المؤلفون > محمد حسنين هيكل > اقتباسات محمد حسنين هيكل

اقتباسات محمد حسنين هيكل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد حسنين هيكل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • نعم قال الخميني: "لقد ارتكب كاشاني بعض الأخطاء، لأن هدفه كان يجب أن يكون الإسلام وليس البترول. لأن كل ثمار الأرض بما فيها البترول، تدخل في نطاق الإسلام"

  • لعله قد أتضحت الآن بعض السمات الرئيسية للمذهب الشيعي عامة وللشيعة الإيرانية خاصة . فبداية نجد لديهم ذلك الارتباط العضوي بالتقاليد الثورية الإسلامية أي بعنصر العدالة الاجتماعية في تعاليم الرسول والسعي نحو تحقيقها حتى لو أدى ذلك إلى معارضة السلطة السياسية، وثانيا وهناط أيضا تبني قضية علي وأسرته كأئمة، أي مفسرين وشفعاء عند الله . وقد وصلت هذه العملية إلى حد أنهم صنعوا صورة أسطورية لعلي يبدوا فيها واحداً من أبطال الفرس قبل الإسلام، بل وأكسبوه بعض صفات البطل رستم. ثالثاً، هناك ما يسمى أحيانا بعقدة كربلاء. الاستغراق في فكر الاستشهاد، باعتباره قدر يباركه الله ويجزي صاحبه أكبر الثواب. اقتداء بالمثل الذي ضربه الحسين. رابعاً، هناك العملية المستمرة للتفسير، التي يقوم بها الأفراد المؤهلون لها ، في غيبة الإمام الحقيقي. واخيراً، هناك ميراث الاضطهاد، الذي لم يؤد إلى الإستياء العنيف من أي تدخل أو سيطرة أجنبية فحسب، بل أدى بهم أيضا إلى قبول التظاهر بالقبول (التقية) كشكل ضروري للحماية ضد البشر. فحينما يتهم الأجانب الإيرانيين بأنهم أمة مخادعة، فتفسير ذلك، أنهم، ربما وبغير وعي منهم يصطدمون بمدأ (التقية) في التطبيق. لكن يجب الإشارة هنا إلى أن الخميني قد أعلن أن الإيرايين قد وصلوا إلى مرحلة النضوج والإستقلال، تجعل هذا المبدأ الذي كثيرا ما أساؤوا تطبيقه في الماضي لا لزوم له على الإطلاق.

  • كل أوجه النشاط هذه الخاصة بالمخابرات، أوصى بها وأشرف عليها الأمريكيون، وحتى يتم التأكد من أن القوات المسلحة يمكنها الأعتماد على كادر من الضباط المخلصين المدربين تدريباً موحدا، تم إرسال كل الضباط من رتبة كولونيل فصاعداً تقريباً لقضاء فترة تدريب في الولايات المتحدة تتراوح بين سنتين أو ثلاث. وخلال فترة حكم الشاه التي دامت أكثر من 25 عاماً، أرسل ما لا يقل عن 15 ألف ضابط لتلقي تدريبهم في أمريكا خلال هذه الفترة من الإرتباط الطويل، هذا بخلاف عدة آلاف من صغار الضباط وضباط الصف الذين قضوا فترات أقصر.

  • كانت السلطة الحقيقية في طهران في تلك الأيام مركزة في يد السفارة الأمريكية وليس في قصر "نيافاران". فقد كانت وكالة المخابرات الأمريكية هي التي أعدت للإنقلاب المضاد، ولذلك فهي التي تشرف على نتائجه الآن.

  • كيف يمكن اذا تقوية الحلقة الضعيفة، وملء الفراغ الإيراني؟ وكالعادة، كان على الأمريكيين أن يفكروا في ثلاثة وسائل .. الأسلحة، والمساعدات، والتحالفات.

  • وأشار السفير إلى أن السيطرة السوفيتية على الحكومة الإيرانية "ستلحق الضرر حتما بالمصالح الأمريكية للأسباب الأربعة التالية:

    1. لأن هذا يعني إبعاد خطوط الطيران الأمريكية من إيران.

    2. سيجعل التجارة الإيرانية تتجه نحو روسيا مما يشكل خطورة على مصالحنا التجارية.

    3. سيقضي على احتمال حصول أمريكا على امتيازات البترول.

    4. أهم من هذا كله، سيؤدي ذلك إلى امتداد النفوذ السوفيتي إلى شواطيء الخليج الفارسي، مما يشكِّل تهديداً كامناً لممتلكاتنا الوافرة من البترول في السعودية والبحرين والكويت".

  • وحقيقة، رغم أنه من المحتمل أن يكون الأمريكيون كأفراد بمثل هذا الجهل أو البراءة، إل أن الحكومة الأمريكية ورجال الأعمال كانوا يعرفون تماما ما يريدونه من الشرق الأوسط، وعاقدين العزم على الحصول عليه.

    والشيئان اللذان كانوا يريدونهما هما أولاً التسهيلات الجوية، من أجل الجهود الحربية في بداية الأمر، والاعتبارات الإستراتيجية والتجارية عند انتهاء الحرب. وثانياً امتيازات البترول. وكان الكثير يتوقف على هاتين الرغبتين.

  • وهكذا أصبحت السفارة الأمريكية في طهران العصب الرئيسي للتحكم في المنطقة. وحينما بدأت إيران تلعب دور الشرطي في منطقة الخليج، تحولت السفارة الأمريكية إلى مخفر للشرطة. ولم تعد مهمة موظفي السفارة مجرد الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الشاه، وإنما أصبحت حماية نظامه. أي أن السلطة رغم أنها كانت مقسمة بين الشاه في قصر "نيافاران" والأمريكيين، إلا أن مجمع السفارة في واقع الأمر أصبح أهم بقعة في كل إيران بأسرها.

  • وأنا أعرف أن الكل حريص على المستقبل، ولكن المشكلة أن المستقبل مرتبط بفهم الحقائق الراهنة، وهذه الحقائق الراهنة لا يقترب منها أحد، مع أنها الأصل والأساس.

1 2 3 4 5 6