار لأن العقائد بطبيعتها مُتعلّقة بالإيمان ، وما يتصل بها مشبوب بالعواطف ، وطول الأخذ والرد يحرك في القلوب ما تصعب السيطرة عليه .

    ومن ناحية أخرى فإن العقائد لا دخل لها بما يمكن أن يقال في قضايا غيرها عن ديمقراطية الحوار ، ففي مجال الدين لا توجد أقلية أو أغلبية تحصي بها الأصوات في نهاية المطاف ولحسم الأمور بحيث تخضع أقلية لرأي أغلبية ، أو تواصل الأقلية عرض حججها كي تتحوّل يوما إلى أغلبية .

  • الصدمة الثانية (معيار اجتماعي) تراجع متوسط دخل الفرد المصري عما كان عليه أثناء الحرب مع إسرائيل! وهو ما يعكس خضوع الحكومة لقوانين السوق على حساب الشعب المغلوب على أمره.

  • إن مجمل هذه الأوضاع أدى إلى تشوهات جعلت العالم العربي مزيجاً غربياً من جمهوريات الموز (في أمريكا الوسطى)، وسلطنات النفط (في شبه الجزيرة العربية)، وإمبراطوريات "بوكاسا" و"موبوتو" و"عيدي أمين" (في قلب أفريقيا)!

    وربما كانت أدق لقطة لهذه الصورة المقبضة، هي ذلك التعبير الذي صاح به شاعر مبدع -"محمود درويش"- حين قال: إنه "انتحار المعنى" في العالم العربي! والتعبير إلى جانب إلهام الشعر، نبض ضمير.

  • (يمكن أيضا مراجعة تصريح لنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني قال فيه بعد ساعات من صواعق النار فوق نيويورك وواشنطن: إن ما جرى يحمل توقيع جهاز دولة).‏

  • وفيما يظهر فإن «أسامة بن لادن» كان في تلك الأوقات صديقا مقربا من الأمير «تركي بن فيصل» رئيس المخابرات السعودية، وكان حلقة وصل بينه وبين جماعات جهادية مختلفة في أفغانستان وخارجها!

  • وهنا أصدر أمير المؤمنين فتوى من أغرب ما صدر عن المجتهدين في التاريخ مؤداها أن:

    ‫«زراعة الأفيون وتجارته مباحة شرعا، وأما زراعة الحشيش وتجارته فهي محرمة شرعا». والداعي أن الأفيون تقع زراعته وصناعته بهدف التصدير ولذلك ينزل ضرره على غير المؤمنين، وأما الحشيش فإنه يُستهلك محليا ولذلك ينزل ضرره على المؤمنين!

  • [لكن الحتميات التاريخية ليست صوابا في معظم الأحيان، لأن ثقتها الزائدة في مقولاتها المُعَلَّبة تعزلها عن حركة التغيير ثم تترسخ هذه العزلة حين تتولى المسئولية عنها بيروقراطيات دولة تزعم أن الزمن معها، وأن الحقيقة ملكها - باستنادها كما تحسب إلى عقيدة في التطور تزعم لنفسها قوة القانون الطبيعي!].‏

  • والشاهد واقعة شديدة الأهمية جرت في ذلك الوقت، فقد حدث أن نجاح بعض العمليات ضد السوفييت دعا عناصر من الجهاد إلى طلبات تقدموا بها إلى قادتهم، وفيها ما يتعلق بمستقبلهم بعد انتهاء مهمتهم في أفغانستان، وعندما تأخر الرد عليهم قاموا بنوع من الإضراب «توقفوا فيه عن الجهاد»، حتى حضر إليهم ممثل رسمي للمخابرات المركزية الأمريكية، وعقد اجتماعا مع بعض قادة الفصائل، وأعلن أمامهم باسم حكومته أن هناك ٢٠٠٠ موافقة على منح الجنسية الأمريكية (بكل امتيازاتها) لأكفأ العناصر في تأدية مهام الجهاد، وبالفعل فإنمندوب الوكالة في هذه المناسبة أعلن عن قرب تسليم أول دفعة من البطاقات الخضراء

  • وقبل نهاية السنة الأولى في تاريخ الجهاد الأفغاني وهي سنة ١٩٨٠،كان مكتب الخدمات العامة في السعودية وفرعه المتقدم في «بيشاور» قد نشطا تحت قيادة الشيخ «عبد الله عزام» وهو أستاذ أردني من أصل فلسطيني، كان عضوا في «حِزب التحرير الإسلامي» الذي تعاون في الخمسينات مع حلف بغداد.

  • وفي أول أبريل ١٩٨٠ أعلن الرئيس «السادات» في حديث صحفي نشرته وسائل الإعلام في مصر ما يمكن اعتباره «قرارا رسميا بالتدخل في أفغانستان» وكان نص ما قاله الرئيس «السادات» في ذلك الصدد: ‫«إننا على استعداد بأسرع ما يمكن لكي نساعد في أفغانستان وأن نتدخل لنصرة إخواننا المجاهدين هناك سواء طلبوا منا المساعدة أو لم يطلبوها».

1 2 3 4 5 6