المؤلفون > محمد حسنين هيكل > اقتباسات محمد حسنين هيكل

اقتباسات محمد حسنين هيكل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد حسنين هيكل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • إن الولايات المتحدة لن تبيـع لمصـر سلاحًا تستطيع بـه مُحارَبة الإنجليز إذا تَعَطَّلَت مُفاوضات الجـلاء من منطقة قنـاة السويس. (وذلك سمعته من الجنرال «جودباستر»، وهو من أركان حَرب الرئيس الجمهوري الجديد الجنرال «دوايت أيزنهاور»

  • ومع ذلك لم تكد نهاية سنة ١٩٥٧ تجيء إلا وقوات من جيشه تنزل فى اللاذقية تشارك مع الجيش السورى فى الاستعداد لغزو سوريا كان يدبره حلف بغداد.

    مشاركة من nasser ، من كتاب

    لمصر لا لعبد الناصر

  • إلى أين أذهب؟ ومع من أختلط؟ إن الذين يستطيعون دعوة رئيس الجمهورية هم القادرون.. وهم يعرفون وأنا أعرف أن أفكارى تختلف عن أفكارهم، فلماذا أعذبهم وأعذب نفسى؟!

    مشاركة من nasser ، من كتاب

    لمصر لا لعبد الناصر

  • ثم أنشأت الوكالة قسما خاصا للتشويه الإخبارى (MISINFORMATION) كانت مهمته صنع قصص إخبارية تخترع بالتلفيق ـ! ـ حكايات يكون من شأن إذاعتها تشويه حقائق معينة أو تشويه سمعة أشخاص بعينهم يتصدون للسياسة الأمريكية أو يعارضون مقاصدها

    مشاركة من nasser ، من كتاب

    لمصر لا لعبد الناصر

  • من ذلك مثلا أن الوكالة أنشأت من وراء الستار دُورا صحفية فى العديد من بلدان العالم الثالث وكان تمويل هذه الدور كله من مصادر الوكالة كما أن هناك دورا أخرى ساعدت الوكالة على إنشائها ولم تطلب من أصحابها شيئا محددا

    مشاركة من nasser ، من كتاب

    لمصر لا لعبد الناصر

  • وبالفعل فإن المحكمة ـ بناء على ما طلبته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ـ أمرت بحذف ٣٣٩ فقرة من كتابهما ولقد قرر المؤلفان أن يتركا الفقرات المحذوفة بيضاء فى كتابهما، ولعله الكتاب الوحيد الذى صدر على هذا النحو أخيرا فى العالم

    مشاركة من nasser ، من كتاب

    لمصر لا لعبد الناصر

  • وأضفت إليه أن ما نشهده «الآن» هو محاولة فى الاغتيال المعنوى لجمال عبد الناصر، بعد محاولات متكررة ـ لم تنجح ـ فى اغتياله ماديا بالقتل منذ ظهوره وبروزه على مسرح السياسة العربية والعالمية كواحد من أكبر زعماء حركة الثورة الوطنية

    مشاركة من nasser ، من كتاب

    لمصر لا لعبد الناصر

  • وكانت الحملات ضده فى مصر قد تصاعدت، وأردت فقط أن أنبه إلى مقاصدها وإلى مصادرها. ولعلى لم أتجاوز كثيرا حين نسبتها إلى مخططات قوى السيطرة العالمية بشكل عام، وإلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بشكل خاص.

    مشاركة من nasser ، من كتاب

    لمصر لا لعبد الناصر

  • «المكارثية»، وهي اتهام ومُطاردة كل شبهة في تَحَرُّر أو يَسـار، واعتبارها انتماء للشيوعية يستَوجِب البَـتر والتطهير).‏

  • والغالب أن أصحاب هذه الرؤية هم في العادة القوى صاحبة المصالح القائمة، يناسب أحلامهم، أو لعلها أوهامهم ـ أن مواقف الخطر الكبرى، مجرد كوابيس أطبقت عليهم في الليل، فإذا طلع النهار كان خيرا أن ينسوها وأن ينصرفوا إلى ما يهمهم،

  • جديد بس انته لا بجد والله

  • " و يفكر الخميني و يتحدث بأسلوب 'المطلق' و تهيمن عليه رؤيته لتاريخ الشيعة هيمنة كاملة فهو لا يمكن أن ينسى قط موقعة صفين ولذا رسخ في نفسه شك عميق من أي شيء له علاقة بالتحكيم أو الحلول الوسط"

  • عندما قابلت الخميني في باريس في نهاية عام 1978، أخبرته أنه ليس عندي أدنى شك في مقدرته على القضاء على النظام القديم، لكنني لست واثقا بنفس الدرجة في قدرته على تشييد النظام الجديد. ثم قلت "إذا جاز لي استخدام الاصطلاحات العسكرية فإنك قد أظهرت مقدرتك على استخدام المدفعية بكفاءة عالية، لكن بعد أن انتهت مدفعيتك من أداء مهمتها، ألست في حاجة إلى المشاة ليحتلوا المواقع التي تم الاستلاء عليها. فأين مشاتك؟ والمشاة في الثورة هم الكادرات السياسية، والبيروقراطيون والتكنوقراطيون، الذين سيقومون بتنفيذ البرامج التي ناضل من أجلها الثوار؟ مما لا شك فيه أن البيروقراطيين والفنيين القدامى في إيران، كانوا فاسدين وعاجزين، لكنك ستحتاج إلى خدمات الخيِّرين منهم"

  • وتعد أفكار الخميني تقدمية للغاية من جوانب عدة. ففي كتابه "الحكومة الإسلامية" يناقش موضوعات مثل الامبريالية والاستغلال ونفوذ أمريكا بالطرق المعاصرة كما قدم كتابه بآية مناسبة من القرآن "إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلَّة" وهو يؤكد في كتابه هذا ، كما يفعل في سائر كتبه الأخرى موضوعين أساسيين - العداء للولايات المتحدة ، التي يعتبرها عدو إيران اللدود، وكراهية الصهيونية وإسرائيل. وقد جاء في إحدى فتاويه أنه يحق اعطاء الفلسطينيين بعض الأموال المخصصة للإمام وهذا مما لا شك فيه أسعد العرب.

  • والتكنولوجيا الحديثة تضع الآن امكانيات مرعبة للسيطرة في يد الرجل الواحد مهما كانت قاعدته التي يستند عليها واهية. لكن في البلدان الإسلامية ثمة مؤسسة لا يمكن لسلطاته أن تصل إليها ألا وهي المسجد وهذه المؤسسة لا يمكن التلاعب بها لآن هذا يعني إهانة لعقائد الناس الراسخة والعزيزة على قلوبهم. فالمسجد يزود الناس بمكان يجتمعون فيه. وهو بقعة خارجة عن نطاق وفعالية أدوات السلطة. فالناس على إستعداد للدفاع عن مساجدهم حتى الموت. فالدين يحيط حياة الناس العاديين بسياج من الطمأنينة، والمسجد والقرآن هما رمزا هذه الحياة.

  • في اليوم التالي أعطى الخميني جوابه في حوزته ، وقال : "لقد آن الأوان لأن تنتهي "التقية" وأن نقف ونعلن ما نؤمن به" ثم اقتبس جزءاً مما قاله الشاه في الإذاعة وعلّق عليه قائلاً: "أنا لست في حاجة إلى نقود، فالهبات التي تجيء من حوزتي تغطي كل إحتياجاتها، والنقود التي أرسلها الرئيس جمال عبد الناصر لم تكن مرسلة لي، وإنما كانت للجنة المساعدات. لسد احتياجات الأرامل والأيتام، هؤلاء الذين ترملوا وتيتموا جراء حكم الشاه وحكم أبيه من قبله، وإنني أنتهز هذه الفرصة لأعلن نهاية "التقية".

  • نعم قال الخميني: "لقد ارتكب كاشاني بعض الأخطاء، لأن هدفه كان يجب أن يكون الإسلام وليس البترول. لأن كل ثمار الأرض بما فيها البترول، تدخل في نطاق الإسلام"

  • لعله قد أتضحت الآن بعض السمات الرئيسية للمذهب الشيعي عامة وللشيعة الإيرانية خاصة . فبداية نجد لديهم ذلك الارتباط العضوي بالتقاليد الثورية الإسلامية أي بعنصر العدالة الاجتماعية في تعاليم الرسول والسعي نحو تحقيقها حتى لو أدى ذلك إلى معارضة السلطة السياسية، وثانيا وهناط أيضا تبني قضية علي وأسرته كأئمة، أي مفسرين وشفعاء عند الله . وقد وصلت هذه العملية إلى حد أنهم صنعوا صورة أسطورية لعلي يبدوا فيها واحداً من أبطال الفرس قبل الإسلام، بل وأكسبوه بعض صفات البطل رستم. ثالثاً، هناك ما يسمى أحيانا بعقدة كربلاء. الاستغراق في فكر الاستشهاد، باعتباره قدر يباركه الله ويجزي صاحبه أكبر الثواب. اقتداء بالمثل الذي ضربه الحسين. رابعاً، هناك العملية المستمرة للتفسير، التي يقوم بها الأفراد المؤهلون لها ، في غيبة الإمام الحقيقي. واخيراً، هناك ميراث الاضطهاد، الذي لم يؤد إلى الإستياء العنيف من أي تدخل أو سيطرة أجنبية فحسب، بل أدى بهم أيضا إلى قبول التظاهر بالقبول (التقية) كشكل ضروري للحماية ضد البشر. فحينما يتهم الأجانب الإيرانيين بأنهم أمة مخادعة، فتفسير ذلك، أنهم، ربما وبغير وعي منهم يصطدمون بمدأ (التقية) في التطبيق. لكن يجب الإشارة هنا إلى أن الخميني قد أعلن أن الإيرايين قد وصلوا إلى مرحلة النضوج والإستقلال، تجعل هذا المبدأ الذي كثيرا ما أساؤوا تطبيقه في الماضي لا لزوم له على الإطلاق.

  • كل أوجه النشاط هذه الخاصة بالمخابرات، أوصى بها وأشرف عليها الأمريكيون، وحتى يتم التأكد من أن القوات المسلحة يمكنها الأعتماد على كادر من الضباط المخلصين المدربين تدريباً موحدا، تم إرسال كل الضباط من رتبة كولونيل فصاعداً تقريباً لقضاء فترة تدريب في الولايات المتحدة تتراوح بين سنتين أو ثلاث. وخلال فترة حكم الشاه التي دامت أكثر من 25 عاماً، أرسل ما لا يقل عن 15 ألف ضابط لتلقي تدريبهم في أمريكا خلال هذه الفترة من الإرتباط الطويل، هذا بخلاف عدة آلاف من صغار الضباط وضباط الصف الذين قضوا فترات أقصر.