المؤلفون > محمد حسنين هيكل > اقتباسات محمد حسنين هيكل

اقتباسات محمد حسنين هيكل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد حسنين هيكل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ⁠‫• ثم كان التجاء «بوش» هاربا إلى الدين يقيم صلواته وطقوسه ويستدعي جلاله لكي يصرف الناس عن الحقائق الماثلة للعيان بدفعهم إلى الاستغراق في غيب الإيمان.‏

  • فإن سياسة التخويف وإثارة القلق لا بد أن تستغل كل الوسائل ابتداءً من التعليم إلى التربية إلى الثقافة إلى بث المعلومات حتى يصل أي عدوٍّ محتمل إلى فقدان إرادته قبل أن يبدأ نشاطه.‏

  • عليك أن تشجع تركيا على القيام بدور رئيسي في المنطقة مع إفهامها بطريقة واضحة أنها لا تستطيع أن تمارس هذا الدور، ولا أن تحقق نتائجه السياسية والاقتصادية إلا بالتعاون مع إسرائيل.‏

  • (طرح أحد مسئولي المخابرات المركزية ثلاثة أسماء يمكن اختيار أحدهم مرشحا لمسئولية «عصر ما بعد عرفات») ثم عادت المناقشة إلى سياقها باقتراح أنه عندما تجيء ساعة «عصر ما بعد عرفات» فإن هذا العصر يمكن أن يبدأ بقدر معقول من حسن الإدارة

  • وكان تقدير «تنيت» بعد ذلك أنه عندما تنشأ ضرورة «عصر ما بعد عرفات» فإنه من الأفضل إزاحة الرجل دون عنف مع إبقاء السلطة الفلسطينية كجهة يمكن التعامل معها ولو في مطالب ضبط الأمن.

  • عليك تشجيع الاتجاه نحو الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان، وفي هذا الميدان فإن عليك أن «تفكر بجرأة وتتصرف في حذر» لأن عملك في هذه المجالات يمكن أن يخلق حساسيات تعطل جهودك ركز على مصر باعتبارها أكبر دولة عربية ركز على السلطة الفلسطينية لأن قضية فلسطين موجودة في كل بلد عربي، وهناك احتمالات واسعة لتطورات ديمقراطية مهمة في «عصر ما بعد عرفات»!‏

  • عليك ردع إيران عن امتلاك أية أسلحة متقدمة، والمهم في حالة إيران أن تكون إجراءاتك ضد القيادة الإيرانية وبدون تأثير على الشعب الإيراني (لأن إيران حليف قوي إذا سقط نظام الثورة الإسلامية).

  • أن الفضائيات العربية أنهت قدرة أي حدث يقع في العالم العربي - مهما كانت درجة خطورته - على تعبئة رأى عام متماسك وقوي لأن هذه الفضائيات حولت الوعي العربي إلى ثقوب يتسرب منها بالليل ما يجيء به النهار ‏ ⁠‫• وأن هذه الفضائيات سببت حالة استغناء بمشاهدة الصور عن المشاركة بالفكر أو الفعل، والنتيجة أن «العربي» مدعو كل ليلة لكي يتفرج على «مسلسلات الأحوال العربية» ، وعليه أن يجلس أمام الشاشة لأنه لا يستطيع القفز داخلها للمشاركة في هذه الأحوال.‏

  • وهكذا، فإن السياسة الأمريكية عليها أن تتعامل مع «مناطق » وليس مع «مواقع»، لأن ذلك هو مدلول الخريطة السياسية ومقتضاها وفي نفس الوقت، فإن التعامل مع مناطق يمكّن السياسة الأمريكية من استيعاب وتفريغ ادعاءات «قوى محلية» تتصور نفسها قائمة على «أدوار إقليمية» في المناطق التي توجد فيها ومن ثم ترتب لنفسها امتيازات تطالب بها.

  • «أدوار إقليمية» في المناطق التي توجد فيها ومن ثم ترتب لنفسها امتيازات تطالب بها.

  • إن الإدارة الجديدة يتعين عليها أن تمارس سياساتها في العالم في إطار مناطق متصلة، وليس في إطار دول محددة والحاصل أن أوضاع العالم كما برزت بعد الحرب العالمية الثانية وأثناء الحرب الباردة تكشف أن القضايا المطروحة على الساحة الدولية تكشف عن «آفاق» وليس عن «حدود»، حتى وإن كانت الحدود شاسعة (شبه قارات).

  • منطقة الشرق الأوسط والسبب عندهم - وعند غيرهم أيضًا ! - أن السياسات في هذه المنطقة معظمها سياسات شخصية، والأعصاب السياسية للأفراد عادة أكثر حساسية من الأعصاب السياسية لبلاد تدير أمورها مؤسسات وتحركها إستراتيجيات لا تتعلق بـ «مخاوف وهواجس» أمراء ورؤساء يتصرفون مثل راكب دراجة عليه أن يتحرك طول الوقت، أو يسقط على الأرض إذا كف عن الحركة!

  • ومع أن الاتحاد السوفيتي راح يُشاغب في أروقَـة هذا التنظيم الدولي الجديد - فإن أمريكا تَجَنَّبَت أن تحاربه - وإنما تَصَرَّف رؤساؤها من «روزفلت» إلى «ريجان» بنفس منطِق «فاندربيلت»: «حضرات السادة «لن أحاربكم لأن الحَرب في الأزمنة النووية مُخاطــرة» - لكني سوف أستنزف قواكُم بسباق سِلاح لا تستطيعون الخروج منه، ولا تستطيعون الوصول فيه إلى نهاية - وكذلك أخـرب بيتكـم!».‏

  • وأصَرَّت أمريكا على أن تأخذ التنظيم الدولي الذي وَقَـعَ عليه عِـبء إدارة العالَم بعد النصر، وهو الأمـم المتحدة، إلى عاصمتها المالية: نيويورك. وكان أن قام مَبـنَى ومَقَـرُّ الأمـم المتحدة على أرض تَبَرَّعَت بها أسـرة «روكفللر» أشهَر «البارونات اللصوص»!

  • سنة ١٨٠٠، ومع بداية القرن التاسع عشـر - أي بعد قـرن كامل من تأسيس الشركات المساهِمة المتاجِرة في العَبيـد - سواء تلك التي عَمَلَت من أمريكا - أو التي تَعامَلَت معها من أوروبـا ومن شواطئ أفريقيا - وَصَـلَ عَـدَد العَبيـد الذين حَمَلَتهم السُّفـن عبر المحيـط إلى ثلاثين مليونا من البَشَـر - من الأرواح.

  • [ومن غرائب التاريخ المصري أن آخر ملوك المكسيك وهو الإمبراطور «ماكسميليان» - طَلَبَ قـوات تساعده على تمكين مُلكـه، وتَطَوَّعَ لمساعدته خِديو مصـر «سعيد» باشا، ثم «إسماعيل» باشا، وكلاهما أرسَلَ لـ«ماكسميليان» حَملة عسكرية مصريـة تفاوَتَت التقديرات في شأنها - فمن تقدير يقول إنها عشرة آلاف جندي مصـري، إلى تقدير يَصـل بهذا الرقَـم إلى أضعافه - وبالفعل فقد ذهَـبَ مُجَنَّدون مصريون - فَلاحون بالسخرة - بالألوف جيشـًا مُهـدَى بلا مُقابل من خِديو مصـر إلى إمبراطور المكسيك، ولم يَظهَر لهؤلاء الآلاف فيما بَعد عَـدَدٌ - ولا أثـر! ]‏

  • وهذه نُقطة مركزية تَستَحق فَهمـا عَرَبيـًّا أعمـق، فالعَـدل حُلـم الضُّعَفـاء - لكن القانـون يكتبـه الأقويـاء.‏

    ‫وغـير ذلـك هـو الادِّعـاء. ]

  • ورَدَّت «أولبرايت» قائلـة للسائل بالحَرف: «ربما أنه ثمَـنٌ غـال كما تقول، لكننا نـرى أن الهَـدَف الذي نطلبه يُسـاوي ذلك الثمَـن وأكثر منه»!! ]

  • ثم إن «الفلسطيني» الأصلي (!) - شأنه شأن الهندي الأحمر - عليه أن يَختَفي وجودًا وظـلًّا - ولِـم لا ؟ - إذا لم يكن للحـق الأزلي اعتبار قانوني، وإذا لم يكن للحقائق الحَيَّـة على الأرض قبل المستَوطِن اليهودي (وقبل المهاجر الأمريكي) اعتبار إنساني وأخلاقي! ].‏

  • ومنذ تَمَّت رحلة «كريستوفر كولمبس» الأولى - ثم الثانية - كانت الأخبار في العالَم القديم عن العالَم الجديد أسطورية فتلك هي «أرض الميعاد» الحقيقية تَتَّسِـع لكل من يشـاء، وفيها ما يَحتاج إليه وأكثر، ثم إنها أرضٌ بلا ملـوك - ولا كنيسـة - ولا إقطاع - ولا قانون - ولا بوليس. وإنما هي فضـاء مفتوح لأي قادِر على عُبـور المحيـط، وعلى التعامل مع الحدود القابلة للاتساع والتَمَـدُّد كل يـوم.‏