ليس هناك ما يمكن أن نسميه صراع حضارات - أو حوار حضارات - والسبب أن هناك حضارة إنسانية واحدة صبت فيها شعوب وأمم وأقاليم الدنيا ، على طول التاريخ أفضل ما توصلت له من رقي وتقدم .
وإذا اعتبرت - بقصد مزيد من التحديد - أن ثقافة أي مجتمع هي مجمل ما تحصل عليه - في ظروف موقعه ، وعلى مسار تاريخه ، من خبرات ومعارف وفنون - فإننا بنفس المقدار نستطيع القول بأن الحضارة هي أرفع وأنفع ما وضعته ثقافات الشعوب والأمم والأقاليم في المجتمع العالمي للثقافات المتنوعة ، والذي هو محيط الحضارة الإنسانية .
على هامش صراع الحضارات
نبذة عن الكتاب
نبذة المؤلف: إننا نجد أنفسنا بالواقع وبسهولة شديدة - محزنة في نفس الوقت - نساعد على تحويل صراعات سياسية إلى حروب هويات حضارية تخرج غاضبة منسحبة من شراكة التقدم الإنساني الجامع والشامل مع أي استفزاز - يتحول بالإثارة إلى فتنة، ويتحول بالفتنة إلى حرب، ويتحول بالحرب إلى قطيعة، ويتحول بالقطيعة إلى حصار للذات، ومن سوء الحظ أن حكومات عربية إسلامية - بوعي أو بغير وعي - تصرفت حِيال الفتنة بقدر كبير من قصر النظر في إدارة الأزمات إن لم يكن بقدر كبير من سوء النية بمحاولة استغلال الفتنة للإلهاء والتغييب.عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 56 صفحة
- ISBN 13 9789770926153
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
80 مشاركة